تريزيجيه: بطولة الأهلي الدولية فرصة ذهبية لتطوير قطاع الناشئين
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أبدي محمود حسن تريزيجيه، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي سعادته الكبيرة بتنظيم النادي الأهلي لبطولة ودية دولية للناشئين خلال شهر نوفمبر الجاري بمشاركة أندية عالمية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس رؤية النادي الطموحة في تطوير قطاع الناشئين وإعداد أجيال قادرة على مواصلة صناعة الإنجازات.
وقال تريزيجيه إن هذه البطولة تمثل قيمة كبيرة للقطاع، وفرصة ذهبية للاعبين الصغار لاكتساب الخبرة والاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة.
وأضاف تريزيجيه متحدثًا عن بدايته الكروية: بدايتي كانت من داخل جدران النادي الأهلي في قطاع الناشئين، وتم تصعيدي للفريق الأول مبكرًا، وهذا ما يجعلني فخورًا دائمًا بالانتماء للنادي.
وأضاف: مشاركة الناشئين في بطولة دولية تقام في مصر وينظمها الأهلي هي حلم لأي لاعب صغير يتمنى تمثيل النادي والظهور أمام فرق عالمية.
واستعاد تريزيجيه ذكريات مشاركته في بطولة ودية عندما كان بعمر 10 سنوات في النمسا، قائلًا: شاركت في بطولة دولية في سن صغيرة، وواجهت لاعبين من مدارس مختلفة، وتعلمت الكثير سواء على الصعيد البدني أو الخططي. حصلت حينها على جائزة أفضل لاعب، وتُوج فريقنا بالبطولة، وكانت تلك اللحظات نقطة انطلاق مهمة في مشواري، مثل هذه التجارب تصنع ثقة اللاعب بنفسه وتجهزه للمستقبل.
وتابع: في أوروبا، اللاعبون يعيشون كرة القدم بكل تفاصيلها منذ الصغر، وطريقة إعدادهم وتدريباتهم مختلفة تمامًا. وجود أندية مثل برشلونة وبالميراس وغيرهما من الأندية العالمية في بطولة ينظمها الأهلي بمثابة كنز فني ومعنوي للاعبينا الناشئين، وفرصة للتعبير عن أنفسهم وإثبات قدراتهم.
وأشار إلى أن الهدف ليس مجرد المنافسة، بل صناعة جيل يعرف قيمة قميص الأهلي ويشعر بالمسؤولية عند ارتدائه.
واختتم تريزيجيه كلامه موجهًا رسالة لناشئي الأهلي قائلًا: رسالتي لكل ناشئ: ثق في نفسك، وصدق حلمك، واعرف أنك قادر على منافسة أي لاعب وأي فريق في العالم. الاحتكاك القوي يصنع الأبطال، والأهلي يلعب دائمًا من أجل الفوز، في أي بطولة وأمام أي منافس. قدم أفضل ما لديك، وكن على قدر اسم النادي وقيمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الاهلي الاهلي كرة القدم الدوري فی بطولة
إقرأ أيضاً:
كريم محسن: افتتاح المتحف الكبير فرصة ذهبية للقطاع السياحي ويتيح تنوعا جديدا لمنتجنا السياحي
أشاد كريم محسن، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق أصبح أيقونة جديدة للسياحة العالمية، ووجهًا حضاريًا يعكس ما وصلت إليه الدولة المصرية من تطور في إدارة واستثمار تراثها الإنساني العريق.
وقال نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن الحفل الأسطوري الذي شهده العالم أمس لم يكن مجرد مناسبة ثقافية، بل كان حدثًا وطنيًا ورسالة قوية تعكس قدرة مصر على تنظيم فعاليات عالمية بمعايير احترافية عالية، تجمع بين الدقة والإبداع، وتبرز للعالم الوجه الحقيقي لمصر الحديثة التي تمزج بين عبق التاريخ وروح المستقبل.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يمثل أحد أهم أدوات دعم السياحة الثقافية في مصر، حيث يعيد رسم خريطة المقاصد السياحية ويمنح الزائر تجربة غير مسبوقة تجمع بين الفرجة والمعرفة والإبهار البصري. مشيرًا إلى أن افتتاحه سيسهم في مضاعفة أعداد السياح المهتمين بالحضارة والتراث المصري القديم، ويفتح آفاقًا جديدة أمام منظمي الرحلات وشركات السياحة لتصميم برامج متكاملة تستند إلى هذا الكنز الحضاري الفريد.
وأوضح محسن أن القطاع السياحي أمامه فرصة ذهبية للبناء على هذا الحدث التاريخي، من خلال تطوير الخدمات المحيطة بالمتحف ودمجه ضمن مسارات متنوعة تشمل الأهرامات وسقارة والمتحف القومي للحضارة المصرية، بما يضمن تجربة متكاملة تعكس ثراء المقصد المصري وتنوع منتجاته.
واختتم قائلاً: "افتتاح المتحف المصري الكبير هو بداية مرحلة جديدة من استعادة بريق السياحة الثقافية المصرية، ورسالة فخر للعالم بأن مصر لا تزال مهد الحضارة وقلب الإنسانية النابض بالإبداع والخلود".