طارق صالح يحمل ملف الإعمار الأخضر إلى قمة المناخ في البرازيل
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي الفريق الركن طارق صالح، إلى مدينة بيليم البرازيلية على رأس وفد الجمهورية اليمنية المشارك في قمة المناخ الدولية، التي تُعقد يومي 6 و7 نوفمبر الجاري، بحضور قادة ومسؤولين من مختلف دول العالم.
واستقبل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الوفود المشاركة في مقر انعقاد القمة، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وتعزيز التزامات الدول النامية والمتقدمة على حد سواء تجاه البيئة والتنمية المستدامة.
ويأتي انعقاد القمة في بيليم تمهيدًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في المدينة نفسها خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر الجاري، لمناقشة الالتزامات الدولية الخاصة بمكافحة تغيّر المناخ، وتسريع الانتقال العادل نحو الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم.
وتُعد مشاركة اليمن في هذه القمة الدولية خطوة دبلوماسية مهمة لتأكيد حضورها في المحافل البيئية العالمية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها البلاد نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمائي وإدارة الموارد الطبيعية.
ويسعى الوفد اليمني إلى عرض المبادرات الوطنية في مجالات الطاقة النظيفة، وإعادة الإعمار الأخضر، وحماية التنوع البيئي، في إطار رؤية الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في مواجهة آثار المناخ التي تضاعفت بفعل الصراع والنزاعات الممتدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اتهامات للخائن طارق صالح بحماية القتلة والفاسدين بالمخا
وتصاعدت الاتهامات ضد طارق صالح، بعد كشف وثائق رسمية وحقوقية عن تورطه في حماية متهمين بجرائم قتل وفساد، فارين إلى مدينة المخا الخاضعة لسيطرته والتي اصبحت وكرا وملاذا للمجرمين.
وبحسب ما نشرته وسائل اعلام وناشطون فقد اتهم الاصلاح للخائن طارق صالح بتوفير الغطاء الأمني لشهاب عبدالله هزاع، الموظف السابق في مكتب الأوقاف بتعز، المدان بأربع قضايا فساد وتزوير، صدرت فيها أحكام بالسجن والغرامات المالية، دون أن يتم تسليمه رغم المذكرات الرسمية الصادرة من محافظ تعز ومحكمة الاستئناف.
في الوقت ذاته، نشرت منصات أسماء وصور ضباط في قوات طارق صالح متورطين في جرائم اغتيال وقتل بمحافظة تعز، أبرزهم الضابط عادل العزي، قائد كتيبة المطلوب أمنيا من شرطة تعز، والمتهم بقضايا جنائية جسيمة.
واعتبر حزب الإصلاح ما يجري في المخا نموذجا خطيرا لحماية الفاسدين والمجرمين، محذرين من أن استمرار هذا النهج يهدد مستقبل العدالة ويقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وسط صمت رسمي يثير علامات استفهام حول دور ما يمسى بمجلس القيادة المشكل في الرياض في ضبط الانفلات الأمني.
وتشهد مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة المحتلين وقفات متواصلة للمطالبة بتسليم القتلة والمجرمين الفارين في المخا.