خبير اقتصادي: مصر تقدم نموذجًا عالميًا للتنمية الاجتماعية في قمة الدوحة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، ومستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، على الأهمية البالغة للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، والتي تشارك فيها مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة نحو 8000 من قادة الدول والمؤسسات الدولية، في توقيت عالمي دقيق يتسم بتزايد التحديات الاقتصادية والجيوسياسية.
وقال الحسيني، خلال لقائه عبر قناة «النيل للأخبار»، إن هذه القمة تُعقد بعد 30 عامًا من المؤتمر الأول في كوبنهاجن عام 1995، في ظل ظروف عالمية أكثر تعقيدًا تشمل الصراعات مثل غزة وروسيا وأوكرانيا والفقر المتزايد، موضحًا أن نقاط القوة المصرية تتمثل في برامج الحماية الاجتماعية، حيث تُقدم مصر نفسها كنموذج يحتذى به بفضل نجاح برامجها التنموية والاجتماعية خلال السنوات العشر الماضية، مثل "حياة كريمة" للتنمية الريفية الشاملة، و"تكافل وكرامة" للحماية النقدية، و "100 مليون صحة" للقضاء على الأوبئة، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية والشباب وتوفير فرص عمل عبر مشروعات تنموية ضخمة.
وشدد على أن التنمية الاجتماعية الحقيقية تستلزم وجود سلام دائم، مؤكدًا أن التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة حاليًا هي إعادة إعمار غزة وهو ما أكده أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والاضطرابات في السودان، مشيرًا إلى أن مصر، رغم تقدمها في البنية التحتية وقطاعات أخرى، تحتاج لتركيز أكبر خلال السنوات الأربع القادمة حتى 2030 على القطاع التعليمي عبر زيادة عدد الأبنية التعليمية والمدرسين، وتطوير المناهج لتعميق التحول الرقمي، بما يُبعد التعليم عن النمط التقليدي ويجعله يعتمد على الحلول الرقمية والفهم، فضلا عن الرعاية الصحية وزيادة عدد المستشفيات والوحدات الصحية لمواكبة الزيادة السكانية الكبيرة، حيث لا تكفي رفع كفاءة المنشآت الحالية وحدها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمة العالمية الإنسان اقتصادي
إقرأ أيضاً:
بعد الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية بمطروح.. خبير اقتصادي: سعر الدولار سيشهد انخفاضا
أكد هاني جنينة، الخبير المالي والاقتصادي، أن الـ3.5 مليار دولار تمثل قيمة الأرض في الاتفاقية المتوقع توقيعها بين الحكومة والديار القطرية لتطوير منطقة علم الروم، وستُدفع نقدًا، بينما يتبقى 26.5 مليار دولار من قيمة المشروع الاستثماري، وهو ما سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأوضح جنينة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن قيمة الأرض ستدخل خزينة الدولة على مرحلتين أو ثلاث بموجب الاتفاق، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن انخفاض سعر الدولار سيشجع الأجانب على العودة للاستثمار في مصر.
وأشار إلى أن الدخل الإضافي قد يصل إلى 7 مليارات دولار خلال أسابيع، متوقعًا أن يصل القطاع العقاري إلى مستوى استقرار كبير خلال العام المقبل بفضل عدة عناصر إيجابية، مشددًا على أن شهر أكتوبر كان الأعلى من حيث حركة ومرور السفن بقناة السويس.