كيف بدأت الحرب الأهلية في السودان ؟
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
البوابة - تصدر السودان عناوين الأخبار خلال أيام قليلة، بعد أن كشفت تقارير أممية عن "إعدامات جماعية" و"انتهاكات واسعة" بحق المدنيين في مدينة الفاشر غربي البلاد، عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها بعد حصار دام 18 شهراً. فكيف بدأت هذه الحرب؟ وما الأسباب؟ وما خلفية هذا الصراع؟
ثورة 1985 وإطاحة النميرياندلعت احتجاجات شعبية ضد الرئيس جعفر النميري بسبب الأزمات الاقتصادية والقوانين الإسلامية، وتم الإطاحة به بوساطة الجيش، تولى مجلس عسكري انتقالي الحكم في الفترة المؤقتة حتى قاد عمر البشير انقلابا عسكريا وتقلد الحكم في السودان حتى سقوطه عام 2019.
بدأت حركات تمرد في دارفور ضد الحكومة المركزية بسبب التهميش والفقر والسيطرة على الموارد، مما دفع الحكومة لإنشاء ميليشيات الجنجويد لقمع التمرد، ارتكبت جرائم قتل وتهجير واغتصاب ضد المدنيين، والتي تطورت هذه ميليشيات لاحقًا إلى جزء من قوات الدعم السريع (RSF).
لإطاحة بعمر البشير عام 2019في عام 2019 وبعد الإطاحة بعمر البشير ف الاحتجاجات الشعبية، شكل مجلس سيادي انتقالي بين المدنيين والعسكريين.
وبعدها تصاعدت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع (RSF) حول الدمج في الجيش وتقاسم السلطة.
الحرب الحالية (2023–حتى الآن)بدأت في 15 أبريل 2023، مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وRSF، خاصة في الخرطوم والفاشر وبورسودان.
الحرب تسببت في آلاف القتلى، ملايين النازحين، ودمار واسع للبنية التحتية.
RSF ارتكبت جرائم واسعة في دارفور، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب والنهب، خاصة في مدينة الفاشر.
التدخل الدولي والوساطة
الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، ودول مثل الإمارات والسعودية والولايات المتحدة حاولت التوسط، لكن الحرب مستمرة حتى الآن دون اتفاق نهائي.
الأسباب المباشرةالصراع على السلطة بين الجيش وقائد الدعم السريع.
السيطرة على الجيش وموارد الدولة.
النفوذ السياسي والعسكري الإقليمي لقائد الدعم السريع.
كلمات دالة:كيف بدأت الحرب في السودان ؟السودانحرب أهليةقوات الدعم السريع© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان حرب أهلية قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوما بالمسيرات ويقصف الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني تصديه لهجوم بطائرات مسيّرة انقضاضية استهدف مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق جنوبي البلاد، في حين نفذ ضربات جوية على قوات الدعم السريع في مدينة نيالا جنوب دارفور.
وأفادت مصادر عسكرية للجزيرة بأن الدفاعات الأرضية للجيش السوداني تصدت، مساء أمس وفجر اليوم، لهجوم بطائرات مسيّرة استهدفت أحياء سكنية في المدينة، مؤكدة أن الهجوم لم يسفر عن أضرار جسيمة.
في المقابل، أوضح مصدران عسكري وأمني أن الجيش نفذ ضربات جوية بطائرات مسيّرة على مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأضاف المصدران أن عملية القصف شملت مواقع عسكرية، بينها عربات قتالية ومراكز إمداد في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري إن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة بعيدة المدى في مدينة الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، كانت تُستخدم -وفق قوله- في قصف مناطق مأهولة، مما تسبب في أضرار كبيرة بممتلكات المدنيين خلال الأيام الماضية.
وتأتي الهجمات على مدن في منطقة كردفان وسط تحذيرات أممية من تصاعد القتال في المنطقة.
وكانت تقارير تحدثت في الأيام القليلة الماضية عن بدء قوات الدعم السريع بحشد قوات لمهاجمة مناطق في كردفان عقب سيطرتها على مدينة الفاشر.
من جهة أخرى، نقلت مصادر طبية عن ازدياد حركة النزوح من مدينة الفاشر باتجاه بلدات طويلة وقولو وكورما ومليط في شمال دارفور، وسط صعوبات كبيرة في وسائل النقل وتدهور الأوضاع الصحية والمعيشية للنازحين الذين اضطر كثير منهم إلى السير على الأقدام بعد أسابيع من الحصار الذي فُرض على المدينة.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
إعلان