توقيع مذكرة تفاهم بين متاحف قطر ومتحف عُمان عبر الزمان لصون التراث الوطني
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أبرمت متاحف قطر مذكرة تفاهم مع متحف عُمان عبر الزمان لتعزيز التعاون في مجال المتاحف وصون التراث الوطني، وذلك عبر التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تبادل الخبرات العلمية والعملية لتحقيق أعلى معايير التميز والجودة، ومشاركة الأفكار والمبادرات المتعلقة بالمشروعات والفعاليات الثقافية.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن الجانب القطري، السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، فيما وقعها عن الجانب العُماني السيد اليقظان بن عبدالله الحارثي، مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، وذلك في متحف الفن الإسلامي بالدوحة.
كما تشمل مجالات التعاون، في المذكرة تنظيم برامج تدريبية مشتركة في مجالات متنوعة، منها الفعاليات والتسويق، والمعارض، وخدمات الزوار والاستقبال، والحفظ والصون، والعمل التطوعي، والتعليم، والبحث العلمي، والترجمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم كذلك استضافة وتنظيم فعاليات ومعارض ومؤتمرات وندوات مشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات حول السياسات والممارسات المتبعة لدى الطرفين، وتنظيم زيارات متبادلة للمختصين والخبراء، بالإضافة إلى تبادل الأبحاث والدراسات المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة وتطوير الوسائط التعليمية، وتشمل أيضًا تبادل المعروضات بين الطرفين.
وتشدد المذكرة، على أهمية تعزيز صون التراث وتطوير الكفاءات المتحفية، وإبراز الجهود المبذولة في الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي وتقديمه للأجيال القادمة بأساليب مبتكرة وفعّالة، كما تعكس دعم العلاقات الثنائية الوثيقة بين سلطنة عُمان ودولة قطر في مجالات التراث والثقافة.
يُشار إلى أن متاحف قطر تحتفي بمرور 20 عاماً على تأسيسها، والذي يصادف هذا العام، وأطلقت بهذه المناسبة، فعاليات حملة "أمة التطور"، والتي تستمر على مدى 18 شهراً، يتم خلالها تكريم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار خمسين عاماً، منذ تأسيس متحف قطر الوطني في عام 1975.
وتُسلّط الحملة الضوء على المحطات الثقافية لدولة قطر وتطلعاتها المستقبلية، وذلك بتنظيم مبادرة "قطر تُبدِع"، وهى حركة وطنية تُرسّخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين مصر وأمريكا لتعزيز منظومة أمن الطيران بمطار القاهرة الدولي
شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، اليوم بمقر ديوان عام الوزارة مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكي تتضمن منحة أمريكية لقطاع الطيران من خلال تزويد مطار القاهرة الدولي بأجهزة متقدمة للفحص الأمني، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين في مجالات أمن الطيران، بما يعزز السلامة والكفاءة التشغيلية وفق أحدث المعايير الدولية، ويأتي هذا التعاون استكمالاً لشراكة طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، وتجسيدًا للعلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم من الجانب الأمريكي السفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية، ومن الجانب المصري المحاسب مجدي إسحاق، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، وذلك بحضور لفيف من قيادات وزارة الطيران المدني والسفارة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال مراسم التوقيع، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيراً بأمن وسلامة الطيران المدني،
مؤكدًا أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس قوة العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، موضحًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الجانبين على تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات المتخصصة، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الأمن في قطاع الطيران ويعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال أمن النقل الجوي.
" الحفني": الدولة تُولي اهتمامًا كبيرًا بأمن وسلامة الطيران المدني…والتعاون مع الجانب الأمريكي يعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.كما أشاد الحفني بدور إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) في دعم جهود التطوير وتطبيق أحدث التقنيات في مجالات الفحص والتفتيش الأمني. وأضاف أن إدخال الأجهزة المتطورة يمثل نقلة نوعية في منظومة أمن مطار القاهرة الدولي، بما يسهم في تعزيز مستويات الأمان والسلامة وانسيابية حركة المسافرين.
"هيرو": التوقيع يمثل فصلًا جديدًا من التعاون مع مصر في مجال الطيران المدنيومن جانبها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر هيرو مصطفى غارغ، في كلمتها خلال الحدث
يمثل التوقيع اليوم فصلًا جديدًا من التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مطار القاهرة الدولي، فصلًا يستند إلى قوة شراكتنا المستمرة والتزامنا المشترك بالأمان، والأمن، والتقدم.
ونحن نُقدّر بشدة هذه الفرصة للعمل جنبًا إلى جنب مع مصر من أجل تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز الأمن الإقليمي، وتقوية قطاع الطيران، ودعم الأمن العالمي.