الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عددا من المحلات التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات يسجل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال بالنسبة لعدد السكان عالمياً، حيث واجه أكثر من 5000 شخص عمليات بتر للأطراف خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وذلك وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مطلع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة من مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد، أنه سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم صندوق مخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تقرير مشترك صدر حديثاً، كشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة من دمار واسع للبنية الصحية، وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى سبتمبر 2025، ويُقدر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد.
وتشير المعطيات إلى أن غزة اليوم تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان "إن وزارة الصحة تؤكد التزامها بقيادة الجهود الوطنية لإعادة بناء منظومة تأهيل قادرة على الاستجابة لاحتياجات المصابين، وضمان حقهم في الوصول إلى خدمات علاجية وتأهيلية مستدامة"، داعيا كل المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، محلياً ودولياً، إلى توحيد الجهود ضمن إطار وطني جامع يتقدم بخطة واضحة وشراكات فاعلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي النبي صالح غرب رام الله رام الله الاحتلال جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالميًا
رام الله - صفا
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم صندوق مخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.
ولفتت الوزارة إلى أن قطاع غزة بات يسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً، حيث واجه أكثر من 5000 شخص عمليات بتر للأطراف، خلال عدوان الاحتلال على القطاع، وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مطلع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال إطلاق مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية في بيروت، وتحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية، مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة
وتأتي هذه المبادرة استناداً إلى تقرير مشترك صدر حديثاً، كشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع، في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة، من دمار واسع للبنية الصحية، وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى أيلول 2025.
ويُقدّر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد، وتشير المعطيات إلى أن غزة اليوم تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع.
واستند التقرير إلى منهجية تقييم مبنية على اللبنات الأساسية للنظام الصحي الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي شملت الخدمات، والتمويل، والقوى العاملة، والتقنيات، والحوكمة. وكشف التقرير عن نقص حاد في الكوادر والمعدات، حيث لم يتبق في غزة سوى ثمانية اختصاصيين فقط في مجال الأطراف الصناعية، يعملون بقدرات محدودة، إلى جانب تدمير أو توقف ما يزيد عن ثلثي مرافق التأهيل قبل الحرب.
وأكدت الجهات الشريكة أن هذه المبادرة تشكل خطة عمل وطنية، تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمات، وتوحيد الجهود، وتوجيه التمويل نحو الأولويات الأكثر إلحاحاً، بما يشمل توفير الأطراف الصناعية للأطفال ودعم مراكز التأهيل المحلية لتستعيد قدرتها على تقديم الرعاية.
وتعكف وزارة الصحة، بالتعاون مع الشركاء، على عقد سلسلة من الاجتماعات الفنية خلال الأشهر المقبلة لتحديد آليات التنفيذ، وتقسيم الأدوار، وبلورة خطة عمل للمرحلة الأولى، كما سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم الصندوق المخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.