مستوطنون يستولون على أراضٍ ويهدمون خيامًا بالأغوار الشمالية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
الأغوار الشمالية - صفا هدم مستوطنون، يوم الجمعة، خيامًا سكنية وحظائر ماشية في خربة حمصة بالأغوار الشمالية. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مستوطنين شرعوا اليوم، بالسيطرة على أراضٍ قرب عين الساكوت في الأغوار الشمالية، ما أثر على الأراضي الزراعية والمراعي التابعة للسكان المحليين. وأوضحت أن المستوطنين استخدموا جرافات لهدم خيام تعود لمواطنين في خربة حمصة بنفس المنطقة، ما تسبب بخسائر مادية وعطل أعمال الأهالي الزراعية، في إطار محاولات لتوسيع السيطرة على الأراضي وتثبيت التواجد الاستيطاني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأغوار الشمالية هدم خیام ا
إقرأ أيضاً:
منظمات إنسانية: لا خيام ولا أغذية كافية بغزة مع اقتراب الشتاء
نيويورك - صفا قالت منظمات إغاثة إنسانية، إن المساعدات التي تصل إلى غزة ضئيلة للغاية، مع استمرار الجوع واقتراب فصل الشتاء وبدء تآكل الخيام القديمة، بعد نحو أربعة أسابيع من وقف إطلاق النار في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي استمرت عامين. وقال برنامج "الأغذية العالمي"، في بيان، إن نصف الكمية المطلوبة فقط من المواد الغذائية تصل إلى القطاع. بدورها، قالت مجموعة من المنظمات الفلسطينية إن حجم المساعدات الإجمالية يتراوح بين ربع وثلث الكمية المتوقعة. وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، فإن وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر أدى إلى بعض التحسن، وقال المكتب إن 10% من الأطفال الذين يتم فحصهم في غزة لا يزالون يعانون من سوء التغذية الحاد، بانخفاض عن 14% في أيلول/ سبتمبر، مع وجود أكثر من ألف طفل يعانون من أشد أشكال سوء التغذية. وأضاف أن نصف الأسر في غزة أبلغت عن زيادة في فرص الحصول على الغذاء، لا سيما في الجنوب، مع دخول المزيد من المساعدات والإمدادات التجارية بعد الهدنة. وذكر أن الأسر تحصل على وجبتين في المتوسط في اليوم، بعد أن كانت تتناول وجبة واحدة خلال تموز/ يوليو. وأشار إلى أنه لا تزال هناك فجوة حادة بين الجنوب والشمال الذي لا تزال الظروف فيه أسوأ بكثير. ومع اقتراب فصل الشتاء، يحتاج سكان غزة إلى مأوى. وتعرضت الخيام للتآكل وغالبًا ما تكون المباني التي نجت من الحرب مكشوفة أو غير مستقرة وخطيرة. وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا : "نحن مقدمون على شهر الشتاء في وقت قريب جدًا، مما يعني.. مياه الأمطار وفيضانات متوقعة واحتمال انتشار أمراض كثيرة بسبب وجود مئات الأطنان من النفايات بالقرب من التجمعات السكانية". وأضاف أن 25 إلى 30% فقط من كمية المساعدات المتوقعة إلى غزة هي التي دخلت حتى الآن. وتشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون شخص يحتاجون إلى مأوى في غزة.