استجابة إنسانية.. توفير فرصة عمل لفتاة من ذوي الهمم بقنا
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
وجه وزير العمل محمد جبران، بتوفير فرصة عمل مناسبة لإحدى الفتيات من ذوي الهمم من محافظة الأقصر، وذلك بعد رصد استغاثتها عبر وسائل التواصل.
وتم التنسيق الفوري لتعيينها بإحدى المنشآت التابعة لمديرية العمل بمحافظة قنا بنظام العمل عن بُعد بما يتناسب مع ظروفها الصحية، تنفيذًا لتوجيهات الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة وإتاحة فرص عمل ملائمة لهم.
وقال مدير مديرية العمل بقنا، إن المديرية اتخذت الإجراءات اللازمة فور توجيه الوزير محمد جبران لتوفير فرصة العمل المناسبة، في ضوء رؤية الوزارة التي تركز على دمج ذوي الهمم في سوق العمل وتوفير بيئة عمل مرنة تضمن لهم حياة كريمة ومشاركة فعالة في التنمية، مؤكدًا استمرار المديرية في دعم الفئات المستحقة وتقديم فرص التشغيل اللائقة بما يعزز مبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرصة عمل محافظة قنا وزير العمل محمد جبران ذوى الهمم ذوي القدرات الخاصة فرص عمل حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية وملحمة عمل وطنية
قال وزير العمل محمد جبران، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد لحظة فارقة في مسيرة الدولة المصرية الحديثة، ليس فقط باعتباره أكبر متحف أثري في العالم يضم كنوز حضارتنا الممتدة عبر آلاف السنين، بل لأنه يجسد إرادة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو “جمهورية جديدة” قائمة على الأصالة والمعاصرة معًا.
وأضاف جبران في مقال نُشر بـ"مجلة العمل"، أن هذا الصرح العملاق، القابع على مقربة من أهرامات الجيزة، لم يكن ليظهر إلى النور لولا عزيمة المصريين وجهودهم المتواصلة في مختلف التخصصات والمهن. فقد أسهم آلاف العمال والمهندسين والفنيين بأيديهم وسواعدهم وعقولهم في بناء هذه التحفة المعمارية، في مشهد يعكس أسمى معاني الانتماء والإخلاص والإبداع.
وتابع: لعلنا في وزارة العمل ننظر إلى المتحف المصري الكبير بوصفه رمزًا حيًا لتكامل العمل والفكر والثقافة؛ فكل حجرٍ فيه يحكي قصة عاملٍ أجاد عمله، وفنيٍ أتقن مهنته، ومهندسٍ رسم بجهده لوحة وطنية تليق بمصر، إنها ملحمة عمل تجسد ما نؤكد عليه دائمًا من أن العمال هم جنود الإنتاج الذين يحمون الوطن بجهدهم كما يحميه الجنود بسلاحهم.
وأكد أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يعكس رؤية القيادة السياسية في تعزيز قوة مصر الناعمة وتوظيف إرثها التاريخي لخدمة الحاضر والمستقبل، ويمثل رسالة للعالم بأن مصر ماضية في طريقها بثقة نحو التنمية المستدامة، متسلحة بتراثها العريق وطاقات أبنائها المبدعين في كل المجالات.
واختتم: فإنني أحيي كل يد مصرية شاركت في هذا المشروع العظيم، وأدعو شبابنا وعمالنا أن يستلهموا من هذا الإنجاز روح التحدي والإنجاز، وأن يدركوا أن العمل المتقن هو أصدق تعبير عن حب الوطن، فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل هو مرآة مصر الحديثة التي تواصل كتابة التاريخ بعقول وسواعد أبنائها.