#سواليف

#أجبر #طاقم #طائرة #تابعة #للخطوط_الجوية_الهولندية “KLM” #زوجين_بريطانيين على #مغادرة #الرحلة_المتجهة من إدنبرة إلى أمستردام، بعد أن رفض الطلب الذي قدماه بوقف تقديم الحلوى التي تحتوي على اللوز بسبب معاناتهما من #حساسية قاتلة تجاه #المكسرات.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، استعدت بريتوريا دريفر، 22 عاماً، ورونان كيلي، 25 عاماً، لرحلة احتفالية بمناسبة زفافهما وعيد ميلاده، إلا أن رحلتهما تحولت إلى تجربة قاسية بعدما فوجئا برفض طاقم الطائرة التعامل مع تحذيرهما الطبي بجدية.


وأكدت دريفر أنها أبلغت الشركة مسبقاً عبر استمارة إلكترونية بحالتهما الصحية، كما وصلت إلى المطار قبل الإقلاع بساعتين لتوضيح خطورة الموقف للموظفين.

وعند الصعود إلى الطائرة، صُدم الزوجان بأن الشركة توزع كعكاً مجانياً مغطى بشرائح اللوز، وبعد طلبهما إيقاف الخدمة أو توجيه إعلان للركاب بعدم تناول المنتجات التي تحتوي على مكسرات، جاء الرد من الطاقم بالرفض.

مقالات ذات صلة طائرة أميركية تعود أدراجها بعد فقدان راكب لحاسوبه المحمول 2025/11/01

وأُبلغا بأن بإمكانهما إما مغادرة الطائرة أو الاستمرار في الرحلة مع الاعتماد على أقلام الإيبينفرين المتوفرة على متنها في حال حدوث طارئ.

ووثق الزوجان النقاش بالفيديو، حيث ظهر أحد أفراد الطاقم وهو يوضح أن الشركة ملزمة بتقديم الوجبات التي دفع الركاب مقابلها.

ورد كيلي بأن معظم شركات الطيران الأخرى تتعاون عادة في مثل هذه الحالات، وأوضح أنه شعر بالتمييز، مضيفاً أن استمرار الرحلة في ظل توزيع منتجات تحتوي على اللوز كان سيعرض حياتهما للخطر الفوري بسبب الحساسية الهوائية التي تعاني منها دريفر.

واضطر الزوجان إلى مغادرة الطائرة وتكبّدا خسارة رحلتهما التي بلغت قيمتها نحو £700، بينما أعربا عن أملهما في استعادة المبلغ.

وفي بيان رسمي، عبّرت شركة “KLM” عن أسفها لما حدث، مؤكدة أنها تتفهم خطورة حساسية المكسرات، لكنها لا تستطيع ضمان خلو المقصورة من المنتجات التي تحتوي عليها، مشيرة إلى أن الشركة تتيح للطاقم توجيه إعلان توعوي عند الطلب، غير أنها لا تملك صلاحية منع الركاب من تناول أطعمتهم الخاصة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أجبر طاقم طائرة تابعة زوجين بريطانيين مغادرة الرحلة المتجهة حساسية المكسرات

إقرأ أيضاً:

شائعة لكنها قاتلة للتغيير.. الحِكم الخمس وراء فشل الشركات

عادة ما تفشل مشاريع التغيير داخل المؤسسات ليس لأن السوق أقوى منها، بل لأن القيادة تنجر إلى أساليب وحكم تبدو منطقية ومريحة في اللحظات الأولى، لكنها تثمر نتائج سلبية في النهاية.

وفي تحليل بمجلة "الشركات السبّاقة" (Fast Company) الأميركية المتخصصة في الأعمال والابتكار، يعرض الكاتب رون كاروتشي 5 زلاّت شائعة تسهم في فشل ما بين 70 إلى 80% من مشاريع التحول في المؤسسات والشركات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خدعوك فقالوا: الوظيفة عبودية العصر الحديثlist 2 of 2الهداية من الله.. فما دورنا؟ 5 خطوات عملية لتربية الأبناء بنجاحend of list

اعتمد الكاتب على منهجية ثلاثية، حيث يعرض الذريعة ثم تأثيرها السلبي على الواقع، وفي النهاية يقدم وصفة عملية لعلاج الأزمة.

أولا: نجاح الأمس ليس وصفة اليوم

يصل قائد جديد مع توقع واضح: كرر إنجازاتك. فينقل الوصفة كما هي، متجاهلا اختلاف السوق والثقافة والمنافسين.

تعتبر التجربة السابقة مفيدة كمبادئ نتعلم منها بناء الثقة ومعالجة المقاومة وتعديل الخطط، لكنها ليست قالبا جاهزا للنجاح دائما.

فالبداية الصحيحة أن تقرأ السياق، تسأل وتستمع وتلاحظ الفروق الدقيقة، وهكذا تتحول خبراتك إلى رصيد يضيف ولا يُفرض دون وعي.

ثانيا: التغيير ليس خيارا لطيفا

الإرهاق يدفع بعض القادة إلى تأجيل المواجهة، فالمواعيد تتمدد، والأداء الضعيف دائما له تبرير، ومقاومة التغيير تترك على أمل أن تزول وحدها.

وبناء على ذلك، تصل سريعا رسالة خاطئة إلى الفريق بأن الالتزام مستحب ولكنه ليس واجبا، لذلك فإن العلاج الواضح هو إشارات مبكرة على الجدية، ومتابعة علنية للتقدم والتراجع، وربط المكافآت بعواقب فعلية عند الإخلال. فالاتساق أهم من الشعارات، والعدل في المحاسبة يعيد الثقة لمن يعملون بجد.

ثالثا: التطبيع مع الخلل

يدخل قائد جديد عازما على الإصلاح، لكن المقاومة تشده تدريجيا إلى النمط القديم، والنتيجة هي تكريس لأوضاع معطوبة وبالتالي يتراجع النجاح.

يبدأ إصلاح هذا الخلل بفك الشفرة: لماذا يصبح اجتماع ما بعد الاجتماع أهم من الاجتماع الرسمي؟ لماذا تتحول الملاحظات المهنية إلى حساسيات شخصية؟

إعلان

بعد ذلك، يتم ضبط المسار المطلوب، من خلال نقاش مهني بلا شخصنة، وتفاؤل منضبط لا وعود فضفاضة، واختبار للأفكار لا للأشخاص. فالتقدم ولو بخطوات صغيرة يمنع الاستسلام والتطبيع مع الخلل.

رابعا: التمسك بالعناصر السيئة

تأجيل قرار صعب بحق مسؤول قديم يبدو وفاء أو حذرا، لكنه يكلف المؤسسة كثيرا، ويستهلك وقت الإدارة، ويحبط المتميزين، ويرسل رسالة مفادها أن المعايير قابلة للتفاوض.

لا شك أن القرار مؤلم، لكنه يحرر العمل ويثبت أن السلوك المطلوب ليس شعارا. ليس كل شخص مناسبا لرحلة التغيير، وإبقاؤه في موقع يفشل فيه ظلم له وللفريق.

خامسا: الذوبان في ظل المدير

التعلم من مدير مباشر مهم، لكن البقاء طويلا في فلك قائد واحد يصنع نسخة مكررة لا إبداعا أو نجاحا. لذلك فعند الاختبار وضغط السوق قد تكتشف المؤسسة أنها أعادت إنتاج الماضي في حين أنها تحتاج أسلوبا جديدا لمرحلة جديدة.

فالحل العملي يكون بتدوير المواهب مبكرا عبر وظائف وأقاليم مختلفة، والتجارب المتنوعة توسع الرؤية وتبني قيادات أكثر مرونة وصدقا مع نفسها.

التحول الحقيقي

في كل حالة من الحالات السابقة، يتراجع القائد من صانع للسياق إلى أسيره، لذلك عليك أن تكسر الحلقة بقرار واضح، وهو أن تكون أنت معيار التغيير وما يلزمه من سلوكيات جديدة وثقافة مغايرة، وأن تكتب قواعد عمل بسيطة ومعلنة، وأن تتحمل كلفة القرارات الصعبة مبكرا قبل أن تتضخم لاحقا.

التحول الحقيقي لا يحتاج شعارات كبيرة بقدر ما يحتاج شجاعة يومية، وقراءة صافية للسياق الجديد، ومحاسبة عادلة بلا تتردد، وضبطا لثقافة العمل قبل أن تخضع أنت لها، وقرارات صعبة في وقت مبكر، وحركة مستمرة تصنع خبرة جديدة بدل تكرار القديمة. عندها تنجح في التحرر من الزلاّت الشائعة التي غالبا ما تُعيق النجاح في التغيير.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تحاكم موظفي الأمم المتحدة بتهم قاتلة
  • إخماد حريق في ساحة خارجية تحتوي على مواد بلاستيكية في إربد
  • أعراض حساسية الألبان عند الأطفال وطرق اكتشافها المبكر
  • حساسية نادرة تحوّل العلاقة الجنسية إلى خطر صحي حقيقي.. إليك الأسباب والأعراض
  • شائعة لكنها قاتلة للتغيير.. الحِكم الخمس وراء فشل الشركات
  • زوجان اسكتلنديّان يُجبران على مغادرة طائرة بسبب حساسية المكسرات
  • أكثر من الموز.. 3 أطعمة تحتوي على البوتاسيوم بنسبة عالية
  • يتجاهلها 70 بالمئة من الركاب.. ما الوصايا التي يجب معرفتها خلال حوادث الطائرات؟
  • ألبا بابتيستا وكريس إيفانز يستقبلان طفلتهما الأولى بعيدًا عن الأضواء