جاهل بامتياز| رسالة نارية من وسيم السيسي لـ كوهين
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، أن المتحف المصري الكبير يمثل رداً قاطعاً على محاولات تزييف التاريخ وحرب المعلومات التي تستهدف مصر، مشدداً على أن وعي المصريين بتاريخهم هو الحصن المنيع ضد أي تشويه.
. والقاهرة 27 درجة
وفي حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، تناول السيسي ما وصفه بحملة منظمة لتشويه التاريخ المصري، مستشهداً بما كتبه أحد الأشخاص، ويدعى "إيدي كوهين"، من أن "الأهرامات صناعة يهودية، وأن اسم مصر اسم توراتي"، ورد السيسي بحدة على هذه الادعاءات، مؤكداً أن كوهين "جاهل بامتياز" وأن مزاعمه تتناقض مع أبسط الحقائق التاريخية والأثرية.
وقدم السيسي دلائل تاريخية قاطعة تفضح هذه المزاعم، منها: قدم الحضارة المصرية: أشار إلى أن المتحف البريطاني يؤكد أن بناء الهرم الأكبر يعود إلى 2800 قبل الميلاد، بينما ظهر نبي الله إبراهيم عليه السلام بعد 1100 عام من بناء الهرم، أي في حوالي 1700 قبل الميلاد، مما يدحض أي علاقة مزعومة لليهود ببناء الأهرامات و التوراة تفضح المزاعم.
و استشهد السيسي من التوراة نفسها، بأن يوسف عليه السلام طلب من إخوته أن يأكلوا بعيداً عن المصريين "لأن المصريين ينظرون إلى رعاة الغنم أنهم رجس بالنسبة للمصريين"، مما يؤكد أن المصريين لم يكونوا رعاة غنم، وأن هذا دليل على وجود حضارة مصرية راسخة قبل وجود اليهود في مصر.
وذكر السيسي أن العالم جون تيلور في كتابه "رياضيات الهرم الأكبر" يؤكد أنه يكفي أن مصر وصلت إلى معرفة النسبة التقريبية "باي" (3.14) منذ 3000 عام، وهي نسبة لا يزال أينشتاين وغيره من العلماء يستخدمونها.
كما أشار إلى أن المؤرخ اليهودي زئيف هرتسوج أكد في كتابه "الكتاب المقدس مكشوفاً على حقيقته" أن الإسرائيليين كانوا مجرد قبائل طردتها مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسيم السيسي كوهين المتحف المصري المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
عاصم سليمان: مشهد افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة حضارية ملهمة.. والرئيس السيسي أبهر العالم والإنسانية
تمثيل دولي رفيع المستوى يليق بعظمة مصر ومكانتها الحضارية العالمية
المتحف الكبير صرح عظيم يمثل وجه مصر المشرق أمام العالم
شعار "أهلا بكم في أرض السلام".. رسالة مصر للعالم من سماء المتحف الكبير
أعرب رجل الأعمال عاصم سليمان، الأمين المساعد لأمانة إدارة الأزمات والتدخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، عن فخره واعتزازه الشديدين بافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفا إياه بأنه لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وتجسيد حي لعظمة مصر وثراء حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.
وأكد سليمان إن هذا الافتتاح الأسطوري جاء بالصورة التي تليق بمكانة مصر، وبتاريخها الحضاري الضارب في جذور الزمن، مشيرا إلى أن التنظيم المبهر والاحتفاء الدولي الواسع يعكسان حجم الجهد المبذول والإرادة السياسية الصلبة التي جعلت هذا الحلم واقعا.
وأشار عاصم سليمان إلى ان التمثيل الدولي الرفيع المستوى من ملوك ورؤساء وقادة العالم يعكس المكانة المرموقة لمصر، ليس فقط كمهد لحضارة عظيمة، بل كجسر ثقافي وإنساني يربط بين شعوب الأرض، ويقدم نموذجا للسلام والتعايش واحترام التاريخ.
وشدد سليمان على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يبهر العالم والإنسانية معا، ليس فقط بإنجاز هذا المشروع الضخم، بل برؤية حضارية متكاملة تعيد لمصر وجهها الثقافي المشرق، وتضعها في صدارة المشهد الحضاري عالميا.
ولفت سليمان الى إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل هو تحفة معمارية وإنسانية تمثل أعظم مشروع حضاري في القرن الحالي، حيث يجمع بين عبق الماضي وتكنولوجيا العصر، ليبقى شاهدا خالدا على عظمة المصريين وقدرتهم على صنع المستحيل.
وأكد عاصم سليمان أن مشهد طائرات الدرونز التي حملت لافتة كتب عليها "Welcome to the Land of Peace"، خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، كان من أبرز لحظات الحفل وأكثرها تعبيرا عن الرسالة الحضارية والإنسانية التي تحملها مصر للعالم، مشيرا إلى أن هذه اللافتة، التي ارتفعت في سماء القاهرة أمام أنظار ضيوف مصر من مختلف دول العالم، لم تكن مجرد عرض بصري مبهر، بل كانت دلالة رمزية قوية على أن مصر كانت ولا تزال أرض السلام، وجسرا للتواصل بين الحضارات، ومكانا يجمع بين التاريخ العريق والطموح المعاصر.