ترامب يعلن وصول قوة الاستقرار الدولية لغزة قريبا.. كاتس يأمر بتدمير جميع الأنفاق
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بقطاع غزة ستتواجد على الأرض قريباً جداً، مؤكداً أن الأوضاع في القطاع تسير بشكل جيد وأن الاتفاقية مع حماس قوية ومستقرة.
وجاء ذلك خلال اجتماع ترمب مع قادة خمس دول من آسيا الوسطى في البيت الأبيض، بحضور نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، والسيناتور جيم ريش.
من جانبه، أكد روبيو أن الأمم المتحدة تعمل حالياً على إصدار تفويض يسمح للدول المتطوعة بالمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي أحرزه فريق الرئيس الأمريكي في هذا الملف، بما في ذلك صهر ترمب جاريد كوشنر والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
وتشير الوثائق الدبلوماسية إلى أن مشروع القرار الأمريكي لمجلس الأمن يهدف إلى:
إنشاء مجلس للسلام لإدارة جهود إعادة الإعمار وإدارة القطاع. تشكيل قوة الاستقرار الدولية المؤقتة (ISF) تحت قيادة موحدة وبالتشاور مع مصر وإسرائيل. إقامة إدارة انتقالية فلسطينية تكنوقراط من غزة، غير سياسية، بدعم من جامعة الدول العربية، للإشراف على شؤون الخدمة المدنية. التعاون مع الشرطة الفلسطينية الجديدة لضمان استقرار الحدود ونزع سلاح القطاع.من المقرر أن يمنح مشروع القرار تفويضاً لمدة عامين لقوة الاستقرار والهيئة الانتقالية، مع مشاركة الدول الأعضاء في مجلس السلام، وسط توقعات بأن تقدم روسيا والصين مساهماتها خلال المناقشات الجارية في مجلس الأمن.
بدوره، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، وصف اجتماعات الدول الأعضاء مع البعثة الأمريكية بأنها تاريخية، مشيداً بالدعم الإقليمي والدولي لخطة ترمب للسلام المؤلفة من 20 نقطة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه بتدمير كافة الأنفاق في غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليماته لجيش الدفاع الإسرائيلي بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة، مؤكداً في منشور على منصة “أكس”: “حتى آخر نفق. إن لم تكن هناك أنفاق، فلن يكون هناك حماس”.
وتعتبر الأنفاق في غزة من أبرز الأدوات العسكرية التي استخدمتها حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية المسلحة في السنوات الماضية، سواء للهجوم على داخل إسرائيل أو لأغراض لوجستية ودفاعية. وقد بدأت إسرائيل التحذير من تهديد هذه الأنفاق منذ أوائل العقد الأول من الألفية الجديدة، بعد اكتشاف شبكة واسعة تمتد أحياناً نحو الأراضي المصرية.
وتشير تقارير أمنية إلى أن شبكة الأنفاق تعود للنشاط بعد كل جولة قتال، مما يجعل تدميرها تحدياً مستمراً أمام الجيش الإسرائيلي.
إسرائيل تعلن المنطقة الحدودية مع مصر “منطقة عسكرية”
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، أن المنطقة الحدودية مع مصر أصبحت منطقة عسكرية مغلقة. وجاء هذا القرار بعد نقاش حول خطر الطائرات المسيّرة على الحدود الإسرائيلية المصرية، وتوجيهات للجيش بتعديل تعليمات فتح النار لضرب أي جهة غير مصرح لها بالدخول إلى المنطقة، بهدف استهداف مشغلي الطائرات المسيّرة والمهربين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن القرار جاء في أعقاب عمليات تهريب أسلحة واسعة النطاق استمرت لأشهر.
وفي تصريحات له، أكد كاتس أن إسرائيل لن تتوقف حتى إتمام نزع سلاح حماس من قطاع غزة، موضحًا أن السياسة الإسرائيلية في القطاع واضحة، وتشمل تدمير الأنفاق والقضاء على إرهابيي حماس دون أي قيود داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن الهدف الرئيسي هو نزع سلاح حماس وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أسرى اسرائيل غزة أمريكا وغزة إسرائيل تقصف غزة إسرائيل وغزة قوة الاستقرار الدولیة الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع نشر “قوة الاستقرار” الدولية في غزة “قريبا جدا”
#سواليف
قال الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الخميس إنه يتوقع أن تكون #القوة_الدولية لحفظ الاستقرار في غ#زة على الأرض “قريبا جدا” في القطاع، بعد عامين من #الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتعد القوة متعددة الجنسيات جزءا من #خطة_ترامب لوقف الحرب في غزة.
وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر الماضي.
مقالات ذات صلةوأكد ترامب خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى: “سيحدث ذلك قريبا جدا. والأمور في غزة تسير على ما يرام”، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحافيين بشأن القوة الدولية.
وأضاف الرئيس الأميركي: “لم تسمعوا كثيرا عن حدوث مشاكل، سأقول لكم، لدينا دول تطوعت إذا كانت هناك مشكلة مع حماس”.
ومن المفترض أن تقوم القوة الدولية بتدريب عناصر شرطة فلسطينيين بعد التحقق منهم في قطاع غزة، بدعم من مصر والأردن.
كما ستتولى القوة مهمة تأمين المناطق الحدودية ومنع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس التي أشعلت فتيل الحرب بالهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
والأربعاء، وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة ترامب، بما في ذلك إعطاء الضوء الأخضر لنشر القوة الدولية.
وأفاد متحدث باسم البعثة الأميركية في بيان بأن سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة مايك والتز، تقاسم مسودة القرار مع الدول الـ10 المنتخبة في مجلس الأمن إضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين، دون أن يتم تحديد موعد للتصويت بعد.
وبحسب مصادر دبلوماسية، أبدت دول عدة استعدادها للمشاركة في القوة، لكنها تصرّ على الحصول على تفويض من مجلس الأمن قبل نشر قواتها على الأراضي الفلسطينية.
وكان قائد القيادة الوسطى الأميركية قد أكد خلال زيارة إلى غزة الشهر الماضي، أنه لن يتم نشر أي قوات أميركية هناك.