قررت النيابة العامة بمركز الزقازيق، عرض الأطفال الثلاثة الذين تركتهم والدتهم داخل الزراعات، على الأطباء بمستشفى الأحرار التعليمي، لإجراء الكشف الطبي اللازم والاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسية، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، قد تمكنت ضبط سيدة؛ لاتهامها بترك أطفالها الثلاثة وسط الزراعات، في الواقعة التي انتشر بشأنها مقطع فيديو أثار حالة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

بلاغا للأجهزة الأمنية بالعثور على 3 أطفال فى الزراعات

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد برصد مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر خلاله 3 أطفال صغار، بينهم رضيع، متروكين وسط الزراعات في مركز الزقازيق.

الأم تركت أطفالها فى الزراعات

بالفحص والتحريات تبين أن الأطفال الثلاثة قد تركتهم والدتهم، فيما أفاد بعض أهالي المنطقة بأن السيدة اعتادت ترك أطفالها لفترات طويلة والذهاب بعيدا عنهم، فيما تم ضبط الأم والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيقات.



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الشرقية الزقازيق اخبار الشرقية حوادث الشرقية

إقرأ أيضاً:

إدمان الأطفالِ لـ «السوشيال ميديا».. موضوع خطبة الجمعة اليوم

يؤدي الأئمة اليوم 7 من  نوفمبر 2025م، الموافق 16 من جمادى الأولى 1447ه، خطبة الجمعة فى المساجد تحت عنوان «إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي».

وأوضحت الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو التحذير من خطورة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا على الأطفال، وسبل مواجهة ذلك.

وأكدت انه قد تتحول وسائل التواصلِ الاجتماعيّ من نعمة الى نقمة في هذا الزمانِ بسوءِ استخدامِها، لأن إدمانُ السوشيالِ ميديا له آثارُهُ المُدمرةُ التي تبدأُ بضياعِ الأوقاتِ الثمينةِ، مرورًا بتحويلِ المنصاتِ إلى مواطنَ للغيبةِ والنميمةِ الإلكترونيةِ، ونشرِ التعليقاتِ السلبيةِ، وصولًا إلى المجاهرةِ بالمعاصي ونشرِ الفواحشِ وتتبعِ العوراتِ.

موعد أذان الظهر .. اعرف توقيت صلاة الجمعة والصلوات الخمس اليومبث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفينفضل التبكير لحضور صلاة الجمعة.. الإفتاء توضحدعاء يوم الجمعة لقضاء الحاجة وسداد الدين.. انتهز ساعة الإجابة بعد العصر

وجاء نص خطبة الجمعة اليوم كالتالي:

الحمد لله رب العالمين، أحمده حمد الشاكر المعتبر، وأشهد ألا إله إلا الله الواحد القهار، العزيز الغفار، سبحانه هدى العقول ببدائع حكمه، ووسع الخلائق بجلائل نعمه، أقام الكون بعظمة تجليه، وأنزل الهدى على أنبيائه ومرسليه، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، شرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد..

فنعم الله تعالى لا تحصى ولا تعد، ومنن الله على عباده لا تقف عند حد، ووسائل التواصل الاجتماعي هبة الله في هذا الزمان، وجسر الاتصال ما بين البلدان والأوطان، فهي ساحة واسعة لنشر الخير والهدى، وبث المعرفة التي تعم بالفائدة على الورى، تفتح أبواب الرزق والتجارة لكل ساع، وتزيد من فرص الحياة الطيبة لكل راج، فبين يديك أداة فعالة لنقل الخبرات، وتحقيق الإنجازات، وتجاوز المسافات، وتعلم المهارات، مزيج عجيب مدهش من تجلي الله تعالى على عباده باسمه المنعم، قال تعالى: ﴿وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم﴾.

أيها الأكارم، قد تتحول نعمة مواقع التواصل الاجتماعي إلى نقمة بسوء استخدامها، وكثرة العكوف عليها، فإدمان السوشيال ميديا له آثاره المدمرة التي تبدأ بضياع الأوقات الثمينة، مرورا بتحويل المنصات إلى مواطن للغيبة والنميمة الإلكترونية، ونشر التعليقات السلبية، وصولا إلى المجاهرة بالمعاصي ونشر الفواحش وتتبع العورات، فيؤدي ذلك إلى تفكيك النسيج المجتمعي ونشر الإشاعات، وإغراق الأفراد في علاقات وهمية سطحية قائمة على الإعجابات، فيحدث للأسرة تفكيك لعلاقاتها وجمود لحواراتها، ويجد المرء نفسه غارقا في عزلة وانفصال عن الواقع، وتتفاقم الكارثة بتصدر رؤوس جهال للفتوى والتخوض في أمور التخصص بغير علم ولا إحاطة بفقه المآلات، قال تعالى: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولٰئك كان عنه مسؤولا﴾.

سادتي الكرام، كم من ساعة انقضت أمام محتوى لا يغني؟ وكم من فرصة ذهبت أمام مقطع له مشاهدات تطغي؟ وكم من صلاة أجلت بسبب إشعارات تلهي؟ فأعيدوا لمواقع التواصل دورها، فليس الحل في الرفض المطلق والاعتزال التام بل في التوازن والاعتدال في الاستعمال، فاجعلوا لهذا العالم وقتا معلوما وغاية مرسومة، فلا نتتبع كل خبر أو صورة أو معلومة، ولا بد أن نكون فاعلين لا متفاعلين، ننتقي المفيد وننشر الخير الرقمي، ونحذر الشرور والفتن والمغريات الإلكترونية، فلا تحولوا النعمة إلى نقمة، ولا الأداة إلى آفة، وكونوا من الذين يقتصدون في كل أمورهم ويحسنون تدبير وقتهم ومواردهم، وحافظوا على عقولكم سليمة صافية، وعلى قلوبكم نقية زكية، ولا تسلموها لتيارات عابرة وموجات متلاطمة، قال الجناب المعظم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».

الخطبة الثانية

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وأشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله.

عباد الله، احذروا انغماس الأطفال في مواقع السوشيال ميديا، فلقد فقد أطفالنا الشعور بالدفء والأمان الأسري، أرأيتم صورة هذا الطفل الصغير الذي تعرض للتنمر والتحرش الإلكتروني؟ ألم تسمعوا إلى المشاكل الصحية والنفسية نتيجة الجلوس أمام الشاشات مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي؟ ألم يتأثر أطفالنا بتطبيقات الألعاب الإلكترونية العنيفة فظهرت حالات من العنف المدرسي؟ وبسبب هذا الإدمان المفرط يعاني أطفالنا من انعدام الثقة بالنفس، وتدني احترام الذات، والشعور بالبؤس، وانعدام الرضا، وعدم القناعة، وضياع الهوية الثقافية والدينية، والتقليد الأعمى، والمقارنات الوهمية، والتعرض لمحتويات غير أخلاقية منافية للتعاليم الدينية، فلا بد من تقنين أوقات الجلوس أمام الشاشات، وقوموا بتفعيل برامج المراقبة الأسرية والأبوية، وكونوا قدوة لأبنائكم، وافتحوا لغة الحوار مع أطفالكم، واستجيبوا لهذا النداء الإلهي: ﴿يا أيها الذين آمنوا قُوُوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة﴾.

أيها الآباء والأمهات، إن التكنولوجيا نعمة من نعم الله إن أحسن استخدامها ووسيلة للتعلم والتواصل ونشر الخير إذا وضعت لها الضوابط السليمة، فأمانة الأبناء عظيمة، ومسؤولية الحفاظ على عقولهم وصحتهم العقلية جسيمة، فلتكن لكم وقفة جادة مع أبنائكم، وفلذات أكبادكم، كونوا لهم قدوة حسنة بضبط استخدامكم مواقع التواصل، وراقبوا محتواهم بعين الحكمة والمحبة، وعلموهم الفرق بين العالمين الافتراضي والواقعي، وبين الصالح والطالح، وبين ما يفني الوقت وما يبنيه، فهم زهرة حياتكم وثمرة جهودكم، فاحرصوا عليهم حرصكم على أنفسكم، وخصصوا لهم وقتا نوعيا بعيدا عن الشاشات، يمارسون فيه النشاطات البدنية والألعاب الجماعية والتفاعل الأسري الواقعي، واستجيبوا لهذا البيان النبوي الشريف: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».

حفظ الله أولادنا وبناتنا من كل مكروه وسوء.

طباعة شارك خطبة الجمعة إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي الأوقاف خطورة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي نص خطبة الجمعة الجمعة

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة ترك سيدة أبنائها الثلاثة بلا مأوى في الشرقية
  • "القومي للطفولة" يتدخل لإنقاذ 3 أشقاء تركتهم أمهم في الشارع بالشرقية
  • تركتهم والدتهم بالشارع.. تحرك حكومي لإنقاذ 3 أطفال أشقاء في الزقازيق
  • النيابة الإدارية تحيل مدرس تحرش بتلميذات مدرسة ابتدائية بالشرقية إلى المحاكمة
  • أميركا: إرسال طرد مشبوه إلى قاعدة عسكرية قرب واشنطن
  • الدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعي
  • إدمان الأطفالِ لـ «السوشيال ميديا».. موضوع خطبة الجمعة اليوم
  • «إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعى».
  • نص خطبة الجمعة الثانية غدًا 7 نوفمبر