صور| لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد للصالات الرياضية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
تشهد المملكة طفرة غير مسبوقة في انتشار الصالات الرياضية، في ظاهرة تتجاوز كونها مجرد نمو استثماري لتصبح انعكاسًا لتحوّل ثقافي عميق، وارتفاعًا لافتًا في مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الصحة واللياقة البدنية.
هذا التحول، الذي يمس مختلف فئات المجتمع، يأتي مدفوعًا بدوافع شخصية متعددة ومناخ وطني داعم، إذ يوضح رواد الصالات الرياضية أن الإقبال المتزايد هو نتيجة مباشرة للبحث عن متنفس من ضغوطات الحياة والعمل.
أخبار متعلقة أخصائية: الضغط والسكر أبرز مسببات أمراض الكلى.. والحل في ممارسة الرياضة"التعليم".. نظام اختبار إلكتروني مركزي ولجان تحكيم لقياس التحصيلوأكد أيسر مهند أن دافعه الرئيسي كان إحداث تغيير جذري في حياته، وزيادة الثقة بالنفس، وتحسين اللياقة البدنية، ناصحًا الجميع بضرورة تحويل النوايا إلى أفعال والمبادرة بالخطوة الأولى رغم صعوباتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضح الكابتن محمد بدر أن هذا الإقبال الكثيف يصب مباشرة في هدف الرؤية لرفع نسبة ممارسة الرياضة إلى 75%، كما لفت إلى أن قرارات وزارة الرياضة — مثل تحديد حد أدنى للاشتراكات وتسهيل الدفع بالأقساط — أسهمت في تعزيز هذا الانتشار، مشيرًا إلى أن هذا الوعي المتنامي هو أحد أبرز مخرجات رؤية المملكة 2030.
وقدم ناصر الشمري، الذي يواظب على التمرين منذ 30 عامًا، شهادة حية على هذا التحول الثقافي؛ إذ يتذكر فترة كان فيها المجتمع ينظر للرياضة أو حتى لارتداء ملابسها في الأماكن العامة بنظرة سلبية تصل إلى حد “العيب”، وهو ما كان يجبر البعض على إخفائها، ويقارن ذلك بالوضع الحالي الذي يتسم بوعي كبير وممارسة رياضية مريحة، أثمرت عن ظهور رياضيين عالميين.
واتفق معه المدرب أحمد سالم، الذي يصف الوضع قبل 25 عامًا بأنه “محدود”، بينما يصفه اليوم بأنه “ممتاز” بفضل الرؤية، مؤكدًا أن الرياضة لا ترتبط بعمر معين، فـ “العمر مجرد رقم”، مشيرًا إلى أنه يشعر داخليًا بأنه أصغر من عمره الحقيقي، وهو ما يعكس قوة “العمر الرياضي” مقابل “العمر البيولوجي”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأندية الرياضيةوبيّن الكابتن محمد بدر أن الأندية اليوم تستقبل فئات عمرية متنوعة تبدأ من 15 عامًا وتصل إلى مشتركين في الستين والسبعين من أعمارهم، الذين غالبًا ما يفضلون التمرين في الفترات الصباحية الباكرة.
وأشاد كل من أحمد سامي وناصر الشمري بالمستوى العالي والتجهيزات المتقدمة في الصالات السعودية، مما يجعلها تضاهي المستويات العالمية، فيما شدد الشمري على أهمية اختيار النادي المتميز بما يوفره من أجهزة عالية الجودة تساعد على التمرين الصحيح وتفادي الإصابات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد لصالات الرياضية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضح عبدالرحيم سهيل أن السوق السعودي يقدم فئات متنوعة من الأندية، بعضها يوفر خدمات ترفيهية إضافية كالمسابح والبلياردو، معترفًا بأن الصورة العامة تميل إلى ارتفاع الأسعار مقارنة ببعض الدول، مرجعًا ذلك إلى حداثة السوق ومتوقعًا انخفاضها مستقبلًا مع زيادة المنافسة.
ولفت عبدالله الزهراني الانتباه إلى أن معظم الصالات تشهد تزاحمًا كبيرًا، مما دفعها إلى تمديد ساعات عملها، معتبرًا ذلك دليلًا قاطعًا على ارتفاع الوعي الرياضي، موجّهًا نصيحة مهمة للمشتركين بضرورة وضع أهداف واقعية والتحلي بالصبر، والنظر إلى التمرين بوصفه “نمط حياة” مستدامًا لا مجرد هدف مؤقت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الصالات الرياضية الرياضة ممارسة الرياضة السمنة إنقاص الوزن article img ratio إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شعار دورة الألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026
كشفت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية للشباب، خلال حفل خاص في المسرح الكبير في العاصمة السنغالية داكار، ضمن الاحتفالات بمناسبة اقتراب موعد انطلاق الدورة بعد عام واحد.
وتُقام دورة الألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026 في الفترة من 31 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2026، وستجمع 2,700 من أفضل الرياضيين الشباب في العالم ممن لا تتجاوز أعمارهم 17 عامًا. ستُقام الألعاب في ثلاثة مواقع مضيفة في السنغال: داكار وديامنياديو وسالي.
حضر الكشف عن الشعار رئيس السنغال، باسيرو ديوماي فاي، إلى جانب رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري؛ همفري كايانج، رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية لدكار 2026؛ ومامادو د. ندياي، رئيس اللجنة المنظمة لدكار 2026 واللجنة الأولمبية السنغالية.
خلال حفل "اقتراب موعد انطلاق الدورة بعد عام واحد" في داكار، قالت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري: "تمثل هذه الألعاب الكثير لأفريقيا؛ فهي ستُلهم الجيل القادم وتفتح أبواب الفرص في قارتنا وخارجها."
"يحمل شعار آيو رسالة قوية مليئة بالفرح وتتجاوز العديد من الحدود، وهو رمز حقيقي لمدى شباب قارتنا وحيويتها." كل يوم، تتاح فرص جديدة أمام شباب السنغال، وهذه الألعاب تُسهم في تحقيق ذلك. لا أستطيع الانتظار للعودة إلى هنا بعد عام من الآن لنحتفل معًا".
آيو هو شبل أسد صغير يُجسّد فرحة وحيوية شباب السنغال الاسم "يعني "الفرح" بلغة اليوروبا – وهي لغة منتشرة على نطاق واسع في غرب أفريقيا – ويعكس روح الاحتفال والوحدة المرتبطة بالألعاب. يرتدي آيو قبعة تينغاندي التقليدية الخاصة بالشعب الفولاني ، والتي ترمز إلى الحكمة والكرامة والارتباط بالحياة الريفية، ويجسد آيو قيم داكار 2026 ويسلط الضوء على التراث الثقافي للسنغال كدولة مضيفة.
وتم اختيار الشعار من خلال مسابقة وطنية أطلقتها اللجنة المنظمة لدكار 2026 بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية. كانت المسابقة مفتوحة أمام طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وقد استقبلت أكثر من 500 مشاركة من جميع المناطق التعليمية الــ 16 في السنغال. هدفت هذه المبادرة إلى تعزيز الإبداع لدى الشباب وتقوية ارتباطهم بالألعاب، استعدادًا لأول حدث أولمبي يُقام على أرض أفريقية.
بالإضافة إلى إطلاق الشعار، ستتضمن احتفالات "اقتراب موعد انطلاق الدورة بعد عام واحد" الكشف عن الساعة الرسمية للعد التنازلي في وقت لاحق من اليوم، الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي، في قلب العاصمة السنغالية وذلك من قبل الشريك الأولمبي العالمي أوميغا.
ستستمر الاحتفالات في أوائل نوفمبر مع النسخة الرابعة والأخيرة من داكار إن جيو Dakar en Jeux، المهرجان السنوي الثقافي والرياضي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من برنامج التفاعل الخاص بداكار 2026. يقام المهرجان في الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر في داكار وديامنياديو وسالي، وسيجمع المجتمعات المحلية من خلال الرياضة والموسيقى والفنون البصرية، مع الاستمرار في تعزيز القيم الأولمبية بين الشباب في جميع أنحاء السنغال.