تعليمية الداخلية تحتفي بالطلبة الموهوبين وتكرّم داعمي برنامج ثروة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية الطلبة الموهوبين ومنسقي الموهبة والداعمين لبرنامج "ثروة" في حفل نظمته دائرة التربية الخاصة والتعلّم المستمر، برعاية علي بن عبدالله الحارثي المدير العام للتربية والتعليم بالمحافظة.
ويأتي تنظيم الحفل ضمن خطة الدائرة الرامية إلى إبراز جهود الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وتسليط الضوء على البرامج التدريبية الشتوية والصيفية التي يخضع لها الطلبة في مختلف المجالات العلمية والتقنية والإبداعية، والتي يتم اختيارها وفق آليات دقيقة تراعي ميول الطلبة واتجاهاتهم، بما يضمن تحقيق أفضل المخرجات للبرامج النوعية.
ويهدف الحفل إلى تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال رفع مستوى التعاون بين الجهات المعنية داخل المديرية وخارجها، بما يعكس قيم المواطنة المسؤولة والهوية الوطنية، إلى جانب تقدير جهود منسقي الموهبة في المدارس المطبقة لبرنامج "ثروة" ودورهم في اكتشاف الطلبة الموهوبين وتشجيعهم على تطوير المبادرات المستقبلية الداعمة لمسيرة الإبداع الطلابي.
وشمل التكريم منسقي الموهبة في المدارس المطبقة لبرنامج "ثروة"، والفريق اللامركزي لرعاية الموهوبين بالمحافظة، إلى جانب عدد من الطلبة الذين قدّموا نماذج متميزة في مجالات علمية وفنية وتقنية متنوعة، تقديرًا لعطائهم وجهودهم في تمثيل المحافظة على المستويات المحلية والوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى بنغازي الاقتصادي: القطاع الخاص يعيد إحياء ثروة الزيتون الليبية
بوزعكوك: زيت الزيتون الليبي ينافس عالمياً والإنتاج ينتعش بفضل القطاع الخاص
ليبيا – نبّه رئيس منتدى بنغازي للتطوير الاقتصادي والتنمية خالد بوزعكوك إلى أن زيت الزيتون يعد من أهم الصادرات الليبية غير البترولية، مشيراً إلى أن الأسواق الأوروبية هي الوجهة الأساسية له، وأن عدداً من الشركات الليبية فاز بجوائز عالمية في معارض دولية متخصصة بزيت الزيتون في دول رائدة مثل إسبانيا وإيطاليا وألمانيا، حيث احتلت المراتب الأولى في جودة المنتج.
تراجع الإنتاج بسبب الجفاف والزحف العمراني
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح بوزعكوك أن ليبيا تتميز بمنتج عالي الجودة من زيت الزيتون، غير أن الإهمال وفترات الجفاف والزحف العمراني أسهمت في خفض مستوى الإنتاج إلى النصف خلال السنوات الماضية.
عودة الإنتاج بجهود القطاع الخاص
وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت عودة النشاط الزراعي بدور محوري للقطاع الخاص، حيث تمت زراعة عشرات الآلاف من أشجار الزيتون في مناطق زليتن وترهونة ومسلاتة والجبل الغربي، إلى جانب إنشاء معاصر حديثة لعصر الزيتون ساهمت في تحسن الإنتاج وتقدمه مجدداً.
دعوة لتعزيز الدعم الحكومي
وأكد بوزعكوك أن القطاع الزراعي يعاني غياباً شبه تام لدور وزارة الزراعة، لافتاً إلى أن القطاع الخاص يتحمل العبء الأكبر في تنمية هذه الثروة الحيوية، داعياً إلى مزيد من الاهتمام الحكومي وتوفير الدعم اللازم لمواجهة التحديات اللوجستية والمناخية، بما يعزز من مكانة زيت الزيتون الليبي كأحد أهم روافد الصادرات الوطنية.