قناع الكركم والعسل.. المزيج الذهبي لبشرة صافية ومشرقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
في عالم الجمال الطبيعي، لا يوجد مزيج أشهر ولا أنفع من الكركم والعسل، فهذان المكوّنان الذهبيان يجتمعان في وصفة واحدة تجمع بين التغذية العميقة، والتفتيح، ومقاومة علامات الشيخوخة، وسرهما في التوازن بين قوة مضادات الأكسدة في الكركم والترطيب الطبيعي الذي يمنحه العسل للبشرة.
. توت عنخ آمون يخطف الأضواء في افتتاح المتحف الكبير (صور)
الكركم يحتوي على مادة الكركمين، وهي مركب طبيعي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله علاجًا فعالًا لحب الشباب والبقع الداكنة والاحمرار.
أما العسل، فهو غني بالفيتامينات والمعادن والإنزيمات التي ترطب الجلد وتجدد خلاياه، لتمنحه ملمسًا ناعمًا ولمعانًا صحيًا طبيعيًا.
طريقة التحضير بسيطة:
يُخلط نصف ملعقة صغيرة من الكركم مع ملعقة من العسل وملعقة من الزبادي أو ماء الورد حتى يصبح الخليط متجانسًا، ثم يُفرد على الوجه لمدة 15 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر.
ولنتائج أفضل، يُستخدم القناع مرتين أسبوعيًا فقط.
هذا القناع لا يقتصر على الوجه فقط، بل يمكن استخدامه لتفتيح الركب والكوعين والرقبة، فهو ينقّي البشرة من الشوائب ويُوحّد لونها مع الوقت.
ويؤكد خبراء العناية بالبشرة أن هذا المزيج الذهبي يمنح نتائج مذهلة دون الحاجة لمستحضرات باهظة الثمن، إذ يعمل على تفتيح طبيعي، وتهدئة الالتهابات، واستعادة النضارة خلال أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم.
لكن يُنصح بتجربته أولًا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم وجود حساسية من الكركم، خاصة لمن يملكن بشرة حساسة جدًا.
قناع الكركم والعسل هو هدية من الطبيعة لكل امرأة تبحث عن بشرة ناعمة صافية ومتوهجة من دون تدخل كيميائي، مزيج بسيط في المكونات، لكنه ساحر في النتيجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكركم العسل علامات الشيخوخة الكركمين الالتهابات المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
عميدة علاج طبيعي القاهرة: المتحف المصري الكبير جسر بين الماضي والمستقبل
قالت الدكتورة أمل يوسف، عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، إن المتحف المصري الكبير يوجه رسالة إنسانية تؤكد أن التراث رمز للتجدد والإبداع.
ولفتت إلى أن واجهته المطلة على الأهرامات تجسد انسجام العراقة مع الحداثة، ليبقى التراث المصري جسرا بين الماضي والمستقبل.
رئيس جامعة القاهرة: المتحف المصري الكبير يعكس قوة الدولة المصريةأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن فخره واعتزازه بالحضارة المصرية العظيمة مع حفل الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن المتحف المصري الكبير صرح فريد يجسد قيمة المصريين وقدرتهم المستمرة على الإلهام والبناء عبر العصور.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كان لحظات تعكس قوة الدولة المصرية وإصرارها على تقديم تاريخها للعالم بصورة تليق بعظمة الوطن.
وتوجه رئيس جامعة القاهرة بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الأيادي الوطنية التي أبدعت في إنجاز هذا الصرح الحضاري الفريد.
وتابع رئيس جامعة القاهرة قائلا: "إن ما شهدناه اليوم هو دليل على أن مصر قادرة دائمًا على صنع إنجازات تليق بمكانتها وتاريخها، وتفتح آفاقًا جديدة للمستقبل".
ونوه رئيس جامعة القاهرة بأن المتحف المصري الكبير صرح أثري فريد يعيد صياغة علاقة المصريين بماضيهم ويجعل من التاريخ قوة ناعمة لمستقبل الوطن.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن المتحف المصري الكبير يحمل رسالة متجددة تؤكد أن مصر لا تكتفي بصون تراثها، بل تبدع في تقديمه للعالم.
نبذة عن المتحف المصري الكبيربُني المتحف المصري الكبير على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع عند هضبة الأهرامات، على بعد كيلو مترين فقط من أهرامات الجيزة الشهيرة، ليصبح أكبر متحف أثري مغطى في العالم، بتكلفة قاربت المليار دولار، بتمويل مصري، ودعم من مؤسسات دولية، وإفريقية.
ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل الأسرات حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني، تتصدرها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، والمعروضة لأول مرة مجتمعة في عرض فني وتقني متكامل يواكب أحدث معايير العرض المتحفي في العالم.