الجديد برس| خاص| أعربت قيادات ونخب جنوبية، السبت، عن قلق بالغ من أن ترتيبات دولية قد تقود إلى تسليم ملف الجنوب رسميًا إلى طارق صالح، قائد الفصائل موالية للإمارات في الساحل الغربي، وسط تحذيرات من رفض واسع واستعدادات محتملة للتصعيد. منصات جنوبية على وسائل التواصل نقلت أن اجتماعًا لما تُعرف بـ«الرباعية الدولية» قرّر تمرير ملف الجنوب إلى طارق صالح، وهو ما أثار رفض واستنفار بين أوساط سياسية وشعبية جنوبية اعتبرت أي قرار من هذا النوع خطًا أحمر.

وأبدت النخب الجنوبية رفضها القاطع لهذا التوجه، وأعلنت بعض المجموعات والجماعات استعدادها «للقتال» في حال تمّ المضيّ بهذا القرار، مؤكدين أن تسليم الملف يعدّ إقصاءً لحقوق القوى الجنوبية الأخرى ومكافأةً لقائد يظل مثار إشكال ونقمة لدى شريحة واسعة من الجنوب. وجاءت هذه المخاوف في وقت ترددت فيه أنباء عن احتمال توجه لتنصيب طارق صالح رئاسة المجلس الرئاسي خلفًا لرشاد العليمي، فيما أشار المنشور الجنوبي إلى تحركات ميدانية سياسيا وعسكريا، حيث التحقت فصائل جنوبية خلال الأيام الأخيرة بقوات طارق صالح، كما أعلن نائب في الانتقالي، أبوزرعة المحرمي، تأييده له. ويُذكر أن طارق صالح يواجه رفضًا شعبيًا لدى تيار جنوبي واسع يتهمه بقيادة قوّات تورّطت في قمع الحراك الجنوبي سابقًا، ما يجعل أي خطوة دولية نحو منحه ملف الجنوب مُعرضة لمواجهة داخلية خطيرة. حتى الآن لم يصدر المجلس الانتقالي أو الجهات الرسمية الجنوبية تعليقًا رسميًا على ما نُشر، لكن المصادر توقعت أن منح «الملف» لطرف واحد قد يندرج في إطار توجه إماراتي جديد يسعى لتعزيز دور طارق صالح داخل المشهد الجنوبي والسلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي الحراك الجنوبي صراع التحالف طارق صالح عدن ملف الجنوب طارق صالح

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يحمل ملف الإعمار الأخضر إلى قمة المناخ في البرازيل

وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي الفريق الركن طارق صالح، إلى مدينة بيليم البرازيلية على رأس وفد الجمهورية اليمنية المشارك في قمة المناخ الدولية، التي تُعقد يومي 6 و7 نوفمبر الجاري، بحضور قادة ومسؤولين من مختلف دول العالم.

واستقبل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الوفود المشاركة في مقر انعقاد القمة، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وتعزيز التزامات الدول النامية والمتقدمة على حد سواء تجاه البيئة والتنمية المستدامة.

ويأتي انعقاد القمة في بيليم تمهيدًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في المدينة نفسها خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر الجاري، لمناقشة الالتزامات الدولية الخاصة بمكافحة تغيّر المناخ، وتسريع الانتقال العادل نحو الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم.

وتُعد مشاركة اليمن في هذه القمة الدولية خطوة دبلوماسية مهمة لتأكيد حضورها في المحافل البيئية العالمية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها البلاد نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمائي وإدارة الموارد الطبيعية.

ويسعى الوفد اليمني إلى عرض المبادرات الوطنية في مجالات الطاقة النظيفة، وإعادة الإعمار الأخضر، وحماية التنوع البيئي، في إطار رؤية الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في مواجهة آثار المناخ التي تضاعفت بفعل الصراع والنزاعات الممتدة.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح: عبث إيران يهدد أمن اليمن البحري والبيئي
  • عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي رئيس الوفد القطري المشارك في قمة المناخ
  • طارق صالح يحرك الدبلوماسية اليمنية على هامش كوب 30
  • طارق صالح يطرح أولويات اليمن البيئية في قمة البرازيل: العدالة أولًا
  • اتهامات للخائن طارق صالح بحماية القتلة والفاسدين بالمخا
  • الشاعر السعيدي يهاجم طارق صالح بعد لقاء عابر مع الرئيس السوري
  • صورة تجمع طارق صالح وأحمد الشرع تُثير تندر اليمنيين.. لقاء بين خائن وبطل
  • وفد رسمي برئاسة طارق صالح يصل البرازيل  
  • طارق صالح يحمل ملف الإعمار الأخضر إلى قمة المناخ في البرازيل