فى ذكرى ميلاده.. قصة زواج حسن كامي رغم اختلاف الديانة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تحل اليوم، الأحد 2 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان حسن كامي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1936، ورحل عن عالمنا في 14 ديسمبر عام 2018، عن عمر ناهز الـ 82 عاما.
حياة حسن كامي الفنيةاشتهر الفنان الراحل حسن كامي بأدواره المميزة في السينما والتلفزيون، وتميز بصوته الأوبرالي القوي خلال مشواره الفني.
وكان حسن كامي ممثلا ومطربا أوبراليا، ولد في 2 نوفمبر 1936، ودرس بمدارس الجيزويت.
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وحصل على دراسات أوبرا وموسيقى عالية بمعهد الكونسرفتوار، وأكاديمية الفنون.
وشارك في العديد من الأعمال الفنية على مدار تاريخه، من أبرزها "أنا وانت وبابا في المشمش" و"بوابة الحلواني" و"رأفت الهجان" و"الخواجة عبد القادر" و"العراف" وغيرها.
وقبل وفاته بعدة أشهر، روى الفنان حسن كامي قصة تعرفه على زوجته الراحلة «نجوى» والتي عاش معها أجمل فترات حياته طوال 40 عاما حتى رحلت عن العالم تاركة إياه وحيدا.
وقال حسن كامي، في حواره ببرنامج «الحياة في مصر» على قناة «الحياة»، إن الصدفة جمعته بها في وسط البلد عندما شاهد فتاة تقف ووجهها في الجهة المعاكسة، لفتت انتباهه لكنه تخوف أن تكون قبيحة، حتى شاهد وجهها عندما مر بجوارها وأعجب بها بشدة.
وأضاف حسن كامي أنه فوجئ بها في اليوم التالي تدخل مكتبه عندما كان مديرا لمكتب الخطوط الجوية التونسية في وسط البلد لعمل إنترفيو معه للحصول على وظيفة، واشتد إعجابه بها بعدما اكتشف ذكاءها وبراعتها في الحديث.
وأشار إلى أنه لم يتمكن من إبعاد تفكيره عنها بعد ذلك، ليجد نفسه يحادثها هاتفيا ويطلب منها أن يتعرف عليها بشكل شخصي وفي نفس الوقت تنضم للعمل في المكتب، وبالفعل التقى بها وخرجا سويا وبعدها قرر أن يكمل حياته معها.
ولفت حسن كامي إلى أنهما استمرا عاما ونصف في محاولات لإتمام الزواج بسبب اختلاف الديانة والظروف الاجتماعية، وخلال هذه الفترة تقربا أكثر من بعضهما وبعد الزواج تقربا أكثر وأكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن كامي الفنان حسن كامي حسن کامی
إقرأ أيضاً:
سر اختلاف التسبيح بين الركوع والسجود .. دار الإفتاء تكشف الحكمة الشرعية
كشف الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الحكمة العميقة وراء اختلاف صيغة التسبيح في الركوع والسجود، موضحًا الأسباب التي جعلت المسلم يقول في الركوع "سبحان ربي العظيم"، بينما يقول في السجود "سبحان ربي الأعلى"، مؤكدًا أن هذا الترتيب ليس عشوائيًا بل يحمل معاني دقيقة تتعلق بتعظيم الله والخضوع له في كل موضع من الصلاة.
وخلال لقاءتلفزيوني، أوضح الدكتور عبد السلام أن الذكر أو التسبيح أثناء الصلاة يُعد من السنن وليس من الأركان، أي أن تركه لا يُبطل الصلاة، لكنه يُفقد المصلي كمالها وجمالها الروحي، مشيرًا إلى أن النوافل والسنن تزيد المؤمن قربًا من الله وتمنحه طمأنينة القلب أثناء أدائه للصلاة.
وبيّن أمين الفتوى أن قول المصلي في الركوع "سبحان ربي العظيم" يرتبط بمعنى التعظيم الواضح في هذه الحركة، حيث يكون العبد في وضع الانحناء أمام خالقه، وهو وضع يدل على إجلال الله وتقديسه، وقد جاءت الإشارة إلى هذا الذكر في قوله تعالى: "فسبح باسم ربك العظيم"، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يُقال هذا التسبيح تحديدًا في الركوع لأنه الأنسب لمقام التعظيم والخشوع.
وتابع موضحًا أن التسبيح في السجود يختلف في معناه وموقعه، فالسجود هو أقرب موضع يكون فيه العبد إلى ربه، وفيه يضع جبهته على الأرض في أقصى درجات التذلل والانكسار، ولهذا جاءت صيغة التسبيح "سبحان ربي الأعلى"، لأن وضع الجبهة على الأرض يعبّر عن أقصى درجات الخضوع، بينما كلمة "الأعلى" تُظهر كمال العلو والسمو لله عز وجل، كما ورد في قوله تعالى: "سبح اسم ربك الأعلى".
وأضاف أمين الفتوى أن هذا التناسق بين حركة الجسد وألفاظ الذكر يُجسد عظمة الدين الإسلامي في تحقيق التوازن بين القول والعمل، وبين التعبير اللفظي والخضوع القلبي، ليعيش المسلم لحظات الصلاة بروحها ومعناها الكاملين، فلا تكون مجرد حركات متتابعة، بل عبادة تجمع بين الجسد والروح في طاعة الله تعالى.
وختم أمين الفتوى مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم أمته هذه الصيغ بدقة لتكون كل حركة في الصلاة ذات معنى يليق بمقامها، فيتجلى في الركوع التعظيم، وفي السجود التذلل، وفي كلا الحالين يظل الذكر والتسبيح تعبيرًا عن التوحيد والخضوع المطلق لله سبحانه وتعالى.