حزام الأسد: بلاد الحرمين تحولت إلى منصة صهيونية لاستهداف كل من يناصر فلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
وقال الأسد في إن العملية كشفت حجم التداخل والتنسيق بين أجهزة الاستخبارات الصهيونية "الموساد" والأمريكية والسعودية، من حيث الإمكانيات والوسائل والاتصالات والامتدادات الإقليمية والدولية"، مضيفًا أن الخلية التي أُسقطت امتلكت أدوات متطورة وقدرات تقنية عالية، لكنها انهارت أمام كفاءة الأمن اليمني الذي وصفه بأنه "مؤمن بعقيدته ومحصن بإيمانه ووعيه الوطني".
وأوضح أن ما جرى يعد تحول استراتيجي يعري الخلفيات العدائية للنظام السعودي تجاه الجمهورية اليمنية وقضايا الأمة"، معتبرًا أن بلاد الحرمين تحولت اليوم إلى منصة صهيونية لاستهداف كل من يناصر فلسطين.
وأشار الأسد إلى أن "هذا التطور الخطير يؤكد أن النظام السعودي لم يعد مجرد تابع أو متواطئ، حيث أصبح رأس حربة في المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، يدير أدواته، ويمول عملياته، ويحدد مساراته السياسية والعسكرية والاستخباراتية".
وأضاف أن عملية إسقاط الخلية التجسسية المعقدة جاءت في توقيت بالغ الحساسية، إذ "يخوض الشعب اليمني عدوانًا كونيًا بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة كيان الاحتلال، وفي الوقت ذاته يساند أهل غزة في معركتهم البطولية ضد العدوان الصهيوني"، مؤكداً أن "الارتباط الاستخباراتي بين الرياض وتل أبيب وواشنطن لم يعد سرًا بل أصبح حقيقة موثقة".
ولفت إلى أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي كان قد أشار في خطابات سابقة إلى "التعاون الصهيوني السعودي في المسار الاستخباراتي باعتباره تعاونًا مخزيًا يفضح طبيعة الدور السعودي في العدوان على اليمن والمنطقة".
وبيّن أن هذا الكشف الأمني النوعي "يعيد طرح علامات استفهام كبيرة حول مسارات التهدئة والوساطات الإقليمية، ومدى صدقية النظام السعودي في أي مسار سياسي، في ظل استمرار انخراطه العسكري والاستخباراتي إلى جانب العدو الصهيوني".
وأكد على أن المعركة واحدة بين محور المقاومة والمحور الأمريكي الصهيوني السعودي، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيواصل التصدي "بإيمان وعزيمة لا تلين لكل أشكال العدوان والتجسس والتطبيع"، مضيفاً أن العملية "ستبقى رسالة ردع استخباراتية لكل من يتورط في العدوان على اليمن أو يتآمر على قضايا الأمة".
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تُدين التصعيد الصهيوني على لبنان وتؤكد وقوفها إلى جانب المقاومة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة، اليوم الجمعة، تصاعد العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان ، ووصفت ما يجري بأنه انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة على الأمة. وقالت الحركة، في بيان، ان استمرار العدو الصهيوني في خرقه لاتفاق الهدنة يؤكد أن الكيان الصهيوني مصدر الإرهاب والتخريب في المنطقة. واكدت الحركة تضامنها ووقوفها بجانب الشعب اللبناني ومقاومته في وجه العدوان الصهيوني الإجرامي مشددة على حق لبنان في الدفاع ارضه وسيادته. ودعت المجاهدين الفلسطينية جماهير الأمة لرص الصفوف والتوحد في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف الأمة والمنطقة برمتها.