الجيش الأميركي يقتل 3 بهجوم على سفينة لتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز-
قتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في البحر الكاريبي السبت، وفق ما أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، في أحدث هجوم من نوعه في المياه الدولية.
ونشرت الولايات المتحدة سفنا بحرية في منطقة البحر الكاريبي وأرسلت مقاتلات من طراز أف-35 إلى بورتوريكو، في إطار عملية عسكرية تهدف على حد قولها إلى وقف تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية.
وأسفرت أكثر من 15 غارة أميركية على قوارب مزعومة لتهريب المخدرات في الكاريبي عن مقتل 65 شخصا على الأقل في الأسابيع الأخيرة، مما أثار انتقادات حكومات دول المنطقة.
وقال هيغسيث في منشور على منصة إكس إن الضربة أصابت “قاربا آخر لتهريب المخدرات… في منطقة البحر الكاريبي”.
وأضاف أن “هذا القارب، كغيره، معروف لدى استخباراتنا بتورطه في تهريب المخدرات”، مشيرا إلى أن “ثلاثة رجال من إرهابيي المخدرات كانوا على متنه أثناء الضربة التي نُفذت في المياه الدولية. الإرهابيون الثلاثة قتلوا جميعا”.
ويعتبر خبراء أن الهجمات التي بدأت في بداية أيلول ترقى إلى مستوى عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حتى لو كانت تستهدف تجار مخدرات معروفين، كما أن واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت مزاعمها حتى الآن.
وأكد هيغسيث أن واشنطن ستواصل “مطاردة… وقتل” تجار المخدرات المزعومين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية أميركية قرب فنزويلا تشعل التوتر في الكاريبي
صراحة نيوز- تحققت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية من صور أقمار اصطناعية تُظهر سفينة حربية أمريكية على بُعد يقل عن 200 كيلومتر من السواحل الفنزويلية، أثناء تنفيذها تدريبات عسكرية في البحر الكاريبي.
وقال الخبير العسكري والعقيد الأمريكي السابق مارك كانسيان إن هذه الخطوة قد تُعتبر من قبل نظام الرئيس نيكولاس مادورو “رسالة ترهيب واستفزاز”، نظرًا لطبيعة الحكم السلطوي في فنزويلا.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، من خلال نشر سفن وطائرات وآلاف الجنود. وبينما تؤكد واشنطن أن هدف هذه التحركات هو مكافحة شبكات تهريب المخدرات، أثارت الخطوة تكهنات بشأن احتمال توجيه ضربات ضد أهداف عسكرية فنزويلية من دون موافقة الكونغرس.
من جانبه، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، الولايات المتحدة بـ”اختلاق رواية زائفة لتبرير هجوم عسكري وتغيير النظام في البلاد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في 24 أكتوبر أن “نسبة المخدرات التي تصل عن طريق البحر انخفضت إلى 5% مما كانت عليه العام الماضي، لذا بدأ المهربون باستخدام الطرق البرية”، مضيفًا أن بلاده “ستتعامل مع ذلك قريبًا”، قبل أن يعود لاحقًا وينفي نيّته تنفيذ أي ضربات داخل فنزويلا، متراجعًا عن تصريحاته السابقة.