الشرع يلعب كرة السلة مع قائد القيادة المركزية الأمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نشر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إنستغرام، يظهر فيه الرئيس أحمد الشرع داخل أحد ملاعب كرة السلة برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، وقائد قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، العميد كيفين لامبرت.
ويظهر الفيديو، الذي حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الود والتعاون بين الشرع والشيباني والقيادات العسكرية الأمريكية، حيث ظهرت الشخصيات الأربع أثناء لعب كرة السلة، مرتدين ملابسهم الرسمية، وهم يسددون الكرات بدقة من زوايا مختلفة داخل الملعب.
ويأتي نشر هذا الفيديو بالتزامن مع زيارة رسمية للرئيس الشرع إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي من المتوقع أن تحظى باهتمام واسع، نظرا لما تثيره من تداعيات سياسية وأمنية مهمة على صعيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أسعد حسن الشيباني (@asaadhshaibani)
وتُعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الشرع إلى واشنطن، والثانية إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يلقي كلمة أمام المنظمة الدولية.
وتأتي زيارة الشرع بعد رفع الولايات المتحدة وبريطانيا للعقوبات رسميا عن الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب، وذلك عقب تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح شطب اسميهما من قوائم العقوبات الأممية.
ومنذ توليه السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، قام الشرع بسلسلة زيارات خارجية ضمن جهود حكومته الانتقالية لإعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت تتجنب دمشق خلال فترة الأسد.
وفي هذا السياق، رجح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن تتضمن زيارة الشرع إلى البيت الأبيض توقيع اتفاقية للانضمام إلى التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تشكل في عام 2014 ويضم أكثر من 80 دولة، بهدف دعم الجهود العسكرية والاقتصادية للقضاء على التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت قبيل الزيارة أن السلطات السورية الجديدة تفي بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، فضلا عن القضاء على ما تبقى من الأسلحة الكيميائية داخل البلاد.
من جهته، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زيارة نظيره السوري قائلا:"سوف نلتقي أنا والشرع، وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية. إنها منطقة صعبة، وهو رجل قوي، لكنني انسجمت معه بشكل جيد جدا، وقد تحقق الكثير من التقدم مع سوريا. إنها مسألة صعبة، لكن تحقق فيها تقدم كبير".
وأضاف ترامب:"رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة حقيقية، وأعتقد حتى الآن أنه يقوم بعمل جيد جدا".
ويذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى قد رفعت معظم العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا بسبب ممارسات النظام السابق، وهو ما يعد مؤشرا على انفتاح دولي متزايد على السلطات السورية الجديدة بعد تولي الرئيس الشرع السلطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشرع القيادة المركزية الولايات المتحدة سوريا ترامب سوريا الولايات المتحدة الشرع ترامب القيادة المركزية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
تمكنت مصر من استرداد 36 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، وذلك في إنجاز جديد يعكس التزام الدولة المصرية في حماية تراثها وصون هويتها الحضارية، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
وذكرت وزارة السياحة والآثار - فى بيان اليوم /الخميس/- أن عملية الاسترداد تمّت من خلال الجهود الحثيثة التي قامت بها الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار وبالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري، وكافة الجهات الأمنية والرقابية المعنية داخل جمهورية مصر العربية.
وأكد البيان أن لجنة أثرية من المجلس الأعلى للاثار تسلمت هذه القطع لايداعها في المتحف المصري بالتحرير تمهيدا لترميمها وعرضها بالمتحف وفقا لسيناريو العرض الخاص به.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإنجاز ثمرة التعاون المثمر مع السلطات الأمريكية المختصة، ولاسيما مكتب المدعي العام الأمريكي لولاية نيويورك، في إطار مذكرة التفاهم الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مجال حماية واسترداد الآثار.
وقال وزير السياحة والآثار شريف فتحي، إن استرداد هذه القطع الأثرية يؤكد على التزام الدولة المصرية الراسخ بحماية تراثها وصون ممتلكاتها الحضارية واسترداد آثارها التي خرجت بشكل غير مشروع.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر بين المؤسسات الوطنية المصرية والأمريكية، والذي يعكس إدراكًا متزايدًا بأهمية مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية والأثرية وحماية التراث الإنساني، ومؤكداً على مواصلة العمل لاستعادة كل قطعة خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.
من جانبه، قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن استعادة هذه المجموعة تمثل خطوة جديدة ضمن سلسلة إنجازات تحققت بفضل العمل العلمي والقانوني المنهجي الذي تتبعه الدولة المصرية في ملف استرداد الآثار.
وأوضح أن هذه القطع ليست مجرد مقتنيات تاريخية، بل شواهد حيّة على حضارة صنعها المصريون على مر آلاف السنين، وعودتها إلى أرض الوطن تتويج لجهود دؤوبة وتعاون دولي فاعل.
وقال شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن القطع المستردة شملت ثلاث مجموعات رئيسية تضمنت المجموعة الأولى 11 قطعة أثرية سلّمها مكتب المدعي العام لولاية نيويورك، من بينها قناع مومياء لشاب من العصر الروماني وإناء على هيئة المعبود "بس" ولوحة جنائزية من الحجر الجيري من العصر الروماني.
وأوضح أن المجموعة الثانية، سلّمها متحف المتروبوليتان للفنون إلى القنصلية المصرية في نيويورك كمبادرة منه، فتضمنت 24 مخطوطاً نادراً بهم كتابات باللغتين القبطية والسريانية.
وأشار إلى أن المجموعة الثالثة تتكون من لوحة جصية ملونة من عصر الأسرة 18، تمّت مصادرتها من قبل مكتب المدعي العام لولاية نيويورك بعد ثبوت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار: المتحف المصري صرح ثقافي فريد من نوعه
تمويلات ميسرة وترميم الآثار.. أبرز أوجه التعاون المصري - الياباني في إنشاء المتحف الكبير
عاجل.. «الآثار» تكشف حقيقة تعرض مقبرة الملك توت عنخ آمون للانهيار