فرقة المرعشلى تحيي أمسية إنشاد روحي في قبة الغوري.. الليلة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
يقيم مركز إبداع ” قبة الغوري”، الليلة، حفلا جديدًا لفرقة ” المرعشلى” وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.
. هل سيرتفع عيار 21 ليلامس 5500؟
فرقة “المرعشلي” إحدى أبرز الفرق المتخصصة في الإنشاد الديني والمقامات الصوفية في العالم العربي، تأسست في دمشق عام 1981 على يد المنشد القدير عبد القادر المرعشلي، وانتقلت لاحقًا إلى مصر حيث واصلت رسالتها الفنية في نشر فنون المديح النبوي والموشحات الروحية، معتمدة على الأداء الجماعي والآلات الإيقاعية فقط، ما يضفي على عروضها طابعًا روحانيًا فريدًا يمزج بين المدارس الشامية والمصرية والأندلسية.
تقدم الفرقة خلال الحفل باقة من أروع قصائد المديح النبوي والأناشيد الصوفية، التي تنهل من تراث الإنشاد الديني الأصيل، ممزوجة بالأداء الجماعي والمنفرد لمجموعة من المنشدين المتميزين الذين يحملون عبق المدرسة الشامية والدمشقية في الطرب الديني.
حققت الفرقة حضورًا لافتًا في عدد من المهرجانات والمحافل الدينية والفنية، وتُعرف بجمهورها العريض الذي يتفاعل مع رسائلها الروحية العميقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرعشلى قبة الغوري مركز إبداع الإنشاد الديني المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
صور أقمار اصطناعية تكشف استمرار القتل الجماعي في الفاشر
أظهرت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية في مدينة الفاشر ومحيطها غرب السودان استمرار وقوع عمليات قتل جماعي، عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها قبل أيام عدة.
وذكر باحثون من جامعة ييل الأمريكية أن الصور أظهرت استمرار عمليات قتل جماعي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتسيطر قوات الدعم السريع منذ الأحد الماضي على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور الذي يبلغ نحو ثلث مساحة السودان، عقب حصار استمر 18 شهرا.
ومنذ سقوط المدينة، تتوالى التقارير عن إعدامات ميدانية وعنف جنسي وهجمات على العاملين في الإغاثة ونهب وخطف، وسط انقطاع شبه كامل للاتصالات داخل المدينة والمناطق المجاورة.
وأشار مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل في تقرير الجمعة إلى أن الصور الجديدة تكشف أن جزءا كبيرا من سكان الفاشر قد قتل أو أسر أو يختبئون، مع تسجيل 31 موقعا على الأقل تحتوي على أجسام يعتقد أنها جثث، مصورة بين يومي الاثنين والجمعة، في أحياء سكنية، وحرم جامعي، ومواقع عسكرية.
وأكد التقرير أن "دلائل استمرار القتل الجماعي واضحة جدا".
كما نقلت وكالة فرانس برس شهادات ناجين فروا إلى مدينة طويلة المجاورة، وصفوا فيها مشاهد مجازر وإطلاق نار على أطفال أمام ذويهم، بالإضافة إلى اعتداءات ونهب على المدنيين الفارين، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في إقليم دارفور.