الجيش الإسرائيلي يجمد خطة لتقليص قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
جمّد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خطة لتقليص قوات الاحتياط في قيادة الجيش الوسطى، وسط تقييم للأوضاع الأمنية مع القيادة السياسية، وعقب تحذيرات من جهاز الأمن العام (الشاباك) واعتراض وزيرة متطرفة.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة، قدّم جهاز الشاباك بيانات أظهرت إحباط أكثر من 1200 هجوم منذ بداية العام، مما حدا بزامير إلى إقرار تجميد خطة لتقليص أعداد القوات العاملة في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش كان يدرس خفض قواته المنتشرة في الضفة، ونقل جزء كبير من المسؤولية الأمنية إلى ما تُعرف بـ"فرق الطوارئ المحلية"، قبل أن يقرر رئيس الأركان تجميد الخطة بعد تقييم الأوضاع الأمنية مع القيادة السياسية.
وأشارت إلى أن القرار اتُخذ خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء أمس الخميس عقب تحذيرات جهاز الشاباك واعتراض وزيرة الاستيطان من حزب "الصهيونية الدينية" أوريت ستروك على هذه الخطوة.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن ستروك اعترضت خلال الاجتماع على الخطة، لأنها "تعرّض المستوطنين للخطر" وتتعارض مع قرار سابق للحكومة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب الصحيفة، عزز الجيش وجوده حول مستوطنات الضفة الغربية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونشر الآلاف من جنود الاحتياط لمنع هجمات أو محاولات تسلل.
ولا توجد تقديرات رسمية إسرائيلية عن عدد الجنود المنتشرين في الضفة الغربية، لكن الجيش عزز قواته مرارا هناك منذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات واسعة في مناطق الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 6 نوفمبر 2025 ، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية و القدس المحتلتين، تركزت في محافظتي طولكرم و رام الله ، وتخللتها مواجهات وتحقيقات ميدانية.
ففي رام الله، داهمت قوات الاحتلال بلدتي بيت ريما ودير غسانة شمال غربي المدينة، ونفذت حملة اعتقالات واسعة. كما اقتحمت بلدتي بيتونيا والمزرعة الغربية، وقرية المغير شرق المدينة، حيث أخلت منزلا وحولته إلى ثكنة عسكرية، وأجبرت عدداً من السكان، بينهم نساء وأطفال، على مغادرته.
وفي طولكرم، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر منير أبو الحلا بعد مداهمة منزله في ضاحية اكتابا، واعتقلت الشابين عثمان الغول من مخيم نور شمس ومعين البرغوثي من بيتونيا. كما طالت الاقتحامات حارة السور في ضاحية ذنابة وعدة مناطق أخرى في المحافظة.
أما في القدس المحتلة، فاعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد منذر عياش ورامي رائد عياش من بلدة بدو، وعبد الله الحتاوي من بلدة الرام شمال المدينة.
وشهدت نابلس وجنين والخليل وقلقيلية اقتحامات مماثلة، حيث تمركزت قوات الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرقي نابلس واعتقلت الشاب نمر حبيب الجرمي. كما نشرت قناصة على أسطح بنايات في بلدة اليامون غرب جنين.
وفي موازاة ذلك، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في مناطق عدة من الضفة. فقد أصيب مسن ومسنة في مسافر يطا جنوبي الخليل جراء اعتداءات المستوطنين، بينما أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال عند جدار الفصل في بلدة الرام شمال القدس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها نقلت المصابين إلى المستشفى، في حين ذكر شهود عيان أن المستوطنين هاجموا تجمع البطم في مسافر يطا، واعتدوا على الأهالي بالضرب، كما حطموا أثاث منزل وخطوا شعارات عنصرية.
وفي قرية خلة الفرا غرب يطا، أطلق مستوطنون من مستوطنة عتنائيل مواشيهم داخل كروم العنب والأشجار المثمرة المملوكة لفلسطينيين، قبل أن يعتدوا على الأهالي. كما أحرق مستوطنون أشجار زيتون في سهل ترمسعيا شمال شرق رام الله، وألحقوا أضرارا بعدد من الأشجار والمنشآت الزراعية في مجدل بني فاضل جنوبي نابلس.
وخلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي صوبهم.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، شهد شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 766 اعتداء نفذها جيش الاحتلال والمستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيد شرق البريج وغارات ونسف منازل شرقي غزة وخانيونس محدث: جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة مواطنين برضوض في اعتداء للمستوطنين جنوب الخليل الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر ديرمر يتوجه إلى واشنطن لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة الأونروا تعلن عن خدمات فحص طبي شاملة لأطفال المدارس في غزة إغلاق مدينة القدس بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025