إطلالة الملكة رانيا العبدالله في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: أناقة ملكية بلون الحضارة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
في ليلةٍ حملت عبق التاريخ المصري ومهابة الحضارة، لفتت إطلالة الملكة رانيا العبدالله الأنظار خلال حضورها حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة. اختارت الملكة أن تتألق بفستان أحمر ساحر، بلون يرمز للشغف والقوة، جاء بتصميم طويل ذي أكمام ضيقة وقصة راقية تنسدل برقي على القوام، مع تجمعات ناعمة حول الخصر أضفت لمسة أنثوية وانسيابية على الإطلالة.
A post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
الفستان بقصته الكلاسيكية وجرأته اللونية جمع بين البساطة الملكية والفخامة الهادئة، ليعكس شخصية الملكة صاحبة الذوق العصري الممزوج بالأناقة العريقة. ونسّقت الملكة إطلالتها مع حقيبة كلاتش بيضاء صغيرة وحذاء بكعب عالٍ باللون نفسه، لخلق توازن بصري أنيق يمنح الأحمر حضوره اللافت من دون أي منافس.
أما الشعر، فجاء بتسريحة مموجة ناعمة تمنح لمسة طبيعية وحيوية، بينما حافظ المكياج على هدوئه واعتمد الإشراقة الناعمة وتدرجات الوردي، ليؤكد جمال الملكة الطبيعي ويعزز حضورها المتوهج.
في مناسبة تُعيد كتابة التاريخ الثقافي وتحتفي بالإرث الإنساني، ظهرت الملكة رانيا كعادتها رمزاً للجمال الراقي والذوق الرفيع. إطلالتها لم تكن مجرد خيار أزياء، بل رسالة ثقة واحتفاء بالقيم الجمالية الأصيلة… لوحة تجمع بين روح الشرق وأناقة العصر الحديث.
كلمات دالة:رانيا العبداللهالمتحف المصري الكبيرمصرالأردن تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رانيا العبدالله المتحف المصري الكبير مصر الأردن المتحف المصری الکبیر الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
الزي الفرعوني يعود للأضواء مع افتتاح المتحف.. أناقة الفراعنة تروي حضارة لا تموت
مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، عاد الاهتمام بالأزياء الفرعونية التي كانت من أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة، والتي لاقت إعجاب العالم لما حملته من أناقة وفخامة ودلالات روحية عكست ذوق المصري القديم وعبقريته الجمالية.
وخلال الأيام الماضية، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمصريين يرتدون أزياء مستوحاة من ملابس الفراعنة، مزدانة بالخواتم الذهبية، ومفاتيح الحياة "العنخ"، والقلائد العريضة، والنُقَب القطنية البيضاء، في إحياء رمزي لأناقة الأجداد التي سبقت عصرها بآلاف السنين.
الخاتم.. رمز القوة والهوية الملكيةلم يكن الخاتم عند المصريين القدماء مجرد زينة، بل رمزًا للسلطة والحماية. كان يُنقش عليه أسماء الملوك والآلهة، ويُستخدم كختم رسمي لتوثيق المراسلات الملكية. وتنوّعت خاماته بين الذهب والعقيق واللازورد، ما جعله قطعة تجمع بين الفن والحكمة والدلالة الرمزية.
مفتاح العنخ.. سرّ الحياة الأبدية
يُعد مفتاح العنخ من أشهر رموز الخلود في الحضارة المصرية. حمله الملوك والكهنة في النقوش والتماثيل كرمز للحياة والبعث بعد الموت. واليوم أصبح “العنخ” رمزًا عالميًا للطاقة الإيجابية، يحضر في تصاميم المجوهرات الحديثة المستوحاة من التراث المصري.
النقبة القطنية.. بساطة النبلاء
رغم فخامة الحضارة، تميز الزي الفرعوني بالبساطة الممزوجة بالأناقة. كانت النقبة البيضاء (الشِنديت) تُلف حول الخصر وتُزين بحزام ذهبي أو نقوش دقيقة، في تعبير عن نقاء المظهر وانسجام الإنسان مع الطبيعة في وادي النيل.
القلادة العريضة.. فخامة الملوك وروح الرموز
كانت القلادة الفرعونية من أبرز ملامح الزينة الملكية، تُصنع من الذهب والأحجار الكريمة بألوان تمثل عناصر الحياة: الأزرق للماء، الأخضر للخصوبة، والأحمر للقوة. ولم تكن للزينة فقط، بل رمزًا للشجاعة والمكانة الرفيعة.
تراث يتجددومع افتتاح المتحف المصري الكبير، لا تعود القطع الأثرية فحسب، بل تُبعث روح الجمال المصري القديم من جديد، لتلهم أزياء ومجوهرات وفنون العصر الحديث. فالحضارة المصرية تركت أثرها في الذوق والموضة والفكر الإنساني، لتظل أناقة الفراعنة عنوانًا لحضارة لا تموت.