قال ميشال منسي، وزير الدفاع اللبناني، إنه من الضروري الضغط على إسرائيل للبدء بتنفيذ القرار 1701 بما يتيح للجيش اللبناني استكمال المرحلة الأولى من خطة انتشاره.

وأعلن نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية أن المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، موضحاً أن الخطة تركز على جنوب نهر الليطاني في إطار جهود تثبيت الأمن وتنفيذ القرارات الدولية.

وأكد رئيس الحكومة أن الدولة اللبنانية ماضية في العمل على حصر السلاح بيدها وحدها، مشدداً على أن هذا المسار يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار الداخلي وترسيخ سيادة الدولة على كامل أراضيها.

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الرئيس الإيراني: لم نسعى لصناعة القنبلة النووية..ومُستعدون للحوار الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب الأنشطة النووية الأمريكية

وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحكومة تسعى للحصول على دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، واصفاً التصعيد الإسرائيلي بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي.

وأضاف أن الدولة استعادت اليوم قرار الحرب والسلم، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو توحيد الموقف الوطني وإدارة الملفات الأمنية والسيادية من داخل المؤسسات الرسمية فقط.

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن نحو 350 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال السنوات الماضية، مشدداً على أن الحكومة تعمل على إرساء مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا تقوم على التعاون والاحترام المتبادل.

وقال سلام في تصريحات اليوم الدكهو إن عهد التدخل في الشأن السوري قد انتهى، مضيفاً أن لبنان يسعى إلى تعزيز التنسيق مع دمشق بما يحقق مصلحة البلدين ويسهم في معالجة ملف النزوح.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن السلطات اللبنانية أحرزت تقدماً كبيراً في منع تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود، مؤكداً أن الإجراءات الأمنية المشددة والتعاون بين الأجهزة المختصة أثمرا عن نتائج ملموسة في الحد من عمليات التهريب.

وأكد بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني أن قرار الحرب والسلم يعود حصراً إلى الحكومة اللبنانية، مشدداً على أن مجلس الوزراء جدد التزامه باللجوء إلى الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المتكررة للسيادة الوطنية.

وأوضح الوزير، عقب اجتماع حكومي امس، أن الرئيس جوزيف عون شدد خلال الجلسة على ضرورة عودة لبنان إلى محيطه العربي وتعزيز التضامن العربي الداعم لاستقرار البلاد، لافتاً إلى أن خيار التفاوض لإنهاء الاحتلال يحظى بتأييد وطني واسع.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أنهى سلسلة غارات استهدفت بنى تحتية ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وسط دعوات لبنانية ودولية إلى وقف التصعيد واحترام القرارات الدولية.

وقال جيش الاحتلال إنه أنهى غاراته على بنى تحتية ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مسألة عناصر حماس والعالقين في رفح الفلسطينية ستكون اختبارا بشأن نزع سلاح الحركة.

وأضاف :"خطة التطوير التي وضعناها لغزة رائعة ونعمل على عملية نزع سلاح حماس".

واردف :"على حماس الوفاء بوعدها ونزع السلاح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع اللبناني خطة الجيش اللبناني نواف سلام قرار الحرب والسلم رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: لا حرب ولا مُفاوضات مُباشرة مع إسرائيل

قال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا حرب ولا مُفاوضات مُباشرة مع إسرائيل.

وأضاف :"إسرائيل حولت الجنوب اللبناني لميدان مفتوح مع استمرار اعتداءاتها".

وأكمل قائلاً :"لبنان مُلتزم كلياً باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل".

وقال حزب الله أن مسألة حصرية السلاح لا يمكن بحثها استجابة لأي طلب أجنبي، معتبراً أن قرار الحكومة اللبنانية بشأن هذا الملف جاء متسرعاً.

وشدد الحزب، في بيان صدر اليوم، على أن لبنان غير ملزم بالانخراط في مفاوضات مع إسرائيل، واصفاً أي تفاوض بأنه فخ لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بوتين:  مساعي تقسيم روسيا لم ولن تنجح الخارجية الإيرانية: العلاقات الجيدة مع السعودية تترك آثارا ايجابية

وأكد البيان حق الحزب المشروع في مقاومة الاحتلال والوقوف إلى جانب الجيش والشعب دفاعاً عن سيادة لبنان ووحدته الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الحزب ملتزم بإعلان وقف إطلاق النار، رغم استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة.

وقال جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنه يجب أن تبذل حماس جهودا أكبر لإعادة جثث المحتجزين.

وأضاف :"على حماس أن تفي بالتزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار".

وقالت اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة في قطاع غزة إن غزة تحولت إلى أكبر تجمع للمقابر في العالم.

ودعت اللجنة إلى توفير فرق طبية لتحديد هوية الشهداء.

وأضافات قائلاً :"نطالب العالم بإدخال فرق ومعدات للقطاع لانتشال الجثامين".

وأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 2350 اعتداءً ضد الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر أكتوبر الماضي.

وذكرت أن ذلك يُمثل تصعيداً وصفته الهيئة بأنه جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، في تقرير الهيئة الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إن جيش الاحتلال نفذ 1584 اعتداءً، بينما ارتكب المستعمرون 766 اعتداءً، موضحاً أن الانتهاكات تركزت في محافظات رام الله والبيرة (542 اعتداء)، ونابلس (412)، والخليل (401).

وأوضح شعبان أن الاعتداءات شملت الاعتداء الجسدي المباشر، واقتلاع الأشجار، وحرق الحقول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات وهدم المنازل والمنشآت الزراعية.

وأكد أن هذه الممارسات لا تمثل حوادث متفرقة، بل هي نهج منظم يهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية وفرض نظام استعماري عنصري متكامل على الأرض الفلسطينية.

قال الديوان الملكي الأردني، اليوم الثلاثاء، إن الدفاع عن القدس واجب وطني وقومي وأخلاقي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يدعو القضاة لعدم الخضوع للضغوط
  • رئيس الحكومة اللبنانية يردّ على حزب الله: قرار الحرب والسلم تُحدّده الدولة وحدها
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الدولة استعادت قرار الحرب والسلم
  • وزير الإعلام اللبناني: قرار الحرب والسلم يعود حصراً للحكومة اللبنانية
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: لا حرب ولا مُفاوضات مُباشرة مع إسرائيل
  • واشنطن تمهل الحكومة اللبنانية شهراً واحداً لتنفيذ حصر سلاح حزب الله
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: «لا حرب ولا مفاوضات مباشرة مع إسرائيل»
  • الخطيب استقبل سفير هولندا: للضغط على إسرائيل لوقف خروقها اليومية
  • وزير الدفاع اللبناني: سوريا ليست مستعدة بعد لبدء ترسيم الحدود مع لبنان