ملك ماليزيا يزور السعودية لبحث العلاقات.. هي الأولى منذ أربعة عقود
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
عقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، جلسة مباحثات رسمية مع ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسكندر، على هامش زيارته إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعد الأولى من نوعها منذ 4 عقود.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ولي العهد وملك ماليزيا "استعرضا أوجه العلاقات بين المملكة وماليزيا، وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في مختلف المجالات، وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
سمو #ولي_العهد وملك ماليزيا يعقدان جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها أوجه العلاقات الأخوية بين المملكة وماليزيا، وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في مختلف المجالات، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.#ملك_ماليزيا_في_الرياض | #واس pic.twitter.com/p1aK3v5Naq — واس الأخبار الملكية (@spagov) November 4, 2025
ووصل العاهل الماليزي السلطان إبراهيم بن إسكندر، والوفد المرافق له، إلى الرياض، ظهر الاثنين، في زيارة رسمية للسعودية هي الأولى منذ عام 1984، وتستغرق أربعة أيام، يرافقه فيها محمد خالد نور الدين وزير الدفاع، وعمران محمد زين أمين عام وزارة الخارجية، وأزوان أفندي زيراكيثنايني مشرف القصر الوطني الماليزي، ومن المقرر أن يتجه السلطان إبراهيم إلى البحرين بعد زيارته إلى السعودية، بحسب تقارير.
سمو #ولي_العهد يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة ملك ماليزيا، ويقيم مراسم استقبال رسمية لجلالته.#ملك_ماليزيا_في_الرياض | #واس pic.twitter.com/b3EKw7otoP — واس الأخبار الملكية (@spagov) November 4, 2025
آفاق التعاون المستقبلي
من المتوقع أن تُسهم زيارة ملك ماليزيا إلى في إتاحة فرصاً كبيرة في مجالات الطاقة المتجددة والسياحة والبنية التحتية والتعليم والتقنية. ويعمل الجانبان على تطوير شراكات جديدة في الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والاستثمار المتبادل.
العلاقات السعودية- الماليزية
تعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وماليزيا إلى أكثر من ستة عقود، وشهدت تطوراً مستمراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأسهمت الزيارة الرسمية التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ماليزيا عام 2017 في تعزيز التعاون بين البلدين، وشملت توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الاستثمار والطاقة والتعليم والدفاع.
أطر التعاون المشتركة
في عام 2021، تم التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي- الماليزي بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الماليزي آنذاك محيي الدين ياسين، ويهدف المجلس إلى تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والثقافة والتعليم، وعقد المجلس اجتماعه الأول في الرياض في كانون الأول/ديسمبر 2024 برئاسة وزيري الخارجية من الجانبين، وناقش برامج العمل المشتركة وخطط اللجان الفرعية.
العلاقات الاقتصادية والتجارية
بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وماليزيا نحو 13 مليار دولار خلال عام 2024 وحتى منتصف عام 2025، منها حوالي 10 مليارات دولار صادرات سعودية (معظمها من النفط ومشتقاته)، مقابل 3 مليارات دولار واردات ماليزية تشمل منتجات صناعية وإلكترونية وزيوت نخيل، وتُعد المملكة من بين أكبر عشر دول مصدّرة إلى ماليزيا على مستوى العالم.
قطاع الطاقة والاستثمار
يشكل قطاع الطاقة محوراً رئيسياً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتمتلك أرامكو السعودية وبتروناس الماليزية مشروعين مشتركين في ماليزيا يشملان مصفاة ومجمع بتروكيماويات متكامل.
في مايو 2025، وقعت شركة أكوا باور السعودية مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية لتطوير مشاريع توليد طاقة بسعة تصل إلى 12.5 جيجاواط بحلول عام 2040، باستثمارات مبدئية تقدر بنحو 10 مليارات دولار أمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ملك ماليزيا التعاون السعودي الماليزي ماليزيا والسعودية ملك ماليزيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملک مالیزیا بین البلدین ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يستقبل ملك ماليزيا ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض اليوم، جلالة السلطان إبراهيم ملك ماليزيا.
وقد أجريت لجلالته مراسم الاستقبال الرسمية، وعُزف السلامان الملكيان السعودي والماليزي، واستعرض جلالته مع سمو ولي العهد حرس الشرف.
وعقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجلالة السلطان إبراهيم ملك ماليزيا، جلسة مباحثات رسمية، رحب سمو ولي العهد في بدايتها بجلالته في المملكة، فيما عبر ملك ماليزيا عن سعادته بهذه الزيارة ولقاء سمو ولي العهد.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025
وجرى خلال جلسة المباحثات، استعراض أوجه العلاقات الأخوية بين المملكة وماليزيا، وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في مختلف المجالات، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب (الوزير المرافق) وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم.
فيما حضر من الجانب الماليزي، صاحب السمو الأمير إدريس إبراهيم، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن إبراهيم، ومعالي وزير الدفاع السيد محمد خالد بن نور الدين، ومعالي الأمين العام لوزارة الخارجية السيد عمران بن محمد زين، ومعالي رئيس الديوان الملكي الدكتور عزمي بن روحاني، وسفير ماليزيا لدى المملكة محمد بكري سيد عبدالرحمن، ورئيس المراسم السفير إكرام بن محمد إبراهيم، ومعالي رئيس المراسم الحكومية السيد روزينو بن رملي، ومعالي رئيس المراسم الملكية السيد أوزان لافندي بن زيراثيني، ومعالي السكرتير الخاص الأول لجلالة الملك السيد جابا ين محمد نوح، ونائب السكرتير الخاص لجلالة الملك السيد محمد هيداس سونغ.