سائقو الشاحنات في حضرموت ينفذون إضرابًا احتجاجًا على جبايات غير قانونية في سيئون
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
يمانيون |
في خطوة تصعيدية، أعلن سائقو شاحنات الخط الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان تعليق حركتهم بشكل كامل عند نقطة المطار في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت المحتلة، احتجاجاً على فرض ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لمرتزقة الاحتلال جبايات جديدة غير قانونية.
وأصدر السائقون بلاغاً صباح اليوم الثلاثاء، أكدوا فيه أن المرتزقة في النقطة يعمدون إلى فرض مبلغ قدره 150 ألف ريال يمني على كل شاحنة مقابل السماح لها بالمرور، وهو ما يراه السائقون عملية جباية غير مشروعة وغير مبررة.
وأشار السائقون إلى أن شاحناتهم قد خضعت للإجراءات الجمركية بشكل كامل عند منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، حيث تم دفع الجبايات والرسوم الجمركية بنسبة 100%، ما يجعل هذه الجبايات الجديدة بمثابة “ابتزاز مزدوج” يعطل حركة النقل ويزيد الأعباء على التجار والسائقين على حد سواء.
وقد تكدست عشرات الشاحنات على جانبي الطريق في ظل توقف حركة النقل بشكل كامل، في حين عبر السائقون عن مخاوفهم المتزايدة من تعرض البضائع، خاصة القابلة للتلف، للتلف أو الضرر، مما قد يتسبب في خسائر فادحة لجميع الأطراف.
وأكد السائقون أن هذه الجبايات غير القانونية تمثل تحديًا جديدًا يضاف إلى سلسلة من الممارسات التي تهدد استقرار حركة التجارة والنقل في المنطقة.
ويعكس هذا الإضراب المتصاعد حالة الاستياء العام لدى المواطنين والتجار في حضرموت من السياسات الاقتصادية الظالمة التي تنفذها حكومة المرتزقة، والتي تساهم في زيادة معاناة أبناء المحافظة وتعطل حركة الحياة الاقتصادية في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فوضى الجبايات تنتهي بـ “اعتداء وحشي” على سائق مصري في أبين
تشهد المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، الخاضعة لنفوذ مليشيا مدعومة من الإمارات والسعودية، تصاعداً في وتيرة الأزمات، حيث تتشابك الانتهاكات الأمنية والاقتصادية مع تعاظم النشاط العسكري للقوى الدولية في مواقع حيوية. ويشير مراقبون إلى أن هذه التطورات تزيد من حالة عدم الاستقرار وتعقد المشهد اليمني.
الثورة/ مصطفى المنتصر
في تطور أثار موجة استياء واسعة، كشف ناشطون عن حادثة اعتداء مروع تعرض له سائق شاحنة مصري الجنسية في محافظة أبين، على يد عناصر تابعة لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات .
ووثق السائق المصري مقطع فيديو تداول اعتداءً جسدياً ولفظياً واضحاً عليه من قبل عناصر وأفراد مليشيات الانتقالي عند إحدى نقاط التفتيش التابعة للمليشيا في المحافظة.
بالمقابل اعترفت مليشيا المجلس بقيام أفراد نقطة تابعة له ببتر أصابع سائق مصري لشاحنة رفض دفع جباية مالية.
وربط الناشطون الاعتداء بشكل مباشر بممارسات مليشيا الانتقالي من خلال فرض الجبايات والإتاوات غير القانونية على حركة النقل، مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحاسبة العناصر المتورطة في الوقت الذي تصاعدت المطالبات الشعبية بإنهاء ظاهرة نقاط الجبايات المنتشرة على الطرق، والتي تعود عائداتها الطائلة إلى حسابات قيادات المليشيات الخاصة، مما يشكل عبئاً اقتصادياً إضافياً على المواطنين والتجار.
تعميق التواجد العسكري الأجنبي في المواقع الاستراتيجية
يبرز ملف التواجد العسكري لقوات أجنبية متعددة الجنسيات كأحد أبرز ملامح المشهد في المناطق المحتلة، خاصة في السواحل والجزر اليمنية، وسط أنباء عن تنسيق عملياتي غير مسبوق بالتزامن مع رصد وصول قوات أمريكية وبريطانية إلى المهرة.
وأفادت مصادر مطلعة عن وصول دفعة جديدة من القوات الأمريكية والبريطانية إلى مطار الغيضة في محافظة المهرة، الذي تم تحويله منذ عام 2017 إلى قاعدة عسكرية بعيدة عن الاستخدام المدني. ويأتي هذا التمركز بالتزامن مع وجود عسكري أجنبي مكثف في مواقع رئيسية أخرى، كجزيرة سقطرى وباب المندب.
وكشفت المصادر عن الدور الكبير الذي تلعبه تلك القوات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات والذي يكشف عن حجم النوايا والمشاريع الإجرامية التي تسعى دول الاستكبار العالمي ممثلة بأمريكا وبريطانيا وإسرائيل إلى تحويل المناطق المحتلة إلى أرضية خصبة لتواجدها غير المشروع في المنطقة، بالإضافة إلى تدريب المليشيات والقوات الموالية لها، مما يثير تساؤلات حول نوايا التخطيط لعمليات عسكرية جديدة في المنطقة.
خبراء “إسرائيليون” يعسكرون في أرخبيل سقطرى
بالمقابل كشفت مصادر أمنية عن توسع في التواجد الأجنبي داخل أرخبيل سقطرى الاستراتيجي، وأكد المصدر تمركز خبراء عسكريين من جنسيات متعددة، تشمل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والهند، بالإضافة إلى إسرائيل، في القواعد العسكرية القائمة على جزيرتي سمحة وعبدالكوري.
وأشارت تقارير دولية سابقة إلى أن جزيرة سقطرى أصبحت تمثل مركزاً استخباراتياً إماراتياً إسرائيلياً مشتركاً منذ عام 2020، مؤكدة نشر أجهزة استشعار متقدمة لمراقبة الملاحة البحرية
ولفتت المصادر إلى حالة الصمت المثير والمزري لما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” وحكومة المرتزقة التابعة للاحتلال الأجنبي تجاه هذا التواجد العسكري الأجنبي المتزايد في الجزر اليمنية وتسيبها المريب في هذا المثل الذي يمثل انتهاكا صارخا وفاضحا للسيادة اليمنية.
ضباط إماراتيون ينتقلون من اليمن إلى غزة
وكشفت مصادر أمنية عن معلومات جديدة تتعلق بتورط إقليمي في الصراع بغزة، حيث أشارت إلى مغادرة عدد من الضباط الإماراتيين المتمركزين في شبوة والريان بحضرموت إلى قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن الهدف من هذه الخطوة هو تدريب مرتزقة للعمل لصالح العدو الإسرائيلي، وبنفس أسلوب إدارة وتجنيد الفصائل الذي يتبعونه في اليمن.