تصاعد وتيرة الاحتجاجات في محيط القاعدة العسكرية في النيجر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات ،اليوم السبت، في محيط القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي.
ووصل أعضاء من المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ قليلإلى محيط القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي.
وطالب الإدعاء العام في النيجر السلطات المعنية باتخاذ كل الإجراءات لترحيل السفير الفرنسي وعائلته لأنه لم يعد دبلوماسيا وليس لديه تصريح إقامة، ووجوده على الأراضي النيجرية يمثل مخاطر جسيمة تتمثل في مس الأمن والسلامة الوطنية.
وأطلق المجلس العسكري في النيجر هجوما لفظيا جديدا على فرنسا، متهما باريس “بالتدخل الصارخ” من خلال دعم رئيس البلاد المخلوع بينما احتشد المتظاهرون بالقرب من قاعدة فرنسية خارج العاصمة نيامي.
وقال المتحدث باسم النظام الكولونيل أمادو عبد الرحمن في بيان بثه التلفزيون الوطني إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعمة لبازوم “تشكل مزيدا من التدخل الصارخ في شؤون النيجر الداخلية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراءات احتجاجات الرئيس الفرنسي الأمن والسلام الأمن والسلامة السلامة الوطنية العاصمة نيامي السفير الفرنسي فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية بوادي حلفا رفضاً لبرمجة قطوعات الكهرباء
شهدت منطقة وادي حلفا أقصى شمال السودان الأحد احتجاجات واسعة النطاق أمام مكتب كهرباء المدينة، حيث تجمع مواطنون للاحتجاج على برمجة القطوعات التي بدأت أمس السبت، وطالب المحتجون في مذكرة قدموها للجهات المعنية بالاستمرار في استثناء مدينة وادي حلفا من برمجة القطوعات اليومية.
حلفا ــ التغيير
ويرى المواطنون في وادي حلفا أن قرار إدراج مدينتهم ضمن برمجة قطوعات الكهرباء هو قرار غير عادل ومرفوض تمامًا. ويعتبر الأهالي، وفق منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذا القرار هو امتداد لظلم تاريخي بدأ منذ لحظة غرق المدينة القديمة، وتستمر فصوله بقرارات تتجاهل ما قدّمته وادي حلفا من تضحيات جسيمة. وقال المحتجون: اإن لكهرباء التي تمر عبر أرضنا ليست منحة، بل حق دُفع ثمنه بأرواح، وتاريخ، وأرض لم ولن تُعوض.
وطالب المتظاهرون بإلغاء القرار فورًا وعدم إدراج وادي حلفا في برمجة القطوعات، مؤكدين أن الكهرباء لوادي حلفا حق دائم غير قابل للمساومة، وأنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم ما لم تلتزم شركة الكهرباء باستثناء وادي حلفا من القطوعات.
وقرر الاهالي استمرار الاحتجاجات ليلاً، حيث تم إغلاق بعض الطرق داخل المدينة احتجاجًا على استمرار برمجة قطوعات الكهرباء. وأكدوا أنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية تشمل إغلاق الطرق ووقف جميع الأنشطة، بما في ذلك التعدين، إذا لم تُلبَ مطالبهم.
توسع دائرة الاحتجاجاتامتدت الاحتجاجات لتشمل القنصلية المصرية في المدينة، حيث طالب المواطنون بتخفيف القيود المفروضة على تأشيرات الدخول بالنسبة لمواطني المحلية، خاصة في الحالات المرضية الحرجة.
وحذّر المحتجون من التصعيد إذا لم تُلبَ مطالبهم، مؤكدين أنهم سيواجهون القرار بكل الوسائل السلمية المشروعة.
وكتب ناشطون : نرفض هذا القرار رفضًا قاطعًا، وسنواجهه بكل الوسائل السلمية المشروعة، ولا يمكن أن نقبل دفع ثمن التضحية مرتين. وادي حلفا لن تُطفأ، وصوتها سيعلو فوق كل محاولات التهميش والتجاهل. لن نصمت، ولن نتراجع، وسنقف صفًا واحدًا دفاعًا عن حقنا الواضح والصريح.
مصير غير معلومو يظل مصير الكهرباء بمدينة وادي حلفا غير معلوم في ظل استمرار الاحتجاجات وتصاعد المطالب، حيث ينتظر المواطنون استجابة الجهات المعنية لمطالبهم لتجنب المزيد من التصعيد.
يذكر أن كهرباء المنطقة قادمة من السد العالي حسب اتفاقيات تهجير حلفا القديمة، مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل من مطالب المحتجين أمرًا ضروريًا.