الاحتلال يسلم عائلة الرجبي قرارًا بإخلاء منازلها في حي بطن الهوى بسلوان
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلة الرجبي قراراً يقضي بالإخلاء من منازلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، في مستهل شهر كانون الأول المقبل.
وقال ناصر الرجبي في حديث لوكالة "صفا"، إن شرطة الاحتلال اقتحمت منزله في حي بطن الهوى، وسلمته قراراً يقضي بإخلائه وعائلته من المبنى، بالتزامن مع إخلاء عائلة شويكي اليوم من منزلها قسراً.
وأكد ناصر، أن قرار الإخلاء من منزله وعائلته صعب للغاية، كونه قضى فيه سنوات طويلة، إذ ولد فيه قبل 52 عاماً وعاش فيه برفقة والدته وشقيقه، كما تزوج فيه ورزق بالأولاد.
وبيّن أن قرار الإخلاء من المنزل جائر وتعسفي ولا يمت للقانون بصلة ومجرد من الإنسانية، كون الاحتلال يستغل الأوضاع السياسية لصالح المستوطنين.
وأشار لوكالة "صفا"، إلى أنه عاش غصة إخلاء جيرانه من منازلهم من عائلات غيث وشويكي وعودة، حتى جاء دوره.
وأضاف أنه تعرض وعائلته لضغط كبير من قبل الاحتلال منذ 15 عاماً، بين المحاكم والمستوطنين والمحامين والشرطة الإسرائيلية.
ويقطن في المبنى المكون من ثلاثة طوابق المقدسي ناصر الرجبي مع زوجته وأبنائه، وشقيقه عايد مع زوجته و4 أبناء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سلوان اخلاء منازل عائلة الرجبي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخلي بالقوة منازل بالقدس لصالح المستوطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتنفيذ قرارات إخلاء قسرية بحق منازل تعود لعائلتي الشويكي وعودة، لصالح جمعيات استيطانية.
وقالت محافظة القدس في بيان إن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى الحي من جهة شارع البستان، وانتشرت بكثافة في المنطقة، تمهيدا لتنفيذ قرار الإخلاء.
وأضافت المحافظة أن قرار الإخلاء يشمل منزل المقدسية أم زهري الشويكي، ومنزل نجلها، إلى جانب منزل المقدسي جمعة عودة، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
وقالت المحافظة إن قوات الاحتلال اقتحمت هذه المنازل برفقة كلاب بوليسية، واعتدت على من حاولوا الاعتراض، بينهم شاب أُبعد بالقوة عن محيط منزل عائلة الشويكي.
كما أُحضرت شاحنات إلى المكان لإفراغ محتويات المنازل وتسليمها للمستوطنين بعد إخراج سكانها بالقوة.
وأوضح شهود أن هذه القوات واصلت محاصرة منزل أم زهري أثناء تفريغ محتوياته، وأُجبرت العائلة على مغادرة المكان، وقد أفادت مصادر محلية بنقل صاحبة المنزل إلى المستشفى بعد تعرضها للإغماء وتدهور حالتها الصحية.
نقل الحاجة المقدسية أم زهري شويكي للمستشفى من محيط منزلها الذي أخلته قوات الاحتلال من محتوياته لصالح المستوطنين في حي بطن الهوى pic.twitter.com/qZ57OzRNYK
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) November 9, 2025
إخلاء قسريوكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت في يونيو/حزيران الماضي قرارا يقضي بإخلاء العائلتين، وحددت يوم 12 من الشهر الجاري موعدا نهائيا لذلك، على أن يتم التنفيذ القسري آخر الشهر ذاته في حال عدم الامتثال للقرار.
وتزعم جمعية "عطيرت كوهنيم" أن نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود لليهود من أصل يمني منذ عام 1881، في حين يعيش في الحي حاليا نحو 750 مقدسيا من 87 عائلة، وجميعهم يواجهون دعاوى وبلاغات إخلاء في محاكم الاحتلال.
إعلانوتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.
وأكدت محافظة القدس أن هذه القرارات تشكل جزءا من سياسة ممنهجة للتهجير القسري "تسعى من خلالها الجمعيات الاستيطانية، بدعم حكومي، للسيطرة على منازل المقدسيين وتوسيع البؤر الاستيطانية بمحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى".