الدنمارك تفرض سنا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أعلنت الحكومة الدنماركية عن اتفاق سياسي لحظر الوصول إلى "بعض" وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما.
وستحدد هذه الخطوة، التي تقودها وزارة التحول الرقمي، الحد العمري للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي ولكنها ستمنح بعض الآباء، بعد تقييم محدد، الحق في الموافقة للسماح لأطفالهم بالوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي اعتبارا من سن 13 عاما.
وسيكون مثل هذا الإجراء من بين أوسع الخطوات التي تتخذها حكومة أوروبية حتى الآن لمعالجة المخاوف بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين والأطفال الأصغر سنا.
يأتي هذا الإجراء بعد الخطوة التي اتخذت في ديسمبر الماضي، في أستراليا، حيث سن البرلمان أول حظر في العالم على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال، محددا الحد الأدنى للسن عند 16 عاما. وجعل ذلك المنصات، ومن بينها تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستجرام، عرضة لغرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) عند الفشل المنهجي في منع الأطفال الأصغر من 16 عاما من امتلاك حسابات.
وقالت وزارة التحول الرقمي الدنماركية، في بيان، إن تحالفا من الأحزاب من اليمين واليسار "يوضح ضرورة عدم ترك الأطفال بمفردهم في عالم رقمي أصبحت فيه المحتويات الضارة والمصالح التجارية جزءا كبيرا من تشكيل حياتهم اليومية وطفولتهم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك وسائل التواصل الاجتماعي الأطفال مراهقون وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أوقاف المنوفية تنظّم ندوة حول «مخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي»
نظّمت مديرية أوقاف المنوفية، بالتعاون مع جامعة المنوفية، ندوةً تثقيفية بكلية التربية للطفولة المبكرة تحت عنوان: «مخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي»، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك».
وأوضح الشيخ أسامة سعفان رئيس شئون القرآن الكريم والدعوة الإلكترونية بالمديرية في كلمته الآثار السلبية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي على السلوك الإنساني والتماسك الأسري، مؤكدًا أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال لا يمنع التواصل والانفتاح، لكنه يُحذّر من الغفلة والإسراف في استخدام الوسائل الرقمية، مستشهدًا بقوله تعالى:
﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31]،
وقول النبي ﷺ: «نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ» [رواه البخاري].
وقد شهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًّا من طلاب كلية التربية للطفولة المبكرة، الذين ثمّنوا موضوع الندوة وأبدوا اهتمامهم بالمضامين التوعوية التي تناولتها، وذلك في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والجامعات المصرية لنشر قيم الوعي والاعتدال بين فئات الشباب.