الحركة القومية: التحالف الحاكم مصمم على استئصال الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد الأمين العام لحزب الحركة القومية، النائب عن بورصة، عصمت بويوكاتامان، أن “هدف تركيا الخالية من الإرهاب يمثل عنوان العزم الراسخ لحماية أخوتنا التي تمتد لألف عام”.
وقال عصمت بويوكاتامان “لن تتساهل جمهورية تركيا أبداً مع ظهور المنظمة الإرهابية الانفصالية تحت أي قناع. إن تحالف الشعب ملتزم باجتثاث الإرهاب جذرياً من وطننا ومنطقتنا بتناغم تام”.
والتقى بويوكاتامان بعائلات الشهداء والمحاربين القدامى وعمداء الأحياء وممثلي منظمات المجتمع المدني والمواطنين، ضمن برنامج نظمه فرع الحزب في منطقة مصطفى كمال باشا. ورافقه رئيس مجلس بورصة نورتاج أسطى، ورئيسة حزب العدالة والتنمية في بورصة توبا شنتورك يلماز، إلى جانب أقارب الشهداء والمحاربين القدامى وممثلي المنظمات غير الحكومية وعمداء الأحياء وأعضاء الحزب.
في كلمته، شدد بويوكاتامان على “نحن نبني جسور الود من القرى إلى المدن، ومن الأحياء إلى المنازل. سنعمل جاهدين حتى لا تظل أي مشكلة دون سماع، ولا أي قضية دون مناقشة. نهجنا السياسي يرفض الجدالات اليومية أو صراعات السلطة، ويضع رفاهية أمتنا وسلامها فوق كل شيء”.
وأضاف بويوكاتامان: “لقد تحولت الخطوة التي أعلنها رئيسنا دولت بهجلي في الأول من أكتوبر 2024 إلى سياسة دولة رسمية بدعم من رئيس الجمهورية. وأكد حل المنظمة الإرهابية وإعلان انسحابها من تركيا صحة هذه الرؤية. يحتضن حزب الحركة القومية جميع مواطنينا تحت مظلة الهوية التركية. هدف تركيا الخالية من الإرهاب هو رمز العزم لحفظ أخوتنا عبر آلاف السنين. لن نسمح للمنظمة الإرهابية الانفصالية بالتسلل تحت أي غطاء. تحالف الشعب عازم على القضاء التام على الإرهاب من بلادنا ومنطقتنا بتنسيق كامل. الفائز في النهاية سيكون تركيا والأمة التركية”.
Tags: أردوغانتحالف الشعبتركيادولت بهتشليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تحالف الشعب تركيا دولت بهتشلي
إقرأ أيضاً:
أُخذت من بعضهم وهم أحياء.. الاحتلال استأصل أعضاء داخلية من جثامين الشهداء قبل تسليمها
#سواليف
أفاد أحد #الأطباء من العاملين في دائرة #الطب_الشرعي بغزة أن غالبية #جثامين_الشهداء الذين جرى استلامهم خلال الأسابيع الماضية تحمل علامات واضحة تشير إلى قطع أصابع و #استئصال أجزاء من اللسان والأسنان، وهو ما يرجح أن قوات الاحتلال سحبت عينات مخبرية لفحص الحمض النووي (DNA) قبل تسليم الرفات للصليب الأحمر، أي أن الاحتلال لديه قاعدة بيانات عن كل #الرفات التي تم تسليمها.
وقال المصدر أن طبيعة هذه العلامات تشي بطريقة سحب احترافية ودقيقة، ما يدل على أن العملية تمت في منشآت الطب العدلي التابعة للاحتلال، المعروف باسم معهد “أبو كبير”.
ومعهد أبو كبير هو المعهد الإسرائيلي الرسمي للطب الشرعي، ويقع جنوب مدينة “تل أبيب”، وارتبط اسمه منذ عشرات السنوات بقضايا استئصال أعضاء جثامين الشهداء الفلسطينيين، وتنحصر مهامه في فحص الجثامين والحمض النووي (DNA) للشهداء الفلسطينيين قبل تسليمها، الاحتفاظ بملفات جنائية كاملة للجثامين، وإجراء تشريح للجثث دون موافقة العائلات، وتوثيق الإصابات لغايات عسكرية وأمنية.
مقالات ذات صلة الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة 2025/11/08وكشف المصدر أن “نتائج الفحص الأولي لدى الطب الشرعي في غزة أظهرت في بعض الحالات أن العينات سُحبت من أشخاص كانوا #أحياء لحظة بتر أو استئصال الجزء الجسدي”، مشيرا إلى أن “الأنسجة في بعض المناطق المبتورة بقيت رطبة وبآثار تدفق وريدي حديث، ما يشير إلى أن عملية سحب #العينات تمت تحت الإكراه ومن دون أي مراعاة للآلام المصاحبة”.
وتواجه الطواقم الطبية في القطاع صعوبات كبيرة في التعرف على #جثامين_الشهداء المستلمة عبر الصليب الأحمر، نتيجة لما لحق بها من تشوهات شديدة، وحروق، وتبخر أجزاء أساسية، في ظل غياب أجهزة فحص DNA التي يمكن أن تساعد في التعرف الدقيق إلى الهويات.
بدوره يشير المدير العام لوزارة الصحة بغزة الطبيب منير البرش” أن “عدد جثامين الشهداء الذين تم استلامهم عبر الصليب الأحمر 285 جثمانا، تم التعرف على 84 جثمانا فقط، وتعتمد آلية تحديد هوية الشهداء على طرق بدائية منها الذاكرة البصرية، عبر عرض صور الملابس أو شكل الحذاء، أو ملامح الوجه والفك والأسنان والجبين، إضافة إلى بصمات اليد والقدم في الحالات التي تبقى فيها الأعضاء سليمة”.
وأكد البرش في حديث لـ”قدس برس” أن “بعض الجثامين أظهرت دلائل على تعرض أصحابها للتعذيب قبل استشهادهم، منها وجود كدمات في منطقة الرأس ما تزال تحتوي على تجمعات دموية متخثرة، ما قد يشير إلى الاختناق بالحبل أو الإغراق بالماء”.
وأشار البرش إلى أن “عددا من الجثامين وصلت وعليها خياطة دقيقة تمتد من الرقبة حتى أسفل البطن”، تكشف بحسبه عن “استئصال أعضاء داخلية مثل الكبد والقلب والكلى وقرنية العين، واستبدالها بحشوات بلاستيكية وقطنية أغلقت بخياطة دقيقة يصعب التعرف عليها لإخفاء آثار الجريمة”.
من جانبه، ذكر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، الأربعاء الماضي، إن الجثامين التي تسلّمتها الطواقم الحكومية مؤخرًا كانت بمعظمها عبارة عن عظام فقط، وبعضها خالٍ تمامًا من الملامح البشرية، نتيجة ما تعرّض له من تعذيب ودفن قاسٍ في الرمال.
وأوضح الثوابتة أن ملامح الشهداء تلاشت بفعل التعذيب والدفن الممنهج، مشيرًا إلى أن فرق الفحص الميداني لاحظت آثار تنكيل ودهس بالدبابات على عدد من الجثامين، في حين أظهرت أخرى علامات خنق وإعدام ميداني، ما يؤكد أن أصحابها كانوا أسرى أحياء قبل قتلهم على أيدي قوات الاحتلال.
وأضاف أن الطواقم الحكومية قامت بدفن 120 جثمانًا لشهداء مجهولي الهوية في مقبرة جماعية، بعد استنفاد جميع الإجراءات القانونية والشرعية والفنية للتعرف عليهم.
كما أشار إلى أن الاحتلال يرفض تسليم كشوفات بأسماء الشهداء أو الأسرى الأحياء الذين ما زالوا معتقلين، ما يزيد من معاناة ذوي المفقودين الذين يعيشون بين الأمل والألم في ظل غياب أي معلومات رسمية عن مصير أبنائهم.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.