السلطات اللبنانية تفرج عن «هنيبال القذافي» وتخفض كفالته
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
وافق المحقق العدلي في قضية اختطاف الإمام موسى الصدر، على خفض كفالة هنيبال القذافي من 11 مليون دولار إلى 900 ألف دولار لإخلاء سبيله، مع السماح له بمغادرة لبنان فور تسديد قيمة الكفالة، وإلغاء قرار منع سفره، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وجاء القرار بعد إعلان حكومة الوحدة الوطنية أن السلطات اللبنانية قررت الإفراج عن المواطن الليبي هنيبال القذافي وإلغاء الكفالة المفروضة عليه، معبرة عن تقديرها للرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري على تعاونهما وتفهمهما في الملف، مؤكدة أن القرار يعكس روح الأخوّة والعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
وأشارت الحكومة إلى أن الخطوة جاءت نتيجة جهود دبلوماسية مستمرة لمعالجة الملف بطريقة قانونية وإنسانية تحفظ كرامة القذافي وتعزز التعاون القضائي بين البلدين، مؤكدة التزامها بالحوار والتعاون البنّاء مع لبنان انطلاقًا من وحدة المصير العربي وأهمية العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ويذكر أن هنيبال القذافي غادر ليبيا عام 2011 إلى سوريا، حيث تم اختطافه ونقله إلى لبنان واعتقاله عام 2015، بحسب تصريحات العائلة.
آخر تحديث: 7 نوفمبر 2025 - 13:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ولبنان هانيبال القذافي هانيبال معمر القذافي هنیبال القذافی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الوطنية تشيد بتعاون لبنان في الإفراج عن «هانيبال القذافي»
أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن تقديرها العميق لرئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس مجلس النواب اللبناني على تعاونهما وتفهمهما في ملف الإفراج عن المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي، مثمنةً استجابة السلطات اللبنانية التي أفضت إلى اتخاذ قرار الإفراج عنه وإلغاء الكفالة المفروضة.
وأكدت الحكومة في بيان صادر من طرابلس أن هذه الخطوة تأتي ثمرةً للجهود الدبلوماسية الليبية التي سعت منذ البداية إلى معالجة القضية في إطار قانوني وإنساني يحفظ كرامة المواطن الليبي ويعزز التعاون القضائي بين البلدين.
كما رحبت الحكومة بما أبدته القيادة اللبنانية من نوايا صادقة لإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وجددت حكومة الوحدة الوطنية التزامها بنهج الحوار والتعاون البنّاء مع الجمهورية اللبنانية، مؤكدةً إيمانها بوحدة المصير العربي وأهمية ترسيخ علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.