أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على الإستعداد القوى الذى يتم حاليا للإعداد والتجهيز للنسخة الرابعة من المعرض الدولى للصناعات الدفاعية "EDEX 2025" والذى سوف يقام بمصر فى شهر ديسمبر المقبل.

وأضاف «صلاح الدين» أن معرض "EDEX 2025" هذه النسخة سوف تشهد ظهور منتجات عسكرية جديدة تم تصميمها وتصنيعها بأيادى أبناء الإنتاج الحربى.

تطوير التكنولوجيات

وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة عكفت بالسنوات الأخيرة على الاستمرار في تنفيذ دورها الأساسي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر، سواء من خلال توطين تكنولوجيات تصنتيع حديثة وإنتاج منتجات جديدة أو من خلال تنفيذ بحوث مهمة لتطوير التكنولوجيات المستخدمة في إنتاج المنتجات العسكرية النمطية بالشركات وإحياء صناعة منتجات كان توقف إنتاجها منذ فترة، بالإضافة إلى عقد شراكات استراتيجية للتكامل مع مختلف المؤسسات بالدولة وخصوصا القطاع الخاص بمجال التصنيع المدني لتنفيذ مشروعات متنوعة تهدف إلى خدمة المواطنين .

تطوير العملية الإنتاجية

وأشار إلى أنه منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي، وهو حريص على التواجد داخل جميع الشركات والوحدات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بها على أرض الواقع والتواصل المباشر مع العاملين للتعرف على مقترحاتهم لتطوير العملية الإنتاجية والعمل على حل كافة المشكلات التى قد تؤثر على سير العملية الإنتاجية .

عيد الإنتاج الحربى الحادى والسبعين

شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، ‏مراسم الإحتفال بعيد الإنتاج الحربى الحادى والسبعين، بحضور قيادات الوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى والقيادات العمالية وعدد من العاملين يمثلون كافة الشركات والوحدات التابعة، وجاء ذلك بمقر قطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام .

واستهل وزير الدولة للإنتاج الحربي كلمته التي ألقاها خلال مراسم الإحتفال بتوجيه التهنئة لكافة العاملين بالإنتاج الحربى بمناسبة العيد الـ "71" للإنتاج الحربي، والذي يوافق ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية الصنع بإحدى شركات الإنتاج الحربي وهي شركة شبرا للصناعات الهندسية "مصنع 27 الحربى".

استعرض الوزير "محمد صلاح" أهم الإنجازات التى تم تحقيقها على الصعيدين العسكري والمدني خلال الفترة الماضية ، مشيراً إلى أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها واستراتيجيتها التي تهدف إلى إحداث تطوير شامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربي من خلال تحديث خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمعامل البحثية والتكنولوجية المتوفرة لديها وإدخال أحدث أساليب التصنيع الحديثة، إلى جانب تطوير منظومة الموارد البشرية بالشركات والوحدات، والاستعانة بأحدث نظم الجودة والتدريب والبحوث والتسويق، والاهتمام بتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة وتصعيد الكوادر المتميزة لشغل مناصب قيادية.

طباعة شارك EDEX EDEX 2025 المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي المعرض الدولى للصناعات الدفاعية الإنتاج الحربى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربي المعرض الدولى للصناعات الدفاعية الإنتاج الحربى وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربى صلاح الدین محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

وزير سوداني سابق يكشف لـعربي21 أسباب انسحاب الجيش أمام الدعم السريع

هزت مجازر مدينة الفاشر وأريافها شمال دارفور الرأي العام السوداني والعالمي، إذ راح ضحيتها العشرات من المدنيين، في مشهد دموي يعكس حجم الانفلات الأمني والخطر الذي تمثله ميليشيا الدعم السريع، وسط انسحاب لقوات الجيش السوداني من خط المواجهة بداعي الحفاظ على أرواح المدنيين ولكن دون جدوى.

وفي هذا السياق، التقى "عربي 21" بوزير الإعلام السوداني الأسبق حسن إسماعيل الذي قدم رؤيته حول الأزمة وعن السبب وراء انسحاب قوات الجيش من المواجهة، مؤكداً أن الجيش السوداني يتحرك وفق خطط مدروسة لمواجهة المتمردين وحماية الدولة والشعب.

وأكد الوزير أن الانسحاب التكتيكي للفرقة السادسة والقوات المشتركة لم يكن سبباً للمجازر، مشدداً على أن الجيش لديه استراتيجيات دقيقة تعتمد على خبراته السابقة في استعادة المدن التي سيطرت عليها الميليشيات، مع دعم شعبي واسع يرفع معنويات القوات ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات العسكرية والإقليمية.

وأشار إلى أن الصراع الدائر في السودان يتجاوز مجرد صراع على السلطة، ويشكل محاولة لإضعاف الدولة السودانية عبر تدخلات إقليمية ودولية، مؤكدًا أن الجيش قادر على إعادة الأمن إلى الفاشر وارفور، وأن أي مسار تفاوضي يخالف مصالح الدولة والشعب سيكون مرفوضاً.

إلى نص الحوار:

كيف ترون المشهد الراهن في السودان؟
آخر صور الواقع في السودان هي تلك الأخبار الحزينة القادمة من عاصمة شمال دارفور الفاشر، حيث وقعت مجازر مروعة هزت قطاعات واسعة من السودانيين، وأثارت الضمير العالمي الحر.

الوضع العسكري بالنسبة للسودانيين ليس جديدًا عليهم في ظل جرائم الميليشيا التي تحاول بث الرعب عبر مقاطع تخويف، إلا أن الشعب رد عليها بالتحاقه بمعسكرات الاستنفار والإعداد، بينما الجيش يستعد لرد كبير يواصل به هزيمة "الميليشيا المتمردة المرتزقة".

لماذا انسحب الجيش من أمام قوات الدعم السريع رغم المجازر بحق المدنيين؟
إن المجازر بحق المدنيين لم تتوقف رغم وجود الجيش في الفاشر، كما رأينا من قبل استهداف المساجد والمستشفيات بالمسيرات، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المصلين والمرضى ولكن هذه المرة كانت هناك خديعة من اخبار التهدئة والمفاوضات التي كانت تنتشر.

وانسحاب الفرقة السادسة والقوات المشتركة لا يمثل السبب المباشر لهذه المذابح، لأن الجيش يتحرك وفق خططه العسكرية واستراتيجياته، وأن العتاد العسكري الذي تملكه الميليشيا يتجاوز قدرات عدة دول أفريقية مجتمعة، وهو جزء من "شر إقليمي" تشارك فيه "دويلة الشر" عبر دعم عسكري ولوجستي وبغطاء أمريكي، إلى جانب دور لمنظمات دولية منعت الغذاء عن الفاشر.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

هل تعرض الجيش لخدعة تتعلق بالهدنة أو المفاوضات كما ذكرت؟
التضليل لم يستهدف الجيش بل الرأي العام، إذ خدعت الأخبار المتعلقة بالهدنة بعض المدنيين فظلوا في أماكنهم، ما جعلهم عرضة للقتل، والجيش اتخذ قراراته وفق تقديرات القيادة التي سبق ونجحت في طرد الميليشيا من الخرطوم ومدني وسنار وسنجة، وأن ما جرى في الفاشر يأتي ضمن إعادة التموضع تمهيدًا للهجوم.


هل يستطيع الجيش السوداني مواجهة قوة الدعم السريع وهي بالقوة التي تتحدث عنها؟
الجيش قادر على الانتصار، معتمدًا على الالتحام الشعبي الكبير الذي يوفر السند والإمداد، مستشهدًا بقوافل دعم ضخمة خرجت من مدن الشمال، وأكد ضرورة تطوير المواقف الدولية المتعاطفة ومحاصرة المواقف المتآمرة.

هل ستكون هناك عودة قريبة للجيش إلى الفاشر؟
ثقة السودانيين الكاملة في الجيش وقيادته، أنه سيعود إلى الفاشر وخذها على لساني ستكون الفاشر مدخلا لطرد الميليشيا من دارفور بالكامل كما فعلها من قبل استعاد الجيش مواقع سابقا رغم الغدر والمؤامرات.

هل الصراع الدائر صراع سلطة أم صراع بين الدولة وقوات خارجة؟
صراع يستهدف الدولة السودانية وإضعافها ضمن "خارطة حريق" موضوعة منذ 30 عاما، تم تنفيذها في سوريا وليبيا واليمن والعراق، وتنفذ عبر وكلاء وعملاء وتغطية إعلامية.

حكومة عبدالله حمدوك قامت بتفكيك منظومات الأمن السوداني وتمكين الدعم السريع من مقار استراتيجية، وكان المستهدف هو الجيش "الركن الصلب للدولة".

هل ما زال المسار التفاوضي قائمًا؟
المسار التفاوضي كان "فخًا" لإيقاف انتصارات الجيش في كردفان والمحاور المختلفة، وأن ما طرحته القيادة لحل الأزمة اصطدم بتصورات أمريكية وإماراتية تكافئ التمرد، وهو ما يرفضه الشارع والجيش.

ما حدث في الفاشر كان محاولة للضغط على القيادة، لكن الانفعال الشعبي الآن يدفع نحو القضاء الكامل على الميليشيا وليس إعادتها إلى الحكم.


تعليقكم على تقرير الغارديان بشأن أسلحة بريطانية في يد الدعم السريع وصلت للإمارات؟
هناك ما هو أبشع من ذلك هو ما كشفته وسائل إعلام عالمية عن مخالفة واشنطن قرار الكونغرس بشأن مبيعات السلاح للإمارات، باعتبار أن وجهته النهائية السودان لدعم التمرد، وقال إن التعهدات الإماراتية بعدم نقل السلاح كانت "خدعًا".


من يدعم الجيش السوداني في المقابل؟
السودان دولة شرعية عضو بالنظام الدولي، ومن حقه بناء تحالفات وفق مصالحه، مشيرًا إلى علاقات جيدة مع مصر والسعودية وقطر وتركيا والصين، وما تروّجه "الدوائر الصدئة" لا أساس له من الصحة وهناك تعاون دفاعي مشروع في إطار السيادة الوطنية.

هل هناك تواصل مع الدول الصديقة لدعم السودان؟
ذلك متروك للقيادة، لكن الظروف الحالية تكشف نتائج العمل الدبلوماسي سواء بدعم سياسي أو اقتصادي أو عسكري، موضحًا أن السودان يمتلك مساحة واسعة من التحرك دون حرج.

كيف يهدد هذا الصراع الإقليم؟
صمت العالم عن الدور التخريبي للإمارات سيجعل "شر الميليشيا" يتمدد إلى دول الجوار، نظرًا لامتداداتها في تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى وتهديد مستشاري حميدتي بضرب القاهرة يعكس "عقلًا معتلاً" لهذه الميليشيا، محذرًا من انتقال عدوى الفوضى إلى دول أفريقية هشة خاصة في ظل انتشار الجماعات المسلحة في القارة الأفريقية

كيف تقيمون اعتراف حميدتي بمجازر الفاشر وإعلانه التحقيق؟
حيلة قديمة يكررها التمرد بعد كل مجزرة، كما فعلها من قبل بجرائم ارتكبت في الخرطوم وسنار والجزيرة، ومنها تسميم مياه الشرب في قرية الهلالية. والخطاب الإعلامي لحميدتي محاولة للهروب لكن جرائم الميليشيا أصبحت موثقة ومحاصرة بالغضب الشعبي والدولي.

هل ستتخذ إجراءات دبلوماسية ضد الدول الداعمة للميليشيا؟
هناك ضغط شعبي لاتخاذ مواقف واضحة، والسودان سبق واشتكى إحدى الدول الداعمة في مجلس الأمن وحقوق الإنسان وصنّفها كدولة معادية، وأن المرحلة المقبلة قد تشهد قطيعة دبلوماسية كاملة.

مقالات مشابهة

  • الإنتاج الحربي: نعمل على تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة
  • وزير الإنتاج الحربي يكرم عددا من أبناء الإنتاج الحربي المتميزين
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم الاحتفال بالعيد الـ "71 " للإنتاج الحربي
  • وزير الإنتاج الحربي يشهد مراسم الاحتفال بالعيد الـ 71 للإنتاج الحربي
  • وزير الإنتاج الحربي: ظهور تعديل جديد للمدرعة سيناء 200 أيديكس
  • فى ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية.. وزير الإنتاج الحربي: تمكين الشباب وتصعيد الكوادر النابغة لشغل مناصب قيادية.. تكريم العاملين المتميزين
  • وزير سوداني سابق يكشف لـعربي21 أسباب انسحاب الجيش أمام الدعم السريع
  • إتفافية تعاون دفاعي بين لبنان و هولندا لتعزيز القدرات العسكرية
  • شراكة أردنية – يمنية لتعزيز التصنيع الغذائي وتطوير سلاسل الإنتاج