قال باحثون في جامعة ييل إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى احتمال استمرار عمليات القتل الجماعي في مدينة الفاشر السودانية وما حولها.

هزائم فادحة.. الجيش الأوكراني يخسر 285 جنديا خلال 24 ساعةإجراء صيني عاجل ضد عدد من الشركات الأمريكيةقطر وفلسطين تبحثان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشتركنتنياهو: أمام مسلحي حماس في الأنفاق خياران إما الاستسلام أو البقاء تحت الأرضبكين ترفع الرسوم الجمركية عن الواردات الأمريكية

وذكرت الجامعة أن صور الأقمار الصناعية تقول بارتكاب مذابح ومقابر جماعية في دارفور.

وأضافت أن الأدلة تشير إلى حجم قتل لا يقارن إلا بالإبادة في رواندا.

وسيطرت قوات الدعم السريع، التي تخوض حرباً ضد الجيش النظامي منذ أبريل 2023، على مدينة الفاشر ، ودفعت الجيش إلى الخروج من آخر معاقله في منطقة دارفور غربي البلاد بعد حصار دام 18 شهراً.

منذ سقوط المدينة، وردت تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة، وعنف جنسي، وهجمات على عمال الإغاثة، ونهب واختطاف، في حين ظلت الاتصالات مقطوعة إلى حد كبير.

وقال ناجون من الفاشر وصلوا إلى بلدة طويلة القريبة لوكالة “فرانس برس” إن هناك عمليات قتل جماعي وأطفالا يتم إطلاق النار عليهم أمام آبائهم وتعرض المدنيين للضرب والسرقة أثناء فرارهم.

وقالت حياة، وهي أم لخمسة أطفال فرت من المدينة، إن "الشباب الذين كانوا يسافرون معنا أوقفوا" على طول الطريق من قبل عناصر شبه عسكريين "ولا نعرف ماذا حدث لهم".

وقال مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل إن صور الأقمار الصناعية الجديدة التي  أظهرت "عدم وجود حركة واسعة النطاق"، ما يعطيهم سببا للاعتقاد بأن الكثير من السكان ربما يكونون "قتلى أو أسرى أو مختبئين".

طباعة شارك صور الأقمار الصناعية رعبا مذابح ومقابر مذابح ومقابر جماعية السودان مذابح الفاشر السودانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صور الأقمار الصناعية رعبا السودان مذابح الفاشر السودانية صور الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

شهادات مروّعة عن اغتصابات جماعية بعد سقوط الفاشر بيد الدعم السريع

تتكشف يوما بعد يوم فظائع مروّعة من داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهية بذلك حصارا استمر أكثر من عام.

وتصف شهادات الناجين مشاهد صادمة من القتل والعنف الجنسي والانتهاكات الواسعة التي رافقت سقوط المدينة، في واحدة من أكثر فصول الحرب السودانية قسوة.

تروي أميرة (اسم مستعار)، وهي أم لأربعة أطفال نجت من الفاشر بعد رحلة محفوفة بالموت نحو مدينة طويلة غربا، لمنظمة "أفاز" ما شاهدته من أهوال قائلة "الاغتصاب كان جماعيا وأمام الناس، لا أحد يستطيع أن يوقفهم.. كانوا يضربون ويعذبون النساء علنا".

وتضيف أنها احتُجزت في بلدة كورما شمال غربي الفاشر، حيث "كان الاغتصاب يتم حتى في الليل، ولا أحد يسأل أو يمنع"، وكشفت أنها دفعت فدية قدرها 5 مليارات جنيه سوداني لتُفرج عنها قوات الدعم السريع وتسمح لها بالرحيل مع أطفالها.

وتتابع أميرة أن من يعجز عن الدفع "يُسلب ماله أو تُؤخذ بناته للاغتصاب.. وحين غادرت كورما، كان الطريق مليئا بالجثث.. تضطر أن تقفز فوقها لتواصل السير".

وتؤكد أنها شاهدت مقاتلي الدعم السريع "يذبحون رجلا بالسكاكين" أثناء دخولهم مدينة قرنة في طريقهم إلى كورما، مشددة على أنّه "كان هناك قتل بالرصاص وقتل بالسكاكين". وتقول "هذه المشاهد لا تزال تطاردني في الليل. كثيرا ما أستيقظ وأنا أرجف متذكرة ما رأيت في الطريق".

وحسب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فقد أُبلغ عن اغتصاب جماعي لما لا يقل عن 25 امرأة داخل مأوى للنازحين قرب جامعة الفاشر، حيث "اختار عناصر الدعم السريع النساء تحت تهديد السلاح واعتدوا عليهن جنسيا"، ما أجبر مئات الأسر على الفرار وسط إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم منسقية اللاجئين والنازحين في دارفور آدم رجال إن منظمته وثقت ما لا يقل عن 150 حالة عنف جنسي منذ سقوط المدينة وحتى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مشيرا إلى أن بعض تلك الجرائم وقعت داخل الفاشر، وأخرى على الطرق المؤدية إلى مدينة طويلة.

إعلان

كما تحدث شهود آخرون عن عمليات تفتيش "مهينة" طالت النساء، حيث يقول محمد، البالغ 56 عاما، وهو ناجٍ آخر من الفاشر "يفتشون الملابس وإن لم يجدوا شيئا يبدؤون بالضرب. وينتزعون حتى الفوط الصحية وحفاضات الأطفال. لا يتركون أي شيء. لا أموالك ولا كرامتك".

ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، قُدّر عدد الفارين بنحو 65 ألف مدني، بينهم 5 آلاف على الأقل لجؤوا إلى مدينة طويلة التي تستقبل أصلا أكثر من نصف مليون نازح. ويعيش هؤلاء في ظروف إنسانية مأساوية داخل خيام مهترئة ومع انعدام شبه تام للطعام والمياه والدواء.

وقال رجال إن الوضع في طويلة "بحاجة إلى تدخل فوري"، مؤكدا أن السكان "يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، ويعانون من صدمات نفسية عميقة بسبب ما شهدوه من عنف".

مع استمرار انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول الإنساني، تبقى شهادات الناجين هي النافذة الوحيدة على حجم المأساة التي تعيشها دارفور، في حرب تزداد وحشية يوما بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • شهادات مروّعة عن اغتصابات جماعية بعد سقوط الفاشر بيد الدعم السريع
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش سيواصل القتال بعد مقترح الهدنة الأميركي
  • بسمة وهبة: ما يحدث في الفاشر جريمة ضد الإنسانية لا يتحملها بشر
  • السماني عوض الله: ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن تحركات عسكرية أميركية في الكاريبي
  • وزير سوداني سابق يكشف لـعربي21 أسباب انسحاب الجيش أمام الدعم السريع
  • وزير سوداني يكشف لـعربي21 أسباب انسحاب الجيش أمام الدعم السريع ومستقبل المفاوضات
  • أردوغان: لن نصمت إزاء ما يحدث في الفاشر
  • أردوغان: لن نصمت إزاء ما يحدث بالفاشر ويجب حماية وحدة أراضي السودان