تحقيق في تهديد إرهابي مرتبط بأحد منفذي هجمات باريس 2015
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب الفرنسية احتجاز 3 أشخاص في إطار تحقيق بتهديد "إرهابي" يُشتبه بارتباطه بصلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ومئات الجرحى.
ويأتي التحقيق قبل أيام من إحياء فرنسا الذكرى العاشرة للهجمات التي تعدّ الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث، بينما يواصل عبد السلام قضاء عقوبته في سجن "فاندان لو فيي" شمال فرنسا بعد إدانته بالمشاركة في تلك الاعتداءات.
وأوضحت السلطات أن التحقيق فُتح في يناير/كانون الثاني 2025 بعد ضبط وحدة تخزين بيانات (USB) بحوزة عبد السلام بشكل غير قانوني داخل السجن.
وأفادت وحدة مكافحة الإرهاب بأنها وسعت التحقيق ليشمل شبهة "التآمر الإرهابي بقصد التحضير لجريمة ضد أفراد".
وأشار المدعي العام الفرنسي إلى أن عبد السلام خضع مجددا للاستجواب الجمعة، في حين أفادت إذاعة "آر تي إل" أن شريكته، وتُدعى "مايفا ب." وتبلغ من العمر 27 عاما، تم توقيفها منذ يوم الثلاثاء.
وتواجه "مايفا ب." تهما تتعلق بـ"تسلّم مواد غير مشروعة لمحتجز" و"التآمر لارتكاب جريمة إرهابية"، وقد تم تمديد فترة احتجازها لمدة 24 ساعة إضافية بعد انقضاء 96 ساعة على توقيفها، في ظل استمرار التحقيقات بشأن علاقتها بعبد السلام.
وأضاف المدعي العام أن شخصين آخرين أوقفا الجمعة في القضية نفسها، ويجري التحقيق معهما بتهمة "التآمر الإرهابي الإجرامي".
وصرح مصدر في نقابة السجون لوكالة الصحافة الفرنسية بأن وحدة التخزين "USB" المفقودة يُعتقد أنها استخدمت لنقل دعاية تحريضية إلى حاسوب عبد السلام الذي سُمح له باستخدامه في إطار دروس تأهيلية داخل السجن.
ولم يُعثر بعد على الجهاز، في حين يخضع عبد السلام لإجراءات مراقبة مشددة تشمل عمليات تفتيش دورية وتغييرا متكررا لمكان احتجازه.
إعلانوشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، سلسلة هجمات دموية متزامنة في 6 مواقع مختلفة، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، وإصابة قرابة 352، وعدّت الأسوأ في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات عبد السلام
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يضرمون النار بأحد المنازل برام الله
صفا
أضرم مستوطنون النار، فجر يوم السبت، في أحد المنازل في قرية أبو فلاح، شمال شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من المستوطنين اقتحموا أطراف القرية، وأضرموا النار في منزل المواطن باسل الشيخ، المكون من طابق واحد، ما أدى لاحتراق أجزاء منه.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط المنزل، صباح اليوم، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين الذين كانوا متواجدين في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
ونفذ المستوطنون خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، 766 اعتداء على المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم، وفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.