عبر جيل جديد.. تقرير بريطاني: إيران تعيد ترتيب نفوذها السياسي في العراق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة

إقرأ أيضاً:

خبير إيطالي: هكذا تحاول روسيا إنقاذ نفوذها في سوريا الجديدة

في مقال لموقع "لو ديبلومات"، أكد الخبير الإيطالي جوزيبي غاليانو أن روسيا تسعى بدأب لاستعادة نفوذها في سوريا بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، عبر دعم الرئيس أحمد الشرع عسكريا واقتصاديا.

وأوضح الكاتب أن موسكو تحاول حماية مكاسبها التي حققتها بتدخلها عام 2015، وتحديدا وجودها العسكري في قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنفوذها في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: الدم المسفوك في السودان يُرى من الفضاءlist 2 of 2عقوبات أميركية غير مسبوقة على قاض فرنسي وزوجته ممنوعة من التعامل معهend of listتعاون عسكري

وعليه تعمل موسكو -وفقا للكاتب- على تحويل الخسارة، التي منيت بها بسقوط حليفها السابق، إلى فرصة دبلوماسية وعسكرية، إذ عرضت على النظام الحالي توسيع عملياتها وتقديم دعم اقتصادي وتزويد دمشق بأسلحة متطورة مثل منظومة "إس-400" للدفاع الجوي.

وقد نشر المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية عاصم غليون صورة على وسائل التواصل الاجتماعي أمام المنظومة في روسيا، وكتب: "اليوم في روسيا، وفي قادم الأيام في سوريا"، على الرغم من نفيه لاحقا أنه كان يعني إجراء صفقات شراء.

وحسب الكاتب، فإن شراء هذه المنظومة سيمنح دمشق قدرة حقيقية على مواجهة الهجمات الإسرائيلية التي تكثفت بعد سقوط الأسد، كما سيشكل عامل توازن أمام النفوذ التركي على الحكومة السورية الجديدة.

علاقة براغماتية

ومن اللافت -وفق الكاتب- أن الشرع تجنب منذ وصوله إلى السلطة إثارة أي تصعيد مع موسكو، فلم يطلب مطلقا سحب القوات الروسية، بل أكد أنه يأمل أن تبقى روسيا إلى جانب سوريا.

ويعتقد الكاتب أن "سوريا ما بعد الأسد" تحتاج إلى روسيا في عدة ملفات، منها إعادة الإعمار، وتفعيل المبادلات التجارية، وكذلك تحييد رموز النظام السابق الذين لجؤوا إلى روسيا.

وقد واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة الماضية إرسال النفط والديزل والقمح إلى دمشق، كما تولت شركة غوزناك، طباعة العملة السورية الجديدة رغم العقوبات الغربية، وفق المقال.

إعلان

ومن المرجح -حسب المقال- أن تستخدم موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لدعم رفع اسم الشرع ومعاونيه من قوائم الإرهاب.

وفي المقابل، من المتوقع أن تقبل سوريا -وفقا للكاتب- بتمديد الامتيازات الخاصة بقاعدتي طرطوس وحميميم، لكن بشروط مالية أكثر صرامة.

صورة نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوغل قواته جنوبي سوريا (الجيش الإسرائيلي)رقعة شطرنج

وتبدو سوريا اليوم كرقعة شطرنج معقدة وفق تعبير الكاتب، حيث تعد تركيا وقطر من أبرز الحلفاء، بينما تكثف إسرائيل ضرباتها الجوية، وتراقب الولايات المتحدة الوضع عن كثب، مع سعي دول عربية -خاصة السعودية- لتقوية العلاقات مع دمشق.

وخلص المقال إلى أن موسكو تسعى في هذا السياق الإقليمي للحفاظ على حضورها السياسي، رغم أن ميزان القوى لم يعد في صالحها كما كان في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إيران تضاعف دعمها للفصائل الشيعية بالعراق استعدادًا لمواجهة محتملة مع إسرائيل
  • تقرير: إيران تستعد لمواجهة إسرائيل
  • خبير إيطالي: هكذا تحاول روسيا إنقاذ نفوذها في سوريا الجديدة
  • إيران تتهم أميركا وإسرائيل بصناعة ذرائع لـعدوان محتمل على العراق
  • إيران تؤكد أن صادراتها للعراق من الغاز لم تتوقف رغم المنع الأمريكي
  • إيران: واشنطن تريد إرباك أوضاع العراق مع قرب الانتخابات
  • إيران:أكثر من (567) مليون دولار قيمة صادراتنا للعراق من منفذ واحد فقط خلال (7) أشهر
  • خلال 7 أشهر.. صادرات إيران إلى العراق عبر منفذ واحد تتجاوز 567 مليون دولار
  • الخارجية الأمريكية: لا استقرار للعراق دون تحرره من إيران وحشدها الشعبي