مصطفى عبده: لا أخشى على زيزو من ضغط الجماهير لأن عنده ثبات انفعالي كبير
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
كشف مصطفي عبدة نجم الأهلي السابق عن رأية في مشاركة اللاعب أحمد سيد زيزو للمرة الأولى أمام الزمالك بقميص الأهلي.
وقال مصطفى عبده عبر تصريحات إذاعية :"لا أخشى على زيزو من ضغوط الجماهير لأن عنده ثبات انفعالي كبير".
وكان قد علّق مصطفى عبده، لاعب الأهلي السابق، على مباراة القمة القادمة بين فريق القلعة الحمراء والزمالك، في نهائي كأس السوبر المصري، والمقرر إقامته في الإمارات.
وقال مصطفى عبده لبرنامج "الكورة مع فايق" على "إم بي سي مصر": "لو ييس توروب لعب بنفس الأداء الذي قدّمه في الشوط الأول أمام سيراميكا كليوباترا، فإن الأهلي يمكن أن يكرر نتائجه الكبيرة أمام الزمالك، مثل مباراة الـ 6-1 الشهيرة".
وتابع: "لكن عليه أن ينتبه جيدًا إلى خط الدفاع، لأن هناك بعض الهفوات التي قد تكلف الفريق الكثير. ومع ذلك، أؤكد أن الأهلي لو ظهر بنفس مستوى الشوط الأول أمام سيراميكا، فسيفوز بنتيجة كبيرة على الزمالك".
وأضاف: "لاعبو الأهلي بدأوا يستعيدون مستواهم، والناتج البدني للفريق بدأ يظهر بوضوح في الشوط الأول، وبدأنا نرى أمورًا إيجابية داخل الملعب لم تكن موجودة في الفترات السابقة، لكن تبقى المشكلة الرئيسية في خط الدفاع، الذي يعاني أحيانًا من فقدان التركيز".
وأكمل: "أما بالنسبة لزيزو، فهو لاعب كبير يمتلك ثباتًا انفعاليًا عاليًا، ولاعب محترف يعرف كيف يتعامل مع المباريات الكبيرة. اللاعب الكبير دائمًا يجب أن يغلق أذنيه عن أي ضغوط أو انتقادات، ويركز فقط على تنفيذ التعليمات داخل الملعب. في المباراتين الأخيرتين بدأ زيزو يعود تدريجيًا إلى حالته المعروفة التي كان عليها مع الزمالك".
وعن المقارنة بين زيزو في الزمالك وزيزو في الأهلي، اختتم: "يمكن القول إن مستواه الأخير مع الأهلي أفضل من السابق، ففي البداية كان يقدم حوالي 50 أو 60% من مستواه المعروف، أما الآن فأداؤه ارتفع ليصل إلى نحو 80% من مستواه الحقيقي الذي اعتدنا عليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيزو الاهلي الزمالك مصطفى عبده
إقرأ أيضاً:
تشيلسي يقفز إلى «الوصافة» في «البريميرليج»
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل مالو جوستو وجواو بيدرو وبيدرو نيتو ثلاثة أهداف في الشوط الثاني قادت تشيلسي للفوز 3-صفر على ولفرهامبتون واندرارز متذيل الترتيب، والصعود إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بينما استمرت مسيرة ولفرهامبتون الخالية من الانتصارات في المسابقة هذا الموسم.
ورفع تشيلسي الذي يدربه إنزو ماريسكا رصيده إلى 20 نقطة، ويتأخر بفارق ست نقاط عن أرسنال المتصدر بعد 11 مباراة، بينما يستضيف مانشستر سيتي (19 نقطة) فريق ليفربول (18 نقطة) الأحد.
أما ولفرهامبتون، الذي يقوده مدرب فريق تحت 21 عاماً جيمس كولينز، بعد إقالة فيتور بيريرا الأسبوع الماضي، وتجمد رصيده عند نقطتين فقط في أسوأ بداية له في موسم في تاريخه.
وفرض تشيلسي سيطرته منذ البداية لكن الشوط الأول الذي شهد إهدار العديد من الفرص جعل جماهير «ستامفورد بريدج» تطلق صيحات الاستهجان ضد الفريق لدى خروجه من الملعب عند الاستراحة.
وتحسن أداء الفريق بشكل كبير في الشوط الثاني، وكسر جوستو الجمود أخيرا في الدقيقة 51 بأول هدف له على مستوى الكبار خلال 98 مباراة منذ انضمامه إلى تشيلسي قادما من ليون.
وحول جوستو عرضية أليخاندرو جارناتشو بضربة رأس إلى داخل المرمى من مسافة قريبة.
وعزز الهدف معنويات تشيلسي وجماهيره في المباراة بعد حالة من الإحباط في الشوط الأول.
وضاعف بيدرو تقدم تشيلسي في الدقيقة 65 عندما راوغ البرازيلي إستيفاو أحد المدافعين، ثم مرر الكرة إلى مواطنه الذي سددها في المرمى من منتصف منطقة الجزاء.
وأضاف نيتو الهدف الثالث في مرمى فريقه السابق بعدها بثماني دقائق عندما حول عرضية رائعة من جارناتشو إلى داخل الشباك.
وقال ماريسكا لشبكة سكاي سبورتس «شباك نظيفة وعدد كبير من الفرص صنعناها، هذه المباريات يمكن أن تكون مثيرة للقلق، لأنها مباريات يجب الفوز بها، ويمكن أن تكون مباريات شائكة ومعقدة».
وأضاف «في الشوط الأول لم نستقبل أي هدف، يجب أن تكون حاسما في منطقة الجزاء وإلا تظل المباراة مفتوحة دائماً، وفي الشوط الثاني سجلنا الأهداف».
وسجل تشيلسي 18 تسديدة، منها سبع على المرمى، مقابل ثلاث للزوار، وحاصر مرمى ولفرهامبتون حتى صفارة النهاية، وأهدر البديل مارك جيو ونيتو أكثر من فرصة في الدقائق الأخيرة.
واستمرت البداية الكارثية لولفرهامبتون في الموسم ليبتعد بفارق ثماني نقاط عن أقرب مراكز البقاء.
ولم يسبق لأي فريق أن حافظ على مكانه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن حصد نقطتين فقط خلال أول 11 مباراة.
وقال كولينز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «رأيت الروح في غرفة الملابس هذا الأسبوع، أمامنا 27 مباراة متبقية، أمامنا الكثير من منافسات كرة القدم، وموسمنا لن يُحسم بمباراة تشيلسي».
وأضاف: «أظهر اللاعبون حماساً وإصراراً، من يدري ما سيحدث إن استطعنا تعزيز الجودة؟».
ويحتمل أن ينضم روب إدواردز إلى قائمة المدربين الذين لجأ إليهم النادي لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، بعد أن منحه ميدلسبره، المنتمي للدرجة الثانية، الإذن للتفاوض بشأن المنصب الشاغر، وكان إدواردز قاد لوتون تاون للصعود إلى الدوري الممتاز في موسمه الأول مع الفريق.