استشاري لـ"اليوم": 60% من مصابي الضعف الجنسي مهددون بأمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
يحذر استشاري جراحة المسالك البولية والضعف الجنسي د. مازن شقير من تجاهل مشكلات الضعف الجنسي، مؤكدًا أنها ليست مجرد قضية "خاصة”، بل قد تكون علامة إنذار مبكرة لأمراض القلب والشرايين.
ويشير د. شقير إلى أن العلاقة بين ضعف الانتصاب وصحة القلب وثيقة، فالأسباب التي تؤدي إلى كليهما متشابهة إلى حد كبير، وتشمل تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين، والسمنة، وهي جميعها عوامل تُضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
أخبار متعلقة مؤتمر ومعرض الحج يواكب المستقبل بإطلاق "منطقة الابتكار" وهاكاثون لتطوير تجربة الحجاجلتنمية مهارات الخطابة لدى طلاب التعليم.. "قبس" تُدشّن مُبادرة "فصيح هجر"ويضيف: "كثير من الرجال يظنون أن المشكلة محصورة في الجانب الجنسي، لكن الحقيقة أن الجسد يرسل إنذارًا مبكرًا يمكن من خلاله إنقاذ القلب قبل فوات الأوان”.مازن شقير
بحسب ما يؤكده د. شقير، أظهرت الدراسات أن الرجال المصابين بضعف الانتصاب معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 50-60%، كما أن الضعف الجنسي قد يسبق الإصابة بالجلطة القلبية بفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
ويشدد على أن ظهور ضعف مفاجئ أو متزايد في الانتصاب، خصوصًا دون أسباب نفسية واضحة، يستدعي تقييمًا عاجلًا لحالة القلب والأوعية الدموية.أهمية الكشف المبكرويختم د. مازن شقير حديثه بالقول:
"تجاهل المشكلة يعني ضياع فرصة ثمينة للوقاية. فعند الكشف المبكر عن السبب، وعلاج عوامل الخطر، يمكن حماية القلب قبل حدوث الجلطة أو الأزمة القلبية”.
ويضيف: "صحتك الجنسية مرآة لقلبك، فاحمِ كليهما، ولا تتردد في استشارة الطبيب عند أول مؤشر”.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الضعف الجنسي أمراض القلب ضعف الانتصاب صحة القلب ضغط الدم الشرايين التاجية الضعف الجنسی
إقرأ أيضاً:
انتبه قد تسبب أمراض القلب.. أعراض نقص فيتامين ك2
يعتبر فيتامين ك2 ضروري أيضًا لصحة القلب، فقد يعتقد البعض أن فيتامين ك2 ضروري فقط لتخثر الدم وصحة العظام، ولكنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا أيضًا بخطر الإصابة بأمراض القلب كانسداد الشرايين.
ووفق لموقع "Jagran"، يؤثر فيتامين ك2 على صحة القلب وهناك بعض الأعراض تكشف نقص فيتامين ك2، ويمكن التعرف عليها في حالة نقصه في الجسم.
تحتوي أجسامنا على بروتينات معينة تمنع تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين، مما يحافظ على مرونتها وصحتها، ويُنشّط فيتامين ك2 هذه البروتينات، وعند نقص فيتامين ك2 في الجسم، تفشل هذه البروتينات في أداء وظائفها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الشرايين وصمامات القلب بدلاً من العظام.
ويؤدي هذا إلى تضييق الشرايين وتصلبها، وتقييد تدفق الدم، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية .
لذلك فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بفيتامين ك2 يكونون أقل عرضة لخطر تصلب الشرايين وأمراض القلب بشكل ملحوظ. ويُعتبر نقص فيتامين ك "عامل خطر صامتًا" يُلحق الضرر بالقلب ببطء دون سابق إنذار.