الأسبوع:
2025-11-03@01:34:54 GMT

الرئيس الإيراني: سنبني المنشآت النووية بقوة أكبر

تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT

الرئيس الإيراني: سنبني المنشآت النووية بقوة أكبر

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الغرض من تطوير الصناعة النووية هو تلبية احتياجات الشعب وتحسين رفاهية البلاد، لا إنتاج الأسلحة.

وجاء ذلك خلال زيارة بزشكيان، مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث التقى كبار مسؤولي الصناعة النووية في البلاد.

وعبّر بزشكيان عن أسفه من أن الدعاية الموجهة ضد النشاطات النووية الإيرانية السلمية جعلت الرأي العام يربط مصطلح «نووي» بصناعة القنبلة الذرية.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الصناعة النووية منظومة علمية وصناعية ضخمة، وما يُعرف بالسلاح النووي ليس سوى جزء صغير منها، في حين أن بقية هذه الصناعة تسهم في تلبية احتياجات البشرية الأساسية.

وشدد الرئيس الإيراني، في تصريحاته، على أن «إنتاج القنابل النووية محرم، استنادثًا إلى فتوى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي» وفقا لوكالة أنباء «مهر» الإيرانية.

وأردف أن «العلم في عقول علمائنا، وسنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر إن لزم الأمر».

وقدم محمد إسلامي، نائب الرئيس ورئيس منظمة الطاقة الذرية، تقريرًا عن آخر تطورات القطاع النووي.

وزار الرئيس الإيراني مفاعل العالم النووي والفيزيائي محسن فخري زاده، ومختبرات إنتاج الأدوية المشعّة، واطّلع على أحدث إنجازات البلاد في مجالات البحث والعلاج النووي.

اقرأ أيضاً«بزشكيان» يوجه الشكر للرئيس السيسى على دوره فى تيسير المفاوضات بين طهران والوكالة الذرية

بزشكيان: الاحتلال وداعموه يمارسون جرائمهم بحق نساء وأطفال غزة ويتحدثون عن حقوق الإنسان

إعلام إيراني ينشر لحظة محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان بصاروخ إسرائيلي (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزشكيان الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إيران تتعهد بإعادة بناء منشآتنا النووية بـقوة أكبر.. لا نسعى لسلاح ذري

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان لوسائل إعلام رسمية، أن إيران ستعيد بناء منشآتها النووية بقوة أكبر، مؤكداً أن البرنامج النووي سلمي ولا يهدف للسلاح النووي. واعتبر بيزشكيان أن "تدمير المنشآت النووية لن يكون عائقاً أمام تقدمنا.

وأضاف أن "جميع أنشطتنا النووية تهدف إلى حل مشكلات المواطنين وقضايا غير عسكرية، ونحن نعتبر استخدام القنبلة النووية محرماً".

مسعود پزشکیان یکشنبه ۱۱ آبان در دیدار با مدیران صنعت هسته‌ای جمهوری اسلامی گفت: «علم در ذهن‌ دانشمندان ماست و با از بین بردن ساختمان‌ها و کارخانه‌ها مشکلی پیش نخواهد آمد. ما دوباره و با قدرت بیشتری خواهیم ساخت.‌» pic.twitter.com/mzvYM3boV3 — ايران اينترنشنال (@IranIntl) November 2, 2025
وتابع بزشكيان، قائلاً إن: "العداون وعمليات اغتيال العلماء الإيرانيين نابعة من قلق القوى الكبرى من استقلال إيران العلمي والتكنولوجي، مشيراً إلى أن "إيران أعلنت مراراً أن إنتاج السلاح النووي ليس ضمن برامجها، كما أعرب عن أسفه من أن الدعاية الموجّهة ضد النشاطات النووية السلمية جعلت الرأي العام يربط مصطلح "نووي" بصناعة القنبلة الذرية. وفقا لوكالة تسنيم.


وفي آب/ أغسطس الماضي، انتقدت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني تصريح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بشأن ضرورة عدم اتخاذ أي قرار استراتيجي دون الرجوع إلى قائد الثورة، وبحسب الوكالة وفي لقاء مع عدد من مديري وسائل الإعلام، وجه بزشكيان كلامه لمنتقدي الحكومة قائلاً:"أنت لا تتكلم؟ إذن ماذا ستفعل؟ هل تريد القتال؟ حسناً، لقد جاء وضرب، والآن دعنا نذهب ونصلحه، سيأتي مرة أخرى!"

وقالت وكالة تسنيم، أن هذه العبارات، قد تترك انطباعاً سلبياً لدى الأطراف الدولية، وتظهر إيران وكأنها في موقف ضعف، الأمر الذي قد يؤثر على مسار المفاوضات التي تؤمن بها الحكومة نفسها، فالعدو – كما يصفه الخطاب الرسمي – حين يسمع مثل هذه التصريحات، قد يقرأها باعتبارها مؤشراً على هشاشة الموقف الإيراني، وهو ما ينعكس على سياساته وقراراته تجاه طهران.

وتعرضت مواقع إيران النووية إلى ضربات جوية في حرب الـ12 يوماً مع دولة الاحتلال في حزيران/يونيو الماضي، والتي انتهت بضربات شنتها مقاتلات B-2 الأميركية على مواقعها النووية الرئيسية، واستهدفت منشأة فوردو المحصنة تحديداً، التي كانت إيران تستعملها لتخصيب اليورانيوم.

وتواجه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة عقبات، خاصة بعدما أعادت دول الترويكا الأوروبية فرض العقوبات الأممية التي كانت قد رفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وكانت طهران وواشنطن قد خاضتا 5 جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة، قبل حرب الـ12 يوماً.

"تفاوض دون تنازلات"
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده مستعدة للتفاوض من أجل إثبات أن برنامجها النووي سلمي تماماً، مشيراً إلى أنها "مستعدة لأي حل عادل لقضية البرنامج النووي، لكنها لن تتنازل عن حقوقها، متهما واشنطن بتقديم "مطالب غير معقولة".

وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني، أضاف عراقجي أن "قنبلة إيران النووية هي القدرة على قول كلمة لا أمام القوى العظمى"، وفق تعبيره، مجدداً تأكيده أن لبلاده الحق في تخصيب اليورانيوم، وأن برنامجها "سلمي بحت".

جروسي: إيران لا تخصب اليورانيوم حالياً
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي قد قال إن إيران لا تقوم حالياً بتخصيب اليورانيوم بشكل نشط، غير أن الوكالة رصدت تحركات قرب مواقع تخزين مواد نووية داخل البلاد، فيما نقلت شبكة "سي أن ان" عن مصادر استخباراتية أوروبية أن طهران تسرع في إعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية، رغم إعادة فرض العقوبات الأممية، في أيلول/سبتمبر.


وأوضح جروسي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" أنه على الرغم من عدم تمكّن المفتشين من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، إلا أن الوكالة لم ترصد عبر صور الأقمار الاصطناعية أي مؤشرات على تسريع إيران إنتاجها من اليورانيوم المخصب بما يتجاوز المستويات التي كانت لديها قبل الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في حزيران/يونيو.

وأضاف جروسي: "مع ذلك، فإن المواد النووية المخصبة بنسبة 60 بالمئة لا تزال موجودة داخل إيران"، وتابع: "هذه من النقاط التي نناقشها حالياً، لأن علينا أن نعود إلى هناك لنتأكد من أن تلك المواد لا تزال في مكانها، ولم تُحول إلى أي استخدام آخر".

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: إيران تعزز صناعتها النووية السلمية وتسعى للريادة في الأسواق العالمية
  • بزشكيان: طهران ستعيد بناء منشآتها النووية بقوة أكبر ولا تسعى أبداً لامتلاك سلاح نووي
  • الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية بقوة أكبر
  • الرئيس الإيراني: طهران ستعيد بناء منشآتها النووية بقوة أكبر
  • الرئيس الإيراني: طهران تعتزم إعادة بناء منشآتها النووية بقوةٍ أكبر
  • الرئيس الإيراني يتوعد بإعادة بناء المنشآت النووية رغم تهديدات ترامب
  • إيران تتعهد بإعادة بناء منشآتنا النووية بـقوة أكبر.. لا نسعى لسلاح ذري
  • بزشكيان يتعهد بإعادة بناء المنشآت النووية بقوة أكبر
  • الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر