توقيع أعمال محمد سلماوي بجناح هيئة الكتاب في معرض الشارقة الدولي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
شهد جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب تنظيم حفل توقيع لإصدارات الكاتب الكبير محمد سلماوي، الذي اختير هذا العام شخصية العام الثقافية في الدورة الـ44 من المعرض.
وقام الدكتور خالد أبو الليل، القائم بأعمال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بتكريم الكاتب الكبير، مؤكدًا أنه يمثل قيمة أدبية وثقافية رفيعة، أسهمت على مدار عقود في إثراء المشهد الأدبي والفكري في مصر والعالم العربي، من خلال أعماله المسرحية والروائية ومقالاته التي حملت دائمًا رؤى إنسانية ووطنية عميقة.
ومن جانبه، أعرب الكاتب محمد سلماوي عن سعادته بهذا اللقاء الثقافي والتكريم الذي يأتي من قلب معرض عربي رائد يحتفي بالمعرفة والإبداع، مؤكدًا أن الثقافة تظل الجسر الأقوى للتواصل بين الشعوب، وأن التعاون الثقافي بين مصر والإمارات نموذج مضيء في دعم الكلمة والفكر والفن.
تجدر الإشارة إلى أن جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب يضم مجموعة من أحدث إصداراتها في مجالات الأدب والفكر والتراث، إلى جانب ركن خاص لأعمال الكاتب محمد سلماوي التي حظيت بإقبال كبير من زوار المعرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب الكاتب الكبير محمد سلماوي شخصية العام الثقافية الدكتور خالد أبو الليل الهیئة المصریة العامة للکتاب محمد سلماوی
إقرأ أيضاً:
أطفال «الشارقة الدولي للكتاب» ينحتون حكاياتهم بالخشب
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعاش الأطفال المشاركون في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ44، الذي يقام تحت شعار «بينك وبين الكتاب» حتى 16 نوفمبر الجاري، تجربة فنية مميزة خلال ورشة عمل حملت عنوان «سرد الحكايا بالخشب»، حيث تحول الخشب بين أيديهم إلى لغة جديدة للسرد، تتحد فيها الحكاية بالفن، والخيال بالملموس. وقاد الورشة مدربون مختصون في الفنون التربوية، قدموا للأطفال شرحاً مبسطاً حول كيفية التعامل مع الخشب وأدوات النحت الآمنة، وتعرفوا على طرق تجسيد المشاهد والشخصيات التي اختاروها من قصصهم المفضلة.
وبين ألوان الخشب ورائحته الدافئة، انشغل الصغار بتشكيل حكاياتهم على طاولات الورشة، يقطعون ويلصقون ويطلون، وكأنهم يكتبون قصصهم بأصابعهم، وتحول المكان إلى ورشةٍ صغيرة للأحلام، تتناثر فيها القطع الخشبية على شكل أبطال وفرسان وأشجار وبيوت وسفن صغيرة، صنعتها خيالاتهم بحماس الطفولة وبراءتها، اختار بعضهم قصصاً يعرفونها مسبقاً، فيما ابتكر آخرون حكايات جديدة بالكامل، ليصنعوا من الخشب عالماً يخصهم وحدهم. وأكد المشرفون أن الورشة تهدف إلى تعزيز مهارات التعبير الفني لدى الأطفال، وتنمية الحس الجمالي لديهم، وتشجيعهم على قراءة القصص بطريقة تفاعلية تجعلهم جزءاً من عالم الحكاية، مشيرين إلى أن «سرد الحكايا بالخشب» يجمع بين التعلم والمتعة، ويمنح الأطفال ثقة في قدرتهم على تحويل النص إلى عمل إبداعي ملموس. وفي ختام الورشة، عرض الأطفال أعمالهم الخشبية التي حملت ملامح شخصياتهم المفضلة، فتحولت الطاولات إلى مساحة نابضة بالألوان والتفاصيل، وبدت المجسمات كصفحات مصورة من قصص صنعوها بأنفسهم، تعبر عن شغفهم بالحكاية وحبهم للتجريب، وعكست الورشة روح المعرض الذي يفتح للأطفال أبواباً جديدة لاكتشاف الإبداع من خلال الفنون والمهارات اليدوية، ويجعل من كل تجربة قراءة رحلة للتعبير والاكتشاف.