طالب عضو الكنيست "الإسرائيلي" غادي آيزنكوت، السبت، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر 2023، عندما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ردا على الاعتداءات والانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.

جاء تصريح آيزنكوت، وهو رئيس الأركان سابقا، على هامش إحياء الذكرى الثلاثين لاغتيال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، على يد المتطرف اليهودي إيغال عامير.



ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء السبت، عن آيزنكوت مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأسباب وراء حدوث عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة "حماس" في التاريخ نفسه.

كما دعا آيزنكوت إلى "سنَّ قانون تجنيد إجباري متساو للجميع في إسرائيل".

ويعاني المجتمع الإسرائيلي انقساما حادا بشأن مسألة تجنيد الحريديم المتدنيين الذين يخرجون في مظاهرات حاشدة احتجاجا على قرار المحكمة العليا أعلى هيئة قضائية للاحتلال في حزيران/ يونيو 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها ذلك.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان الأراضي المحتلة البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وكان الآلاف من الإسرائيليين قد احتشدوا في ساحة رابين في "تل أبيب" لإحياء الذكرى 30 لاغتيال رابين.



وفي السياق، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، إن "إيغال عامير قاتل رابين ليس يهوديا، وعنصرية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير العنيفة ليست يهودية".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله إن "مهمتنا هي ضمان استمرار إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، ومحبة للسلام"، على حد قوله.

يشار إلى أنه في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1995، اغتال اليميني المتطرف إيغال عامير، الزعيم اليساري رابين، بإطلاق ثلاثة رصاصات اخترقت ظهره، أثناء خروجه من مهرجان لدعم السلام ونبذ العنف، في إحدى الساحات بتل أبيب.

ومنذ أكتوبر 2023، شن الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة في قطاع غزة خلفت 68 ألفا و858 شهيدا فلسطينيا و170 ألفا و664 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ورغم التوصل إلى وقف النار في 10 من الشهر الماضي، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرقته إسرائيل أكثر من مرة، وقتلت أكثر من 250 فلسطينيا وأصابت ما يزيد على 500.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية آيزنكوت الاحتلال غزة غزة الاحتلال تحقيقات آيزنكوت قانون التجنيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غارديان: تحقيق يظهر تواطؤ غوغل وأمازون مع إسرائيل مقابل 1.2 مليار دولار

كشف تحقيق أجرته صحيفة "غارديان" البريطانية ووسائل إعلام أخرى أن شركتي غوغل وأمازون وافقتا على شروط إسرائيلية تتيح لها التحايل على الأوامر القانونية مقابل توقيع صفقة خدمات سحابية قيمتها 1.2 مليار دولار.

وبحسب ما أوردته الغارديان في تحقيق مشترك مع مجلة "972+" الإسرائيلية وموقع "لوكل كول" (إسرائيلي)، فإن صفقة الحوسبة السحابية الضخمة التي أبرمتها الحكومة الإسرائيلية مع شركتي "غوغل" و"أمازون" عام 2021، والمعروفة باسم مشروع نيمبوس، تتيح لإسرائيل تلقي تنبيه من الشركتين إذا طلبت سلطات بلد ما منهما تزوديها ببيانات من أجل متابعة تحقيق أو للاستخدام القانوني.

وبيّن التحقيق أن إسرائيل اشترطت على الشركتين استخدام رمز سري يُعرف بـ"آلية الغمزة"، للتحايل على الأوامر القانونية الأجنبية التي قد تُلزم الشركتين بتسليم بيانات إسرائيلية لسلطات دول أخرى.

وتتلخص الآلية في أن كلا من شركتي "غوغل" و"أمازون" تبلغان الحكومة الإسرائيلية بطريقة سرية من خلال استخدام مدفوعات مالية مشفّرة كلما أُجبرتا على تسليم بيانات تخص إسرائيل بموجب أوامر قضائية في الخارج، حيث يكون المبلغ المدفوع مطابقا لرمز الاتصال الدولي للدولة المعنية.

فإذا كانت الدولة هي الولايات المتحدة (+1) تدفع الشركتان 1000 شيكل، وإذا كانت إيطاليا (+39) تدفعان 3900 شيكل، أما إذا كان حظر النشر يمنعهما من الإفصاح عن اسم الدولة، فعليهما تحويل 100 ألف شيكل (نحو 30 ألف دولار).

سيناريو مايكروسوفت

وبحسب الوثائق المسربة من وزارة المالية الإسرائيلية، تُعتبر هذه الإشارات بمثابة "تنبيه سري" لإسرائيل إلى أن بياناتها سُلّمت لجهة أجنبية، رغم التزام الشركتين قانونيا بعدم الكشف عن ذلك.

وفرضت إسرائيل قيودا أخرى على الشركتين تمنعهما من وقف أو تقييد الخدمات السحابية المقدمة للحكومة والجيش، وذلك تفاديا لتكرار سيناريو شركة مايكروسوفت التي قررت إيقاف وصول وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى بعض خدماتها للحوسبة السحابية، مؤكدة أنها وجدت أدلة حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتلك الخدمات للتجسس على المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

إعلان

وتنص بنود الاتفاق على أن إسرائيل "يحق لها نقل أو إنشاء أي بيانات أو محتوى ترغب فيه داخل السحابة"، وأن الشركتين لا يمكنهما تعليق أو إلغاء خدماتهما حتى في حال مخالفة شروط الاستخدام العامة.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هذه البنود جاءت خشية ضغوط من موظفين أو مساهمين داخل الشركتين تطالب بوقف التعامل مع إسرائيل، على خلفية الانتهاكات في غزة والضفة الغربية. كما تهدف لحماية إسرائيل من أي دعاوى قضائية محتملة في أوروبا أو الولايات المتحدة بسبب استخدام التكنولوجيا في الاحتلال أو التجسس.

ووصف خبراء قانونيون أميركيون هذه الآلية بأنها "تحايل ذكي لكن فيه مخاطر"، لأنها تخرق روح القوانين الأميركية التي تفرض السرية على أوامر الاستدعاء القضائية.

من جانبها، نفت "غوغل" و"أمازون" بشدة ما ورد في التحقيق، وقالتا إنهما لم تتحايلا على أي التزامات قانونية، وإن الشروط المتفق عليها لا تنتهك القوانين الأميركية أو الدولية.

وسبق أن كشف تحقيق استقصائي لموقع "دوب سايت نيوز"، عن توقيع إسرائيل عقدا بقيمة 45 مليون دولار مع شركة غوغل، لإخفاء مظاهر التجويع في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البحريني: غياب حل عادل ودائم للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" سيقوّض تحقيق الأمن بالمنطقة
  • القدس في أكتوبر.. تحرر 24 أسيرا وإسرائيل تواصل انتهاكاتها
  • الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تحقيق شامل في قضية مزريت
  • تحقيق أميركي رسمي: إسرائيل ارتكبت انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان في غزة
  • تحقيق حكومي أمريكي: إسرائيل انتهكت حقوق الإنسان في غزة
  • هل ستُكثّف إسرائيل هجماتها في لبنان؟.. إليكم ما كشفته هيئة البثّ الإسرائيليّة
  • إسرائيل.. آلاف الحريديم يحتجون ضد التجنيد الإلزامي
  • غانتس يهاجم نتنياهو: لن نسمح بلجنة تحقيق شكلية للهروب من المسؤولية
  • غارديان: تحقيق يظهر تواطؤ غوغل وأمازون مع إسرائيل مقابل 1.2 مليار دولار