روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات على منشآت الطاقة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
كييف (وكالات)
أعلنت السلطات الأوكرانية أن روسيا شنت سلسلة ضربات بالمسيرات والصواريخ، أمس، استهدف منشآت للطاقة بالبلاد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة. وتكثّف القوات الروسية ضرباتها ضد منشآت الغاز والكهرباء في مختلف أنحاء البلاد، فيما تواصل التقدم نحو مدينة بوكروفسك الإستراتيجية في الشرق، ما يثير مخاوف من شتاء قاس على المدنيين مع انخفاض درجات الحرارة.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا خلال الليل 458 طائرة مسيّرة، و45 صاروخاً على أوكرانيا، مؤكداً أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 406 طائرات مسيّرة و9 صواريخ.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عبر تلغرام: إن «أعمال الإصلاح مستمرة»، موضحاً أن «الهجوم كان واسعاً وشمل عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية».
من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني: إن الضربات دمّرت بنى تحتية أساسية وتسببت بأضرار في شبكات السكك الحديدية، وحرمت السكان من الكهرباء والمياه والتدفئة.
وفي دنيبرو بوسط شرق البلاد، تسبب هجوم بطائرة مسيّرة بتدمير جزء من مبنى سكني مؤلف من تسع طبقات، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح بحسب رئيس البلدية بوريس فيلاتوف. وقتل شخص آخر في خاركيف بحسب زيلينسكي.
في المقابل، قال جورجي فيليمونوف، حاكم منطقة فولوجدا في شمال روسيا، أمس، إن ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت محطة كهرباء فرعية في المنطقة خلال الليل. وكتب فيليمونوف في منشور على تيليجرام، أن عمليات تقييم الأضرار التي لحقت بالمحطة جارية، غير أن إمدادات الكهرباء بالمنطقة، الواقعة شمالي موسكو على بعد نحو 1900 كيلومتر عن أوكرانيا، مستمرة دون انقطاع.
وفي منطقة ساراتوف الروسية، قال رومان بوسارجين، حاكم المنطقة في بيان على تيليجرام: إن شخصين أصيبا بجروح بعد أن هاجمت طائرة مسيرة أوكرانية مبنى سكنياً في المدينة التي تحمل الاسم نفسه. وتأتي هذه التطورات في وقت تراوح فيه الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء النزاع مكانها، فيما تواصل روسيا تحقيق مكاسب ميدانية.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أنه لا يزال يفضل بودابست كمكان لاجتماع محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك رغم نفي واشنطن والكرملين وجود محادثات وشيكة.
وقال ترامب للصحفيين خلال اجتماع في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي تربطه ببوتين علاقات ودية: «إذا كنا سنلتقي أود أن يكون ذلك في بودابست»، ولم يذكر ترامب سبباً لاختيار العاصمة المجرية، واقترح الرئيس الأميركي المحادثات لأول مرة في منتصف أكتوبر الماضي، حيث عرض لقاء قمة في بودابست خلال أسبوعين. ولكن الاتصالات الأميركية اللاحقة مع موسكو أظهرت تمسك موسكو بمطالبها تجاه أوكرانيا، مما دفع ترامب لتأجيل المحادثات إلى أجل غير مسمى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الطاقة الكهرباء بوكروفسك فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الكرملين: انعدام الثقة بين روسيا وأوكرانيا واضح
قال الكرملين الروسي، اليوم الجمعة، إن انعدام الثقة بين روسيا وأوكرانيا واضح.
وأضاف الكرملين :"من المؤكد أن القمة الروسية الأمريكية ستكون مطلوبة من كلا البلدين في مرحلة معينة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها قامت بصد 11 هجوماً أوكرانياً من بلدة جريشينو بدونيتسك كانت تهدف لتحرير قوات محاصرة.
وأضافت :" قواتنا سيطرت على بلدة أوسبينكوفا بمنطقة زابوريجيا".
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال كارستن بروير، رئيس الأركان الألماني، إن على روسيا ألا تظن أبدا أنها قادرة على الانتصار في حرب ضد حلف الناتو أو أي من حلفائه.
ويأتي ذلك التصريح في إطار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا من جانب ومع أوروبا وحلف الناتو من جانب آخر.
وقال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن بلاده تتجه بثقة نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف :"نتوقع إجراءات حاسمة من الاتحاد الأوروبي للتغلب على عقبات الانضمام".
وأكد الجيش الأوكراني، في وقت سابق، أنهم يعملون على زيادة مجموعاتهم الهجومية لمواجهة القوات الروسية.
وقال رئيس أركان الجيش الأوكراني، في وقت سابق، إن أوكرانيا تعمل على تعزيز دفاعاتها في منطقة بوكروفسك.
وأشارت السلطات الأوكرانية إلى أن روسيا شنّت هجوماً كبيراً على منشآت طاقة في مناطق عدة.
وقال الكرملين الروسي إن المعلومات عن استعداد فرنسا لإرسال قوات لأوكرانيا مثيرة للقلق، على حد تعبير البيان الروسي.
وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنهم يأملون أن يظل ترامب ملتزما بتسوية الصراع في أوكرانيا استنادا لقمة ألاسكا.
واضاف :"توسع الناتو لم يتوقف لحظة رغم كل الالتزامات".
وأكمل قائلاً :"الأوروبيون يحضرون لحرب كبيرة ويعملون على عزل روسيا في القطب الشمالي".
وأكد مجلس الأمن الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على مقترح لتشكيل وحدات متطوعين لحماية المنشآت الخطرة.
وأكد المجلس أنه حذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، إنهم بحاجة إلى الدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال.
وأضاف :"نحو 200 جندي روسي موجودون حاليا في بوكروفسك شرق أوكرانيا".
وقال زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن بريطانيا وفرنسا وافقتا على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميراج 2000" إضافية.
وتابع :"بريطانيا ستواصل مساعدتنا لتعزيز الدفاعات الجوية".
وأضاف قائلاً :"بريطانيا ستساعد أوكرانيا بصواريخ وإنتاج طائرات مسيرة اعتراضية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال الكرملين الروسي إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.