ندوات توعوية حول مخاطر المخلفات الإلكترونية لأهالي الشرقية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية تبني سياسات فعالة للتخلص السليم والآمن من المخلفات بمختلف أنواعها، لما تمثله من تحدٍ بيئي وصحي يؤثر على حياة المواطنين وجودة البيئة المحيطة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في تنفيذ استراتيجيات متكاملة للحد من التلوث وتعزيز الوعي البيئي، في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى جودة الحياة.
وأوضح المحافظ أن المحافظة تضع ملف البيئة في مقدمة أولوياتها، من خلال دعم المبادرات التي تسهم في نشر الوعي البيئي بين المواطنين، والتأكيد على ضرورة التعاون بين مختلف الجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق إدارة فعالة ومستدامة للمخلفات، مشددًا على أن التخلص الآمن من النفايات لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لحماية صحة الإنسان وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وفي هذا السياق، صرح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، بأن مديرية الزراعة نظمت ندوة إرشادية بعنوان “المخلفات الإلكترونية وتأثيرها على البيئة”، بالتنسيق مع الدكتور مجدي الحصري، رئيس فرع شؤون البيئة بالمحافظة، وبمشاركة سمر طلعت أحمد، أخصائية التوعية بجهاز شؤون البيئة، وذلك في إطار خطة التوعية البيئية التي تنفذها المديرية بالتعاون مع الجهات المختصة لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة داخل المجتمع المحلي.
وأشار جنجن إلى أن الندوة تناولت بشكل موسع مفهوم المخلفات البيئية وأنواعها المختلفة، والتي تنقسم إلى أربع فئات رئيسية، تشمل المخلفات الصلبة مثل الأوراق وعبوات المشروبات البلاستيكية، والمخلفات العضوية الناتجة عن بقايا الطعام، والمخلفات الطبية الخطرة التي تخرج من المستشفيات والمنشآت الصحية، إضافة إلى المخلفات الإلكترونية التي تنتج عن الأجهزة الحديثة مثل الهواتف وأجهزة الحاسوب والتلفاز وغيرها.
وأوضح وكيل الوزارة أن الندوة ركزت على الدور الحيوي الذي تلعبه وزارة البيئة في إدارة ملف المخلفات الإلكترونية من خلال إطلاق تطبيق “E-Tadweer”، الذي يهدف إلى تسهيل عملية جمع الأجهزة الإلكترونية التالفة والتعامل معها بطرق آمنة وصديقة للبيئة، مع تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في تقليل حجم هذه المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير السليم.
كما تطرقت الندوة إلى أهمية دور الأفراد والمجتمع المدني في دعم الجهود الحكومية من خلال نشر ثقافة الوعي البيئي، والالتزام بالممارسات الصحيحة في التعامل مع النفايات، بما يسهم في تقليل الانبعاثات الملوثة وحماية البيئة من أضرار التلوث الناتج عن الاستخدام المفرط للتقنيات الحديثة.
واختتمت فعاليات الندوة بفتح باب الحوار مع الحضور للرد على استفساراتهم حول سبل التخلص السليم من المخلفات الإلكترونية وآليات التعاون مع الجهات المعنية في هذا المجال، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الوعي البيئي داخل المجتمع وتفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية في حماية البيئة.
وأكد الأشموني أن المحافظة ستواصل تنفيذ الأنشطة والندوات الإرشادية بالتنسيق مع وزارة البيئة وكافة الشركاء، لترسيخ قيم الحفاظ على البيئة والتعامل الآمن مع المخلفات، موضحًا أن تحقيق التنمية المستدامة يبدأ من وعي المواطن وسلوكه الإيجابي تجاه بيئته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعي البيئي جودة الحياة التنمية المستدامة المخلفات الإلكترونية للحد من التلوث المخلفات الإلکترونیة الوعی البیئی
إقرأ أيضاً:
«الأمن البيئي» تضبط 3 مواطنين ومقيما هنديا لمخالفتهم نظام البيئة
تمكنت القوات الخاصة للأمن البيئي من ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة، لنقله مترًا مكعبًا من الحطب المحلي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وتسليم الكميات المضبوطة للجهة المختصة.
وأوضحت القوات أن عقوبة نقل الحطب والفحم المحليين تصل إلى (16,000) ريال لكل متر مكعب.
وضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابه مخالفة رعي (18) متنًا من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وأكدت القوات أن عقوبة رعي الإبل غرامة (500) ريال لكل متن.
كما ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لعدم الالتزام بتعليمات وإرشادات المحافظة على الغطاء النباتي بإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وأكدت القوات أن عقوبة إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات والمتنزهات الوطنية غرامة تصل إلى (3,000) ريال.
وضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة من الجنسية الهندية، لتلويثه البيئة والإضرار بالتربة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة المدينة المنورة، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للجهات المختصة.
وأوضحت القوات أن عقوبة ممارسة نشاط أو فعل يؤدي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الإضرار بالتربة أو تلويثها أو التأثير سلبًا على الانتفاع بها أو إتلاف خواصها الطبيعية غرامة تصل إلى (10) ملايين ريال.
وأهابت في الوقت ذاته بالمبادرة بالإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك بالاتصال بالرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة، وستعامل جميع البلاغات بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المبلّغ.
أخبار السعوديةالأمن البيئيأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.