تقديرا للمشاركة بافتتاح المتحف الكبير.. الرئيس السيسي يستقبل رؤساء وزراء لوكسمبورج وبلجيكا وهولندا
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، كلاً من السيد/ لوك فريدن رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج، والسيد/ ديك سخوف رئيس وزراء مملكة هولندا، والسيد/ بارت دي فيفر رئيس وزراء مملكة بلجيكا، وذلك بحضور الدكتور/ بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ومن جانب لوكسمبورج السيد/ كريستيان مولر سفير دوقية لوكسمبورج في القاهرة، ومن الجانب الهولندي السيد/ بيتر موليما سفير مملكة هولندا بالقاهرة، والسيدة/ هيلين ستيرجيو مستشار الشئون الخارجية ومنسق الدفاع، ومن الجانب البلجيكي السيد/ جيرون بيتورز، مسئول الشئون السياسية بسفارة مملكة بلجيكا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بضيوف مصر الكرام، معربًا عن تقديره لمشاركتهم في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، ومشيرًا إلى ما لقيه سيادته من حفاوة خلال زيارته الأخيرة إلى بروكسل بمناسبة انعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى. كما أكد سيادته على متانة العلاقات بين مصر ودول تجمع البنلوكس، والتي تشهد تطورًا مستمرًا، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز الاستثمارات القادمة من دول التجمع، لاسيما في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر.
وفي سياق الحديث عن ملف الهجرة، أشار السيد الرئيس إلى أهمية هذا الموضوع في إطار التعاون بين مصر وتجمع البنلوكس والدول الأوروبية عامة، موضحًا أن مصر تستضيف نحو ٩.٥ مليون أجنبي دون وجود معسكرات للاجئين، وأنها ترى أن التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية يتطلب معالجة جذورها عبر دعم جهود تسوية الأزمات واستعادة الاستقرار في الدول المصدرة للمهاجرين.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس شدد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار، وصياغة قرار مجلس الأمن المرتقب بما يضمن وضوح الالتزامات المترتبة على جميع الأطراف، إلى جانب تضمين العناصر ذات الصلة التي تضمن فعالية القرار. وفي السياق ذاته، شدد السيد الرئيس ورؤساء وزراء الدول الثلاث على ضرورة تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار، مع الاتفاق على تعزيز التنسيق بين مصر ودول البنلوكس في هذا الملف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رؤساء وزراء دول البنلوكس أكدوا خلال اللقاء أن مصر تمثل شريكًا أساسيًا للتجمع، وأن التعاون بين الجانبين يشمل العديد من المجالات الحيوية، كما أعربوا عن رغبة بلدانهم في التعاون مع مصر في ملف استرداد الآثار المصرية المهربة. وأشادوا بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها ركيزة للاستقرار الإقليمي، كما توجهوا بالشكر إلى القيادة الحكيمة للسيد الرئيس التي أسهمت في ترسيخ دعائم الاستقرار داخل مصر، مؤكدين أن استقرار الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون مصر. كما تناول اللقاء التأكيد على أهمية ملف المياه باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وتم الإتفاق على تكثيف التعاون بين مصر ودول البنلوكس، وخاصة مملكة هولندا، في هذا المجال الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير سعر المتحف المصري الكبير تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير المتحف المصري اخبار المتحف المصري موعد افتتاح المتحف المصري الكبير تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية المتحف المصري الكبير إجازة المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون قاعة توت عنخ آمون السید الرئیس بین مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل الرئيس الفلسطيني أبو مازن في احتفالية المتحف المصري الكبير
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في افتتاح المتحف المصري الكبير .
دور مصر الريادي في الحفاظ على التراث الإنساني.ويشارك في حفل المتحف المصري الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب نخبة من قادة الدول العربية والأجنبية، وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالثقافة والتراث، في حدث يعكس المكانة العالمية لمصر ودورها الريادي في الحفاظ على التراث الإنساني.
ويُعد المتحف المصري الكبير، الواقع بجوار أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تجسد تاريخ مصر عبر العصور، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد.
ويأتي هذا الافتتاح ليؤكد أن مصر الجديدة تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستندة إلى إرثها الحضاري العريق الذي ألهم العالم على مدار آلاف السنين.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.