بنك أوف أمريكا يوصي بالذهب والأسهم الصينية كملاذ آمن قبل 2026
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أوصى خبراء استراتيجيو بنك أوف أمريكا، أحد أبرز البنوك الاستثمارية العالمية، باستثمار الذهب والأسهم الصينية كخيارات دفاعية قوية للمستثمرين وسط التقلبات الاقتصادية العالمية. وأكدوا أن توقعات النمو الrobust في 2026 ستعزز من قيمة الذهب.
في تقريرهم، أشار الفريق بقيادة الخبير مايكل هارتنت إلى أن الأسهم، خاصة تلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لا تزال تهيمن على الأسواق.
أبرز التقرير دور الذهب كحماية فعالة أمام التضخم الناتج عن السياسات النقدية المتساهلة. وأشار الخبراء إلى أن استمرار البنوك المركزية في التيسير الكمي سيرفع الطلب على المعدن الأصفر.
بلغ الذهب مؤخرًا أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4,381 دولارًا أمريكيًا، قبل أن يتراجع قليلاً إلى ما دون 4,000 دولار. يتداول حاليًا فوق 4,000 دولار بقليل، ويصف المحللون هذا التراجع بأنه تصحيح قصير الأجل، مع استمرار الاتجاه الصعودي طويل الأمد.
حدد الاقتصاديون ثلاثة عوامل أساسية تدعم الذهب: السياسات النقدية التيسيرية الأمريكية، حوافز النمو في الصين، والمخاطر الجيوسياسية العالمية. وينصحون بتخصيص جزء من المحافظ للمعادن الثمينة لإدارة المخاطر بفعالية.
رغم سيطرة أسهم الذكاء الاصطناعي، يؤكد استراتيجيو بنك أوف أمريكا أن الذهب يظل خيارًا آمنًا على المدى الطويل. فالسياسات التوسعية وعدم اليقين الجيوسياسي، الذي قد يمتد إلى 2026، يعززان جاذبيته كاستثمار دفاعي.
Tags: أسهم صينيةتوقعات الذهبتوقعات الذهب 2026توقعات سعر الذهب 2026ذهبملاذ آمنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسهم صينية توقعات الذهب توقعات الذهب 2026 ذهب ملاذ آمن
إقرأ أيضاً:
اليابان تؤكد أن استثماراتها في أمريكا 550 مليار دولار لا رجعه عنها
آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 4:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي اليوم السبت أنها لا تعتزم إعادة التفاوض على حزمة استثمارات بقيمة 550 مليار دولار مع الولايات المتحدة.جاء ذلك في ختام أسبوع شاركت فيه في فعاليات دبلوماسية تضمنت عقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وفي وقت سابق، اجتمع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مع تاكايتشي على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في كوريا الجنوبية.وذكر مكتبه في بيان اليوم السبت أنهما بحثا “إمكانية توسيع العلاقات الاقتصادية المثمرة بين كندا واليابان، وتعزيز التجارة السلعية الثنائية السنوية التي تبلغ قيمتها 32 مليار دولار في الاتجاهين”.