هجوم أوكراني على القرم وروسيا تتحدث عن مكاسب في زاباروجيا
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أعلن الجيش الأوكراني أن قوات خاصة نفذت ضربة استهدفت البنية التحتية للوقود الروسي في شبه جزيرة القرم أمس الخميس، مشيرا إلى استخدام مسيّرات لضرب مستودع للوقود، مما أدى إلى تدمير خزان وإصابة قطارين محملين بمنتجات نفطية.
في المقابل، نفذت القوات الروسية أمس نحو 750 ضربة في 17 بلدة بمنطقة زاباروجيا شملت 9 غارات جوية و498 هجوما بطائرات مسيّرة، وفق الجيش الأوكراني الذي أشار أيضا إلى أن الهجمات تسببت بأضرار في المباني السكنية والبنى التحتية والمركبات، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
وذكرت القوات الأوكرانية أنها استهدفت مستودعات عدة للوقود ومواقع تخزين داخل سيمفروبول ومحيطها بشبه جزيرة القرم، مما تسبب في اندلاع حرائق وأضرار جسيمة باحتياطيات الوقود للقوات الروسية.
كما أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية في أوديسا إصابة بعض منشآت الطاقة في المنطقة بعد استهداف روسي لها بطائرات مسيرة.
وأضافت أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من تدمير معظم المسيّرات.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على بلدة أوسبينوفكا في زاباروجيا، وأنها أنهت عملية السيطرة على الجزء الغربي من مدينة كوبيانسك.
وأفادت مواقع عسكرية روسية بأن القوات الروسية تكثف ضغطها على الأحياء الجنوبية والشمالية من ميرنوغراد، في وقت تشن فيه القوات الجوية الروسية غارات على بلدة غريشينو بمنطقة بوكروفسك في دونيتسك، مما يعطل العمليات اللوجستية أمام القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت الوزارة إنها صدت 11 هجوما للجيش الأوكراني من بلدة غريشينو كانت تهدف إلى تحرير القوات الأوكرانية المحاصرة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن محور بوكروفسك شرقي البلاد ما زال يشهد أشد المعارك، مشيرة إلى أن قواتها تصدت أمس لأكثر من 50 هجوما روسيا في المنطقة.
كما أعلنت الهيئة عن استمرار المواجهات قرب كوبيانسك وليمان وسلوفيانسك.
إعلانوتتبادل موسكو وكييف التأكيدات والاتهامات بشأن السيطرة على مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا.
وتدعي روسيا تحقيق مكاسب ميدانية في جبهتي دونيتسك وخاركيف، في حين تؤكد أوكرانيا صد الهجمات والتقدم بمواقع إستراتيجية.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
كييف ترد بالمسيرات والهجمات على محطات النفط.. موسكو تدعو القوات الأوكرانية للاستسلام
البلاد (موسكو)
دعت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية المحاصرة في مدينتي بوكروفسك وكوبيانسك إلى الاستسلام الفوري، مؤكدة أن لا “فرصة للنجاة” أمامها، في وقت نفت فيه كييف هذه المزاعم، مشيرة إلى أن وحداتها لا تزال تقاوم وتحتفظ بخطوط إمداد ضيقة في الجبهة الشرقية.
وقالت الوزارة في بيان أمس (الأربعاء): إن الوضع الميداني للقوات الأوكرانية يتدهور بسرعة، معتبرة أن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن عدم وجود تطويق غير صحيحة. وردت هيئة الأركان الأوكرانية عبر متحدثها أندريه كوفالوف بأن القوات تواصل القتال بشراسة في بوكروفسك، مؤكدة أن عملية مستمرة لطرد القوات الروسية من المدينة الصناعية الاستراتيجية.
وبينما تتبادل موسكو وكييف الاتهامات حول السيطرة الميدانية، أعلن حاكم مدينة ياروسلافل الروسية أن مسيرات أوكرانية استهدفت محطات لضخ النفط، ما أدى إلى أضرار طفيفة دون وقوع إصابات. كما تحدثت السلطات الروسية عن تدمير 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق أجواء القرم ومقاطعات فورونيج، روستوف، كورسك، بريانسك، بيلغورود، وأوريول.
في المقابل، أكدت السلطات الأوكرانية أن مناطق خاركوف، سومي، ونيكولايف شهدت غارات روسية مكثفة تسببت في أضرار واسعة بالبنية التحتية للسكك الحديدية وانقطاع المياه والكهرباء عن آلاف السكان. واستمرت صفارات الإنذار لأكثر من ست ساعات في منطقة لوزوفايا جنوب شرقي خاركوف، وسط تحذيرات من موجة جديدة من الهجمات الجوية الروسية.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن الوضع في بوكروفسك يزداد تعقيداً، إذ لم يتبقّ سوى ممر ضيق بعرض بضعة كيلومترات لتأمين الإمدادات العسكرية. ويأتي ذلك في وقت زار فيه زيلينسكي الخطوط الأمامية أمس للحصول على “انطباع شخصي عن الموقف الميداني”، وفقاً لبيان الرئاسة الأوكرانية.
من جانب آخر، أعلن ممثل الولايات المتحدة لدى حلف الناتو ماثيو ويتكر أنه أبلغ زيلينسكي بضرورة”إنهاء هذه الحرب التي لا جدوى منها”، مؤكداً أن”السلام الذي سعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع”، في إشارة إلى مقترح سلام أمريكي قيد النقاش.
فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء الإنتاج المتسلسل لصاروخ”بوريفيستنيك” النووي، مؤكداً أن بلاده تواصل تطوير منظوماتها الإستراتيجية، من بينها المركبة الفضائية “بوسيدون” المزودة بمحطة طاقة نووية. واعتبر بوتين أن “الصاروخ الجديد يتفوق على جميع أنظمة الصواريخ في العالم من حيث الدقة والمدى والقدرات التقنية”.