أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، بدء محاكمة 21 مختطفا، بتهمة العمل ضمن "شبكة تجسسية" تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.

 

وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن "المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، بدأت اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهمين ضمن شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، مقرّها على الأراضي السعودية".

 

وأشارت إلى أن الجلسة عقدت برئاسة رئيس المحكمة يحيى المنصور، وبحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، ووكيل النيابة القاضي صارم الدين مفضل، حيث "تمت تلاوة قرارات الاتهام، ومواجهة المتهمين وعددهم 21 متهما بالقرارات وأدلة الإثبات في القضية".

 

وأوضحت أن أدلة الإثبات "تضمنت قيام المتهمين بالتخابر مع دول أجنبية في حالة عداء مع الجمهورية اليمنية، وهي المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة البريطانية، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عبر ضباط من المخابرات السعودية والبريطانية والأمريكية والموساد الإسرائيلي، الذين أداروهم استخباريًا، وزوّدوهم بوسائل تواصل مشفّرة، وتطبيقات لتحديد المواقع الجغرافية، ودورات على استخدام الكاميرات السرية وربطها ببرامج البث المباشر".

 

وزعمت النيابة الحوثية، أن المتهمين "زوّدوا الأعداء بمعلومات عن مواقع قيادات الدولة وتحركاتهم، وأسرار تتعلق بالأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية، وحرضوا وساعدوا على استقطاب وتجنيد عدد من المواطنين، وزرعوا العديد من كاميرات المراقبة، ما نتج عنه استهداف عدة مواقع عسكرية وأمنية ومدنية".

 

وأشارت إلى أن التهم شملت "إتلاف أجهزة وأدلة لازمة لإثبات الجرائم الماسة بأمن الدولة وأسرار الدفاع، وإعانة دولة العدوان السعودية وحلفائها في الحرب على اليمن، بتجنيد أشخاص يمنيين، وجمع المعلومات العسكرية والسياسية عن اليمن وعن القيادات من الصفين الأول والثاني، والقيادات الإعلامية والمقرات والمؤسسات التابعة لها، وتحديد مقرات اجتماعاتهم وأماكن سكنهم، وكذلك مواقع التصنيع الحربي والتخزين".

 

كما زعمت النيابة الحوثية، أن المتهمين "زوّدوا المخابرات السعودية بمعلومات عن الصواريخ، ومصادر الحصول عليها، وأماكن إطلاقها وتخزينها، ومدى تماسك الجبهة الداخلية، وتقارير تتعلق بالقيادات العسكرية وأماكن لقاءاتها، وتلقّوا مقابل ذلك مبالغ مالية".

 

وبحسب الوكالة الحوثية، فقد أقرت المحكمة منح المتهمين فرصة لتقديم أوجه دفاعهم إلى الجلسة القادمة.

 

وتأتي هذه الجلسة، بعد يوم واحد من إعلان جماعة الحوثي، القبض على "شبكة تجسسية" تابعة للمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والسعودية وتتخذ من أراضي الأخيرة مقرا لها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء مليشيا الحوثي الجزائية المتخصصة تجسس اليمن شبکة تجسسیة

إقرأ أيضاً:

عاجل من صنعاء.. الداخلية تعلن تفاصيل القبض على شبكة تجسس مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية وتكشف مقر إقامتها

صنعاء|يمانيون

أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ عملية أمنية نوعية، تكللت بإلقاء القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة، بين المخابرات الأمريكية CIA))، والموساد الإسرائيلي، والمخابرات السعودية، مقرها على الأراضي السعودية.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها اليوم، أن هذا الإنجاز الأمني النوعي تحقق- بفضل الله تعالى – بعد عمليات تحر ورصد ومتابعة؛ كشفت مخططات العدو، وأساليب عمل العناصر الخائنة التابعة له، وارتباطاتها.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قالَ تَعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} صدق اللهُ العظيم

بفضلِ اللهِ تعالى وتوفيقِه، ومعونتِه وتأييدِه، تعلنُ وزارةُ الداخليةِ عن عمليةِ (ومكرُ أولئكَ هو يبور) وهي عمليةٌ أمنيةٌ نوعية، تمت على عدةِ مراحل، أدتْ بعون اللهِ تعالى وتوفيقِه إلى إلقاءِ القبضِ على شبكةٍ تجسسيةٍ تتبعُ غرفةَ عملياتٍ مشتركة، بين المخابراتِ الأمريكية (CIA)، والموسادِ الإسرائيلي، والمخابراتِ السعودية، مقرُها على الأراضي السعودية.

لقد تحققَ هذا الإنجازُ الأمنيُ النوعيُ – بفضلِ اللهِ تعالى – بعدَ عملياتِ تحرٍ ورصدٍ ومتابعة؛ كشفت مخططاتِ العدو، وأساليبَ عملِ العناصرِ الخائنةِ التابعةِ له، وارتباطاتِها.. ولقد تبينَ بعدَ تمام التحقيقات، وعملياتِ التحريِ والتحليل، الكثيرُ من المعلوماتِ نكشفُ منها ما يلي:

أولًا: قامتِ الغرفةُ المشتركةُ بتنسيقِ الجهودِ التخريبيةِ والتجسسيةِ ضدَّ اليمن، وباشرتْ عملَها من الأراضِي السعودية؛ لتشكيلِ خلايا صغيرةٍ ومتعددة، تعملُ بشكلٍ منفصلٍ عن بعضِها، وترتبطُ كلُها بالغرفةِ المشتركةِ للأعداء.

ثانيًا: سلمتْ غرفةُ مخابراتِ العدوِّ المشتركةِ للخلايا التجسسية أجهزةً ووسائلَ تجسسٍ متطورة؛ لتنفيذِ أعمالِ التجسسِ والرصد، لأيِّ مكانٍ يريدون رصده، ورفعِ الاحداثياتِ والمعلوماتِ عنْه، ودربتْ عناصرُ الخلايا الإجراميةِ على الأجهزةِ المسلمةِ لهم، وعلى كيفيةِ كتابةِ التقارير، ورفعِ الإحداثيات، وطرقِ التمويهِ والتخفِّي تفاديًا لكشفهم، ووقوعِهم في أيديِ رجالِ الأمن، حيثُ تلقّوا تدريبَهم على أيدِي ضباطٍ أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين على الأراضِي السعودية.

ثالثًا: رصدتْ الخلايا التجسسيةِ، البنيةَ التحتيةَ اليمنية، وحاولت كشفَ البنيةِ العسكريةِ والأمنية، وأماكنِ التصنيعِ العسكري، ومواقعِ إطلاقِ الصواريخِ البالستية، والطائراتِ المسيرة، التي يستهدفُ بها جيشُنا الباسلُ العدوَّ الصهيونيَّ المجرم، وقامتْ بجمعِ معلوماتٍ ورصدٍ للقياداتِ المدنيةِ للدولة، وقياداتِ الجيشِ والأمنِ ومقراتِهم وأعمالِهم.

رابعًا: تورطتْ خلايا الشبكةِ في الاسهامِ بسفكِ دمِ المدنيين اليمنيين في عدةِ عملياتٍ شنّها العدوُّ الأمريكيُّ والإسرائيليُّ، على المساكنِ والأسواقِ والأماكنِ العامة، وقامتْ بإمدادِ العدوِّ بالمعلوماتِ والإحداثياتِ عن بعضِ المنشآتِ الخدميةِ التي استهدفَها العدو؛ بغيةَ الإضرارِ بمصالحِ الشعبِ اليمني، والتضييقِ الاقتصاديِ والمعيشي عليه.

إن تشكيلَ الغرفةِ الاستخباراتية المشتركةِ، بينَ العدوِّ الأمريكيِّ والإسرائيليِّ والسعوديِّ، وتجنيدَ أكبرِ عددٍ من الخلايَا التجسسية، أتى في ظلِّ التصعيدِ والعدوانِ على اليمن؛ لمحاولةِ إيقافِ عملياتِه العسكرية، ومواقفِه الرسميةِ والشعبيةِ، المساندةِ لإخوانِنا في غزة، ولمظلوميتِهم، والداعمةِ لحقِّ الشعبِ الفلسطيني وقضيتِه العادلة.

وتعزيزًا لثقةِ الشعبِ بأجهزتِه الأمنيةِ ومؤسستِه العسكرية، تكشفُ وزارةُ الداخليةِ عن جزءٍ مهمٍ من المعلوماتِ والتفاصيلِ عن هذهِ الشبكةِ وخلاياها الإجراميةِ الخائنةِ لدينها ووطنِها، وعن بعضِ تجهيزاتِها وأساليبِ عملِها؛ لاطلاعِ الشعبِ اليمنيِ العظيمِ المجاهدِ على توجهاتِ الأعداءِ وتحركاتِهم.

إنَّ وزارةَ الداخليةِ وهي تزفُّ هذا الإنجازَ إلى شعبِنا اليمنيِّ العظيم، لَتُعَبِّرُ عن جزيلِ شكرِها، وعظيمِ تقديرِها ليقظةِ أبنائِه الأحرار، وتؤكدُ أن تعاونَهم ويقظتَهم كانتْ وستظلُ من أهمِّ العواملِ التي أسهمتْ وتسهمُ في فضحِ مخططاتِ الأعداءِ وإفشالِها، وإنَّها لتدعو كلَّ يمنيٍ حرٍ إلى مزيدٍ من اليقظةِ والتنبهِ لتحركاتِ الأعداءِ التي تستهدفُ جبهتَنا الداخلية، وتسعى لزعزعةِ الأمنِ والاستقرار، لإيقافِ وإِضعافِ الموقفِ الشعبيِّ والرسمي، والعملياتِ العسكريةِ الداعمةِ والمساندةِ لغزةَ وفلسطين.

ونؤكدُ لقائدِ الثورةِ، قائدِ المسيرةِ القرآنية، وللقيادة السياسية، ولشعبِنا اليمنيِّ العظيم، أننَا على العهدِ سنبقى في أتمِّ اليقظة، والجاهزيةِ العالية، نبذلُ قصارى جُهدنِا في أداءِ واجبِنا الجهادِي، في سبيل اللهِ تعالى، خدمةً لهذَا الشعبِ، حتى يأتيَ اللهُ بنصرِه، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، هو حسبُنا ونعمَ الوكيل

هذا وأكدت وزارة الداخلية أنها ستقوم بنشر اعترافات عناصر الخلية التجسسية بعد صدور هذا البيان.

#شبكة_تجسس_أمريكية_إسرائيلية_سعودية#عملية_ومكر_أولئك_هو_يبور#وزارة _الداخلية

مقالات مشابهة

  • الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة المتهمين ضمن شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة للعدو
  • صنعاء : بدء محاكمة شبكة التجسس التابعة لغرفة عمليات العدو ومقرها السعودية
  • الجزائية المتخصصة بالأمانة تبدأ محاكمة المتهمين ضمن شبكة تجسسية تابعة للعدو
  • استكمال محاكمة المتهمين بإنهاء حياة طفل شبرا الخيمة فى قضية الدارك ويب اليوم
  • الحوثيون يتحدثون عن شبكة تجسس تابعة للمخابرات الأمريكية والسعودية.. أدلة هشة ورواية تهرب من مواجهة مشاكل جوع اليمنيين.. تفاصيل
  • الداخلية تعلن القاء القبض على شبكة تجسسية مقرها في السعودية
  • الحوثيون يعلنون القبض على "شبكة تجسسية" تابعة لغرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية
  • عاجل من صنعاء.. الداخلية تعلن تفاصيل القبض على شبكة تجسس مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية وتكشف مقر إقامتها
  • الداخلية: القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية