عن افتتاح المتحف المصري الكبير.. مكاسب بالجملة وجذب استثمارات أجنبية جديدة " خاص"
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فارقة في مسار الاقتصاد المصري الحديث، إذ لا يقتصر دوره على عرض موروث حضاري يفوق الخيال، بل يفتح بوابة جديدة للاستثمار والتنمية المستدامة، ومن المنتظر أن ينعكس الافتتاح على حركة السياحة الدولية، وعلى مئات الأنشطة المساندة من النقل والفندقة والخدمات، ليصبح المتحف ليس فقط ذاكرة للحضارة، بل محركًا نابضًا للاقتصاد الوطني.
الدكتور ياسر شويتة الخبير الاقتصادي عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد من اهم المشروعات القومية في دعم قطاع السياحة، كما يساهم في توفير الالاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فضلًا عن ارتفاع أعداد السائحين بشكل ملحوظ من 5 إلى 7 مليون سائح.
زيادة أعداد السائحينوأوضح شويتة في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن زيادة أعداد السائحين يرفع من الإيرادات ويحدث انتعاشة كبيرة، وزيادة الدخل القومي، موضحًا أن ذلك ينعكس في زيادة معدلات النمو الاقتصادي في الدولة المصرية، خاصة مع حضور أكثر من 79 وفد رسمي في الدولة المصرية، ما يعد دعاية كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة أن جميع وسائل الإعلام العالمية ستنقل الحدث، فبالتالي الأضوء كلها تسلط على مصر.
المتحف المصري الكبيروأفاد الخبير الاقتصادي عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أنه سيكون هناك لقاءات ثنائية بين الرئيس عيد الفتاح السيسي لمناقشة جذب استتثمارات جديدة، وتوضيح التسهلات المقدمة من الدولة المصرية، مفيدًا أن المتحف المصري الكبير يعد من أكبر المتاحف، وسيكون مورد دائم لتوفير العملة الأجنبية.
الاقتصاد المصريوكشف الدكتور ياسر شويتة، أن سيكون هناك طفرة في أعداد السائحين في مصر خلال الفترة المقبلة، وهو ما بدوره يزيد من عدد حجوزات الإقامة بالتالي زيادة الإنفاق، وهو ما يعد دعم للاقتصاد المصري، فضلا عن وجود فرص عمل جديدة للشباب في المتحف، قائلا: مصر مؤهلة لاستقبال كل أنواع السياحة، وهو ما يعني مزيد من النمو والتقدم والازدهار".
فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبيرجدير بالذكر تنطلق فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير في الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، وتستمر نحو ساعة ونصف، يتخللها عرض فني يوثق مسيرة التاريخ المصري عبر آلاف السنين، يعقبه جولة لكبار الشخصيات داخل أروقة المتحف، وسيشهد الاحتفال مشاركة 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 رئيس دولة وحكومة وملك وأمير من مختلف أنحاء العالم.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون الخبير الاقتصادى افتتاح المتحف المصری الکبیر أکثر من
إقرأ أيضاً:
صفوت البنا: افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد بريق السياحة المصرية
أعرب الأستاذ صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأستراليا، عن فخره واعتزازه بالحدث التاريخي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهده العالم بمشاركة رؤساء وملوك وقادة من مختلف الدول، مؤكداً أن هذا الافتتاح يمثل نقطة تحول في مسار السياحة المصرية ورسالة حضارية جديدة من أرض الكنانة إلى العالم.
وقال البنا، في تصريحات خاصة للوفد، الذي حضر عددًا من اللقاءات مع أبناء الجالية المصرية في سيدني برفقة حرمه وفاء أبو السعود: " بصفتي خبيرًا سياحيًا وصاحب شركات سياحة في مصر وأستراليا، كان لي شرف زيارة المتحف المصري الكبير قبل عودتي إلى أستراليا واليوم، وبعد هذا الافتتاح العظيم، شعرت أن مصر تستعيد مكانتها بقوة على خريطة السياحة العالمية".
وأضاف: "أعلن بكل فخر أنني قررت إعادة تشغيل شركتي في مصر، إيمانًا بأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي، وسنعمل جاهدين على إعادة السياحة الأسترالية إلى مصر أم الدنيا".
واختتم صفوت البنا تصريحه قائلاً: "هذا الحدث العظيم ليس مجرد افتتاح متحف، بل هو تتويج لرؤية قيادة سياسية حكيمة تؤمن بقوة مصر وحضارتها. ومع هذا الإنجاز، نؤمن أن مستقبل السياحة المصرية سيشرق من جديد... وتحيا مصر".
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.