الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
قررت الحكومة البريطانية رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع.
ورحبت وزارة الخارجية السورية، امس الخميس، بقرار مجلس الأمن الدولي، بشطب اسمي الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير داخليته، أنس خطاب، من قوائم العقوبات، معتبرة أن الخطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة بقيادة الشرع.
اقرأ أيضاً.
. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضحت في بيان لها أن "رفع التصنيف يشكّل تأكيدا قانونيا وسياسيا على التوجه الثابت للدولة السورية في صون حقوق السوريين والحرص على السلم الأهلي وإرساء الأمن والسلم الدوليين ومحاربة تجارة المخدرات ومكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى أن "توافق مجلس الأمن الدولي لأول مرة منذ سنوات طويلة على تمرير قرار يخص سوريا، يعبّر عن إرادة المجتمع الدولي في دعم جهود الدولة السورية في بناء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والازدهار، ويمثل انتصاراً للدبلوماسية السورية التي نجحت في إعادة الاعتراف الدولي بمكانة سوريا ودورها المحوري في المنطقة".
وختمت وزارة الخارجية السورية بأن "سوريا تعرب عن تقديرها للدول الأعضاء في مجلس الأمن على موقفها الموحد، وتؤكد التزامها الكامل بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والتنمية وإعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة.
وأعلن نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية أن المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، موضحاً أن الخطة تركز على جنوب نهر الليطاني في إطار جهود تثبيت الأمن وتنفيذ القرارات الدولية.
وأكد رئيس الحكومة أن الدولة اللبنانية ماضية في العمل على حصر السلاح بيدها وحدها، مشدداً على أن هذا المسار يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار الداخلي وترسيخ سيادة الدولة على كامل أراضيها.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحكومة تسعى للحصول على دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، واصفاً التصعيد الإسرائيلي بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي.
وأضاف أن الدولة استعادت اليوم قرار الحرب والسلم، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو توحيد الموقف الوطني وإدارة الملفات الأمنية والسيادية من داخل المؤسسات الرسمية فقط.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن نحو 350 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال السنوات الماضية، مشدداً على أن الحكومة تعمل على إرساء مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا تقوم على التعاون والاحترام المتبادل.
وقال سلام في تصريحات اليوم الدكهو إن عهد التدخل في الشأن السوري قد انتهى، مضيفاً أن لبنان يسعى إلى تعزيز التنسيق مع دمشق بما يحقق مصلحة البلدين ويسهم في معالجة ملف النزوح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الشرع وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تزيل اسم الرئيس السوري أحمد الشرع من قائمة العقوبات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع من قائمة العقوبات، في خطوة تُعدّ تحولاً لافتاً في سياسة واشنطن تجاه دمشق.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن القرار يأتي استنادا إلى مراجعة شاملة لبرامج العقوبات المفروضة على سوريا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن خلفيات القرار أو توقيته.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من تقارير أشارت إلى تحركات دبلوماسية جديدة بين واشنطن ودمشق، وسط مؤشرات على انفتاح محتمل في العلاقات بين الجانبين.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الحكومة السورية بشأن القرار الأمريكي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سألتقي بالرئيس السوري، وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية، وذلك خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.
وأضاف ترامب، الرئيس السوري رجل قوي وأنا على وفاق معه بشكل جيد.
وتابع الرئيس الأمريكي، رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة وأعتقد أنها تقوم بعمل جيد حتى الآن.
وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بعض دول آسيا الوسطى الخمس ستنضم إلى اتفاقيات إبراهام.
وأضاف الرئيس الأمريكي: دول رائعة وقادة رائعون أكدوا انضمامهم لاتفاقيات إبراهام.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إدارة ترامب تستعد للإعلان عن صفقة لبيع طائرات ركاب من طراز «بوينج» لشركات طيران في كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وذلك في ظل توقعات بانضمام كازاخستان إلى اتفاقيات إبراهيم الموقعة مع إسرائيل.
من المتوقع انضمام كازاخستان اليوم الخميس إلى اتفاقيات إبراهيم، في إطار سعي إدارة ترامب لتوسيع اتفاقيات السلام في منطقة الشرق الأوسط، واستكمالا لما بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى بانضمام الإمارات والبحرين والمغرب.
معلومات عن كازاخستاندولة كازاخستان عاصمتها أستانا، وأكبر مدينة تسمى ألماتي، وتقع في منطقة آسيا الوسطى، وعلى حدودها الشمالية وفي الشرق الصين، إلى جانب قيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان جنوبًا، وبحر قزوين غربًا.