تقرير يكشف عنصرية منهجية في شرطة لندن
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكدت دراسة جديدة نُشرت نتائجها الجمعة وجود ثقافة "عنصرية منهجية" راسخة منذ عقود داخل شرطة العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد عامين من توصل تقرير آخر إلى استنتاجات مماثلة.
وحذر هذا التحقيق المستقل من عواقب العنصرية على انتظام العمل داخل أكبر جهاز شرطة في بريطانيا، وفي علاقاتها مع الجمهور. وقد أُجري بعد دراسة أُجريت في العام 2023 وخلصت إلى أن شرطة العاصمة تعاني "عنصرية مؤسسية وتحيزا جنسياً وعداء للمثليين".
ويحاول التقرير الجديد المكون من 126 صفحة والذي أعدته خبيرة الموارد البشرية الشهيرة شيرين دانيلز، "تقييم" أسباب صعوبة إصلاح الشرطة.
وقد زعزعت سلسلة فضائح في السنوات الأخيرة ثقة الجمهور بالشرطة البريطانية، وأبرزها اختطاف سارة إيفرارد، وهي من سكان لندن، واغتصابها وقتلها عام 2021 من جانب أحد عناصرها.
قالت دانيلز في بيان أصدرته بمناسبة تقريرها المعنون "30 نمطا من الأذى": "هذا ليس سردا لحوادث فردية، بل تشخيص للهياكل التي تجعل التحيز العنصري ظاهرة متكررة".
رحبت شرطة العاصمة بنشر الدراسة، وقالت في بيان إنها "تُدرك حجم التحديات التي تُثيرها".
في عام 1999، خلص تقرير إلى أن الشرطة تعاني عنصرية مؤسسية، إثر مقتل المراهق الأسود ستيفن لورانس عام 1993، وأوصى بعشرات الإصلاحات.
سلطت الفضائح الأخيرة الضوء على العنصرية ورهاب المثلية والتمييز على أساس الجنس وكراهية النساء، وهي مشكلات لا تزال قائمة داخل جهاز الشرطة.
في الشهر الماضي، بثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لقطات سرية صُوّرت على مدى سبعة أشهر في مركز شرطة بوسط لندن، تُظهر ضباطا يُدلون بتصريحات تنطوي على تمييز على أساس الجنس وعنصرية وكراهية للنساء.
كما عبّروا عن آراء معادية للمهاجرين والمسلمين، ورحّبوا باستخدام القوة. وأفضت هذه الفضائح إلى تسريح خمسة شرطيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم عنصرية الجنس عنصرية الجنس الشرطة البريطانية كراهية النساء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إدانة أممية شديدة.. رئيس البرازيل مهدد بسبب عملية شرطة ضد تجار المخدرات
تركت العملية الأكثر دموية التي نفذتها الشرطة في البرازيل على الإطلاق؛ الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في حالة من الذهول وصعوبة في التعامل مع التداعيات السياسية، في حين يحاول التوفيق بين المخاوف الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والدعم الشعبي المتزايد لمكافحة الجريمة.
يسلط هذا الانقسام الضوء على التحدي الأوسع الذي يواجه لولا، الذي يأمل في الترشح لإعادة انتخابه العام المقبل والذي كرس رأس ماله السياسي "للتحول البيئي" للاقتصاد البرازيلي، والذي توج بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30 الذي يبدأ هذا الأسبوع، في حين أن معظم البرازيليين مشغولون أكثر بالسلامة العامة.
أسفرت المداهمة العسكرية التي جرت في 28 أكتوبر في ريو دي جانيرو عن مقتل 121 شخصًا على الأقل، من بينهم أربعة ضباط شرطة.
وقد أثار مستوى العنف إدانةً شديدة من مسئولي الأمم المتحدة، الذين دعوا إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة في عمليات القتل غير القانونية المحتملة.
ومنذ ذلك الحين، نظم النشطاء احتجاجات في ريو مع استمرار التعرف على الجثث.
وانتقد لولا المداهمة خلال ظهوره يوم الثلاثاء في مؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم، واصفًا إياها بـ"الكارثية".
وقال: “كان أمر القاضي بتنفيذ أوامر الاعتقال، وليس القتل الجماعي، ومع ذلك، كانت هناك مذبحة جماعية".
يبدو أن لولا لم يكن على علم مسبق بالحملة، وكان عائدًا من ماليزيا على متن طائرة بدون اتصال بالإنترنت عند وقوعها.
منذ ذلك الحين، ظل بعيدًا عن الأضواء، وإدارته "تسير على قشر البيض" وفقًا لمصدر داخل القصر الرئاسي.
وقال مصدر ثانٍ: "لا يمكن للحكومة أن تتحمل مسئولية هذا، لكنها لا تستطيع أيضًا دعم تلك المذبحة".
في تقرير إلى المحكمة العليا، دافعت حكومة ولاية ريو عن العملية، مدعية أن قوات الأمن استخدمت "قوة متناسبة" وأنه "لم يتم الإبلاغ عن وفيات بين الأفراد خارج منظمة المخدرات الإرهابية"، ما يشير إلى أن إجراءات الشرطة غير متجاوزة.
استطلاعات رأي جديدةأظهر استطلاع رأي أجرته شركة “أطلس إنتل” ونُشر يوم الجمعة، أن 55% من البرازيليين يؤيدون عملية الشرطة، مع ارتفاع نسبة التأييد إلى 62% بين سكان ولاية ريو.
سلّطت هذه النتائج الضوء على التحديات السياسية التي تواجه الرئيس اليساري، الذي واجهت إدارته صعوبة في الاستجابة لمطالب الناخبين.