الجزيرة:
2025-11-04@21:59:19 GMT

وول ستريت تتراجع بعد تحذيرات البنوك الكبرى

تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT

وول ستريت تتراجع بعد تحذيرات البنوك الكبرى

تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، اليوم الثلاثاء، بعد تحذيرات من كبار الرؤساء التنفيذيين في البنوك الكبرى بأن السوق قد تشهد انخفاضًا يتراوح بين 10 و15%، ما عزز المخاوف من مبالغات في تقييم الأسهم.

وحذر الرئيسين التنفيذيين لبنكي مورغان ستانلي وغولدمان ساكس حذّرا من عمليات بيع محتملة في وول ستريت، في وقت فشلت فيه التوقعات الإيجابية لشركة بالانتير تكنولوجيز – المختصة بتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي – في تهدئة القلق بين المستثمرين.

ويعد البنكان مورغان ستانلي (Morgan Stanley) وغولدمان ساكس (Goldman Sachs) من أهم وأقوى المؤسسات المالية في العالم، وهما من ركائز النظام المالي الأميركي والعالمي على حد سواء.

وفي تعاملات اليوم هبط سهم بالانتير (من أبرز شركات تحليل البيانات الضخمة) 8.7% رغم إعلانها عن توقعات بإيرادات تفوق تقديرات المحللين للربع الرابع، بعد أن كان السهم قد قفز نحو 400% خلال العام الماضي.

كما شمل التراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ انخفض سهم إنفيديا بنسبة 2.1%، وألفابت المالكة لغوغل بنسبة 1.6%، ومايكروسوفت بنسبة 1%، وكان قطاع التكنولوجيا الأكثر ضغطًا على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي تراجع 1.5%.

وبحسب البيانات، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 301 نقطة (0.64%) إلى 47,035 نقطة، وانخفض ستاندرد آند بورز 500 بـ 62 نقطة (0.9%) إلى 6,790 نقطة، بينما تراجع ناسداك المجمع بـ 291 نقطة (1.22%) إلى 23,543 نقطة.

وكانت مؤشرات وول ستريت قد بلغت في أكتوبر/تشرين الأول مستويات قياسية تاريخية، مدفوعة بتقارير أرباح قوية لشركات التكنولوجيا واستمرار موجة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، قبل أن تعود إلى التراجع مع بداية نوفمبر/تشرين الثاني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة لموجة الصعود خلال التعاملات

ترى الدكتورة نجلاء فراج، خبيرة أسواق المال، أن الزخم الحالي مرشح للاستمرار، مشيرة إلى أن المؤشرات الرئيسية والفرعية مرجّحة لمواصلة موجة الصعود خلال الفترة المقبلة، مدفوعةً بحالة النشاط في القطاعات..

تتوقع "فراج" أن يستهدف المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 38,600 نقطة خلال تداولات الأسبوع ، موضحة أن منطقة 38,500 نقطة تمثل مستوى مقاومة ، في حين يشكل مستوى 38,100 نقطة دعمًا أوليًا، يتبعه مستوى 37,800 نقطة الذي يُعد نقطة انطلاق محتملة لمسار صاعد جديد.

كانت مؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسات الأخيرة قد عزفت سيمفونية صعود استثنائية، لتسجل قمة تاريخية جديدة متجاوزة مستوى 38,000 نقطة، في مشهد يعكس حالة من الزخم الإيجابي والثقة المتجددة داخل السوق.

جاءت هذه الارتفاعات مدفوعةً بعدة عوامل اقتصادية عالمية ومحلية، في مقدمتها قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حركة رؤوس الأموال العالمية، ودفع المستثمرين نحو الأسواق الناشئة 

رغم عمليات جني الأرباح الطبيعية التي شهدتها بعض جلسات التداول، فإنها لم تؤثر على المسار الصاعد للمؤشرات الرئيسية والفرعية، التي واصلت تقدمها بدعم من نشاط ملحوظ في قطاعات الأغذية، والأدوية، والعقارات، والخدمات المالية، بالتزامن مع تدفقات قوية للسيولة في أسهم هذه القطاعات.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم
  • ضربة مؤلمة لتل أبيب.. "سوني" تنهي وجودها في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي
  • الأسهم الآسيوية تتراجع رغم موجة التفاؤل العالمي بالذكاء الاصطناعي
  • البورصة تواصل صعودها.. والمؤشر الرئيسي يقترب من مستوى 39 ألف نقطة
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية بقيادة قطاع التكنولوجيا
  • البنوك المركزية تتجه للذهب بعد تراجع الدولار وفقدانه جزءا من الاحتياطات
  • تراجع جماعي بمؤشرات البورصة عند الإغلاق
  • صادرات إربد الصناعية تتراجع إلى 80 مليون دولار في أكتوبر
  • خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة لموجة الصعود خلال التعاملات